لقاء برئاسة محافظ مأرب يناقش سبل تفعيل العمل التعاوني ودور الجمعيات في التنمية
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
الثورة نت|
ناقش لقاء عقد اليوم بمديرية صرواح محافظة مأرب برئاسة المحافظ علي طعيمان، سبل تفعيل العمل التعاوني ودور الجمعيات التعاونية في تحقيق التنمية.
وفي اللقاء أكد المحافظ طعيمان أهمية استنهاض المجتمع وتفعيل المبادرات المجتمعية ودعم الجانب الزراعي والإنتاج المحلي والتمكين الاقتصادي، والعمل وفق الرؤية العامة لتطوير وتفعيل العمل التعاوني وتنفيذها وفق خطة وبرنامج زمني واضح .
وأشار الى الدور المناط بجمعية أرض الجنتين التعاونية الزراعية كجمعية نموذجية ، في قيادة العمل التنموي وحشد الامكانات والطاقات المتاحة والبناء والتأهيل للنهوض بالأداء والتنمية المحلية في المديرية.
بدوره تطرق مدير مديرية صرواح مرعي العامري الى المشاريع والمبادرات ذات الأولوية في المديرية وأهمية تكاتف جهود الجهات الرسمية والمجتمعية للمساهمة في إنجازها وبما يسهم في التخفيف من معاناة المواطنين.
من جانبهما اعتبر مدير إدارة المبادرات المجتمعية بالمحافظة علي الدماجي و رجل الأعمال حسن راشد، العمل التعاوني المشترك ركيزة أساسية لنجاح وتقدم أي مجتمع كونه يقدم رؤية تجمع الجهود والمهارات والطموحات المشتركة للأفراد والمؤسسات .
وقد أثري اللقاء الذي حضره مدراء المكاتب التنفيذية في المديرية والمشايخ والشخصيات الإجتماعية والمزارعين، بالآراء والنقاشات الهادفة إلى تحفيز وتشجيع المجتمع على العمل التعاوني والإنتاج وصولاً إلى تحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة مارب العمل التعاونی
إقرأ أيضاً:
التنمية المحلية تنظم جولة سياحية للكوادر الإفريقية بالأهرامات والمتحف القومي للحضارة وزيارة ميدانية لهيئة الإسعاف
نظمت وزارة التنمية المحلية، بالتنسيق مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية وهيئة تنشيط السياحة، جولة سياحية للكوادر الإفريقية المشاركة في النسخة الرابعة للدورة التدريبية حول "دور المحليات في إدارة الأزمات والطوارئ"، والتي شارك فيها 26 متدربا من 22 دولة أفريقية.
وشملت الجولة، التي جاءت بتوجيهات من الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية ضمن ختام فعاليات الدورة التدريبية التي عقدت خلال الفترة من 16 إلى 21 فبراير الجاري، زيارة أهم المعالم التاريخية والسياحية، ومنها منطقة الأهرامات بالجيزة والمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، كما تضمنت الجولة زيارة هيئة الإسعاف المصرية كنموذج رائد في الاستجابة الفعالة للأزمات والتي تم استعراضها خلال الدورة التدريبية، مما أتاح للمشاركين فرصة التعرف عن قرب على جهود الدولة المصرية في التنمية المستدامة.
وتأتي هذه الجولة في قلب الحضارة والتاريخ، وبين أروقة المعالم المصرية العريقة، لتجسد مصر نموذجًا فريدًا يجمع بين التراث العريق والتنمية المستدامة.
كما زارت الكوادر الأفريقية هيئة الإسعاف المصرية اطلعوا خلالها علي تطوير منظومة إدارة الأزمات بهيئة الإسعاف المصرية، ودور الهيئة المحوري في تقديم خدمات الطوارئ والرعاية الصحية المتنقلة، والتعرف علي فروعها المنتشرة في جميع محافظات مصر، وأهدافها الرامية في تقديم رعاية صحية مبتكرة ومستدامة تركز على المرضى قبل دخول المستشفيات وفي أوقات الطوارئ، والخدمات المتنوعة لها والتي تشمل الطوارئ والخدمات غير الطارئة، فضلاً عن فرق العمل المدربة للتعامل مع الأزمات.
وأعرب المتدربون الأفارقة عن انبهارهم بالحضارة المصرية العريقة، مؤكدين أنهم سيكونون سفراء لمصر في دولهم، وسينقلون الصورة الحضارية لمصر قديمًا وحديثًا، والترويج لزيارتها بين مواطنيهم، وما حصلوا عليه من خبرات ومعرفة علي مدار أيام الدورة التدريبية في دور مصر الرائد في إدارة الأزمات والاستجابة الفعالة والسريعة لها والتطور التكنولوجي والتقنيات الحديثة التي تعتمد عليها المؤسسات المصرية المختلفة لإدارة الأزمات بشكل سريع ومحوكم.
يُذكر أن الدورة التدريبية التي اختتمت فعالياتها مساء أمس، الخميس، بحضور الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة وعدد من قيادات الوزارة والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية والشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة قد تضمنت محاضرات وحلقات نقاشية حول دور المحليات في إدارة الأزمات والطوارئ"، بالإضافة إلى استعراض التجربة المصرية في إدارة الازمات من خلال نموذجا رائدا وهي الشبكة الوطنية الطوارئ والسلامة العامة لتحقيق التنمية المستدامة وفق رؤية مصر 2030.
وتضمنت ورش العمل أيضا استعراض دور الوكالة المصرية للشراكة في أفريقيا وتأثير الأزمات والمخاطر، ودور الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة والأمن السيبراني وإدارة الأزمات، وإدارة الأزمات وتعزيز اللامركزية، وعرض دور المنظمات الدولية في مواجهة الأزمات والكوارث وإدارة الأزمة الإعلامية، ودور منظمات المجتمع المدني في إدارة الأزمات وتكنولوجيا الفضاء لمواجهة المخاطر الطبيعية، ودور الأقمار الصناعية والاستشعار عن بعد للتنبؤ بالأزمات وإدارتها وحوكمة إدارة الطوارئ والمخاطر، إضافة إلى استعراض التجربة المصرية في إدارة الأزمات الصحية وتطوير منظومة هيئة الإسعاف المصرية والتعاون الدولي من أجل التنمية.