تفاصيل تحديث المخطط الاستراتيجي لمدينة ومصيف رأس البر في دمياط
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
نظمت الوحدة المحلية لمدينة رأس البر في محافظة دمياط برئاسة المحاسب وليد الشهاوي وإشراف نواب المدينة؛ اجتماعا بقاعة الاجتماعات بمبنى الامتداد العمراني التابع للوحدة بحضور الإدارات التنفيذية بالوحدة وشركاء التنمية والمعنيين لمناقشة مشروع تحديث المخطط الاستراتيجي لمدينة العام لمدينة رأس البر والجاري إعداده حاليًا بالتعاون بين الهيئة العامة للتخطيط العمراني والأجهزة المختصة بالمحافظة والخبراء والاستشاريين المكلفين من الهيئة بإعداد الدراسة ، والتعريف بالمشروع .
كما تم عرض ومناقشة تحليل الوضع الراهن وتوجيهات تحديث المخطط الاستراتيجي العام للمدينة والاتفاق على الرؤية المستقبلية لها ، يأتي ذلك في إطار الحرص على تفعيل المشاركة المجتمعية في إعداد هذه المخططات وفقًا لدليل العمل المرجعي لتحديث المخططات الاستراتيجية العامة للمدن .
ناقشت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، الموقف الخاص بشبكات المرافق بمشروع تطوير عواصم المدن والمنطقة المحيطة، وذلك خلال ترؤسها للاجتماع المُنعقد اليوم بحضور ممثلى الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وشركات المرافق والوحدة المحلية لمركز ومدينة دمياط والوحدة المحلية لمدينة رأس البر والادارات المعنية بديوان عام المحافظة..
فيما وقد بدأ الاجتماع باستعراض الموقف الحالى لمشروع تطوير عواصم المدن الذى ينفذه صندوق التنمية الحضرية من خلال الهيئة الهندسية للقوات المسلحة ، على قطعتين ، بمساحة ٦٠ فدان للقطعة الأولى التى تضم ٩٦ عمارة سكنية بعدد ١٩٢ وحدة سكنية ، و ١٠٣ فدان للقطعة الثانية تضم ١٤٣ عمارة بإجمالى ٢٨٦ وحدة سكنية علاوة على إنشاء مبانى خدمية ومسجد و وحدة صحية وسوق بالقطعتين ..
وفى سياق متصل، بحثت "محافظ دمياط " خطة مد شبكات المياه والصرف الصحى لتغطية المشروع والمنطقة المحيطة بتلك الخدمات ، حيث اطلعت على مخططات التنفيذ التى تقوم بها الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي والهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي، والخطط الزمنية للمشروعات وتحديد أنسب المسارات لخطوط المرافق لتحقيق هذا المخطط.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دمياط الهندسية للقوات المسلحة الهيئة العامة للتخطيط العمرانى الدكتورة منال عوض محافظ دمياط رأس البر
إقرأ أيضاً:
طلائع الدفعة الخامسة من الأسرى المحررين تبدأ بالوصول لمدينة رام الله (شاهد)
انطلقت، قبل قليل، عملية وصول 183 أسيرا فلسطينيا، مفرج عنهم من سجن عوفر، وقدموا إلى مدينة رام الله، وسط حشود من الشّعب الفلسطيني، ممّن يكبّرون ويصدحون فرحا بهذه اللحظات.
وكان مكتب إعلام الأسرى، قد أكّد أنه من المقرر أن يفرج الاحتلال عن 18 أسيرا محكوما بالسجن المؤبد، و54 أسيرا من ذوي الأحكام العالية، و111 من أسرى القطاع الذين جرى اعتقالهم بعد السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
"آليات الاحتلال تقتحم المنطقة بين بيتونيا وسجن عوفر لمنع أي احتفالات لأهالي الأسرى الفلسطينيين".
مراسلة الميادين هناء محاميد.#الميادين#فلسطين pic.twitter.com/Qcmp7ktXkl — قناة الميادين (@AlMayadeenNews) February 8, 2025 حشود كبيرة تشارك في استقبال الأسرى الفلسطينيين المحررين بصفقة طوفان الأحرار.#كتائب_القسام pic.twitter.com/X1uOu4rXcH — dyna_hasib99 ???????????? (@dyna_hasib99) February 8, 2025 حافلة تقل الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم تغادر سجن عوفر اتجاه بلدة بيتونيا غرب رام الله pic.twitter.com/2N4VVgp79Q — kwika bent (@psychoodemon) February 8, 2025
وصباح اليوم السبت، سلمت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، 3 أسرى إسرائيليين ضمن الدفعة الخامسة لتبادل الأسرى؛ فيما وقّع أحد قادة القسام مع مسؤول من الصليب الأحمر على أوراق تسليم الأسرى في دير البلح وسط قطاع غزة.
وقال القائد في القسام -بعد أن وجّه التحية لأهالي غزة- "في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، قررت كتائب القسام الإفراج عن الأسرى الصهاينة التالية أسماؤهم: إلياهو داتسون شرعبي، وأور أبراهام ليفي، وأوهاد بن عامي".
وقال الأسرى الإسرائيليون المفرج عنهم إن "الطريقة الوحيدة لعودة الأسرى هي من خلال إتمام الصفقة وإعادة كل الأسرى الفلسطينيين إلى بيوتهم بسلام وأن تستمروا في المرحلة الثانية والثالثة من الصفقة".
وفي سياق متصل، يستمر الاحتلال الإسرائيلي، أمام مرأى العالم، وفي ضرب صارخ للقوانين الدولية والمواثيق المرتبطة بحقوق الإنسان، على حربه الهوجاء ضد الفلسطينيين، ليس فقط من خلال استهداف أجساد الأسرى، بل أيضا قلوب عائلاتهم التي تنتظر بفارغ الصبر لحظة الفرح بلقاء أحبائها.
???? اللحظات الأولى لوصول حافلة الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم ضمن صفقة التبادل إلى رام الله#صفقة_طوفان_الاقصى pic.twitter.com/kffhwf4YcI — ساحات - عاجل ???????? (@Sa7atPlBreaking) February 8, 2025
وفي الوقت الذي يواصل فيه الاحتلال الإسرائيلي، كافة انتهاكاته، لا يزال الاستنكار الدولي يرفع الصوت، عبر عدد من الوقفات الاحتجاجية التي تشهدها مناطق مختلفة عبر العالم؛ أو أيضا من خلال منشورات وتغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي، تفضح لجرائم الاحتلال.