هنية يعلّق على اتفاق الهدنة: منفتحون على أيّ مقترح شرط وقف العدوان
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أكّد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس في غزة، أنّ الحركة تلقّت مقترحا من باريس لوقف إطلاق النار وستدرسه.
وقال هنيّة إنّه سيزور القاهرة لبحث المقترح، مشدّدا على أنّ “الحركة منفتحة على كل الأفكار التي من شأنها أن تؤدّي إلى إنهاء الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة”، مضيفا: “الأولوية هي إنهاء الهجوم العسكري الإسرائيلي والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة”.
وفي سياق متّصل، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ مجلس الحرب ناقش في وقت متأخّر من مساء أمس الاثنين تفاصيل صفقة تبادل الأسرى المقترحة بعد محادثات جرت في باريس، وفي حين أشارت قطر والولايات المتحدة إلى حدوث تقدّم في هذا الملف، أكّدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنّ أيّ اتفاق مرهون بوقف الحرب على غزة.
وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إنّ اجتماع مجلس الحرب عقد بعد عودة رئيس الموساد ديفيد برنيع من اجتماع باريس الذي شاركت فيه إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر، مضيفة أنّ مجلس الحرب الآن بانتظار الرد الرسمي لحركة حماس على الصفقة المقترحة.
ويواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتهامات من عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة ومن معارضين لحكومته بعرقلة المساعي الرامية إلى إبرام اتفاق يفضي إلى الإفراج عن نحو 130 أسيرا إسرائيليا مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين من أجل المحافظة على منصبه.
تقدّم في المفاوضات وفي واشنطن، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إنّه ناقش مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني خلال لقائهما أمس الجهود المستمرة لإطلاق سراح الأسرى والتوصّل إلى هدنة موسّعة.
وأضاف بلينكن -في مؤتمر صحفي- أنّ الاقتراح المطروح بشأن المحتجزين في غزة قوي ومقنع وأنّ هناك توافقا كبيرا بين الدول المعنية، مشيرا إلى أنّ هناك “بعض الأمل” في نجاح المساعي التي تبذل على هذا الصعيد. من جانبه، قال رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري إنّ هناك تقدّما في المفاوضات للتوصّل إلى صفقة بين إسرائيل وحركة حماس، مشدّدا على أنّها الفرصة الوحيدة المتاحة لتهدئة الوضع.
وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إنّ قطر ليس لها نفوذ على أيّ طرف في ما يخص المفاوضات الجارية بشأن صفقة تبادل الأسرى، ودعا إلى التركيز على إحلال الهدوء في قطاع غزة باعتباره أمرا أساسيا لخفض التصعيد في المنطقة. وقالت الخارجية القطرية إنّ رئيس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، استعرضا العلاقات الإستراتيجية بين البلدين، وناقشا آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وضرورة إيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، واستمرار دخول المساعدات الإنسانية بشكل مستدام إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى آخر المستجدات في المنطقة وسبل خفض التصعيد.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: رئیس الوزراء قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قيادي في حماس: تصريحات نتنياهو محاولة للتهرب من استحقاق تبادل الأسرى
أكد القيادي في حركة "حماس" محمود مرداوي أن تصريحات الحكومة الإسرائيلية بشأن صفقة التبادل، هي محاولة تضليل بهدف التهرب من استحقاق تبادل الأسرى.
وقال مرداوي في قناته على "تلغرام": "تصريح حكومة الاحتلال محاولة تضليل مفضوحة تهدف للتهرب من استحقاق صفقة التبادل. الحركة تؤكد تمسكها بصفقة شاملة تضمن: وقفا كاملا لإطلاق النار، انسحابا تاما من قطاع غزة، تبادل أسرى، وبدء عملية إعادة الإعمار".
وأضاف: "من الواضح أن نتنياهو لا يسعى إلى إعادة الأسرى الإسرائيليين بل يغامر بحياتهم ويستخدمهم غطاءً لاستمرار الحرب وتحقيق مكاسب سياسية داخلية".
هذا وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن الحرب في قطاع غزة لن تنتهي قبل القضاء على "حماس" وإعادة الأسرى، مشددا على أن الاستسلام لإملاءات حماس سيضيع كل الإنجازات.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي: "حماس رفضت مجددا مقترحا بالإفراج عن نصف المختطفين الأحياء والقتلى.. حماس رفضت المقترح وطالبت بإنهاء الحرب ولو قبلنا بشروطها فهذا يعني أنه يمكن هزيمة إسرائيل".
وأضاف: "لهذه الحرب أثمان كبيرة وأتمنى الشفاء للجنود الجرحى الذين أصيبوا في القتال ووجهت الجيش للرد بقوة وزيادة الضغط على حماس. نحن في مرحلة حاسمة من المعركة والمطلوب طول النفس للانتصار ولن نستسلم لحماس".