ميناء صلالة يستلم 4 رافعات للحاويات من طراز ميجاماكس الضخمة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
العُمانية: يشهد ميناء صلالة تطويرًا مستمرًا؛ بهدف استيعاب أكبر سفن الحاويات من خلال التقنيات والتجهيزات المتقدمة التي تمكنه من سرعة الإنجاز وتقليل المسافات بين موانئ العالم، حيث يحتل الميناء موقعًا استراتيجيًّا على مسار خطوط الشحن العالمية التي تربط الشرق بالغرب.
وقال كيلد كريستنسن الرئيس التنفيذي لميناء صلالة: إن الميناء استلم أربع رافعات للحاويات من طراز "ميجاماكس" الضخمة وهي الدفعة الأولى من إجمالي 10 رافعات تستطيع الرافعة الواحدة منها بلوغ ارتفاع يصل إلى 58 مترًا ومدى الوصول لها هو 75 مترًا.
وأضاف: تعد هذه الرافعات من بين أكبر الرافعات للحاويات على مستوى العالم وتعتمد معايير جديدة من حيث الحجم والقدرة، مشيرًا إلى أن محطة الحاويات في ميناء صلالة تتميز برصيف طويل يبلغ 2.197 متر وغاطس يبلغ 18 مترًا وسعة تصميمية حالية تبلغ 5 ملايين طن متري.
وأوضح أن الرافعات الجديدة هي جزء من مشروع ترقية المحطة وستكون قادرة عند اكتمالها في الربع الأول من عام 2025 على تعزيز قدرتها للتعامل مع 6 ملايين حاوية نمطية، إلى جانب تعزيز قدرتها على تلبية المتطلبات المتطورة للصناعة البحرية.
وأكد الرئيس التنفيذي للميناء أن وصول هذه التقنية الهندسية إلى ميناء صلالة يمثل نقطة محورية في تعزيز الربط التجاري العالمي والبنية الأساسية للميناء، إلى جانب تعزيز الخدمات البحرية المقدمة من خلال الشركاء الاستراتيجيين ليصبح الميناء بوابة رئيسة للتجارة الدولية.
يُذكر أن وصول هذه الرافعات المتطورة يمثل خطوة كبيرة نحو تعزيز مكانة ميناء صلالة كمحور بحري عالمي مع استمرار محطة "ميجاماكس" الجاهزة في جذب الأطراف الرئيسة الفاعلة في الصناعة البحرية، وتعزيز مكانتها كلاعب رئيس في التعامل مع أكبر سفن الحاويات في العالم.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: میناء صلالة
إقرأ أيضاً:
السيسي يبحث مع قادة العالم تعزيز التعاون وجهود استعادة السلم والأمن الإقليميين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يلتقي الرئيس عبدالفتاح السيسي، على هامش قمة مجموعة العشرين بعدد من قادة وزعماء العالم، وذلك للتباحث بشأن سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وآليات تعزيز التعاون الدولي في مجال تحقيق أهداف التنمية المستدامة، فضلاً عن جهود استعادة السلم والأمن الإقليميين، بما يحقق تطلعات الشعوب في الازدهار والتنمية.
ويتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم إلى مدينة "ريو دي جانيرو" بالبرازيل، للمشاركة في قمة مجموعة العشرين، المقرر أن تُعقد يومي 18-19 نوفمبر الجاري.
وصرح السفير أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس يشارك في القمة بدعوة من الرئيس البرازيلي "لولا دا سيلفا"، لتكون هذه هي المشاركة الرابعة لمصر إجمالاً في قمم المجموعة، عقب المشاركة في قمم الرئاسة الصينية عام ٢٠١٦، واليابانية عام ٢٠١٩، والهندية عام ٢٠٢٣، بما يعكس التقدير المتنامي لثقل مصر الدولي، ولدورها المحوري على الصعيد الإقليمي.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن القمة ستناقش عدداً من الموضوعات ذات الأولوية للدول النامية، وعلى رأسها "الشمول الاجتماعي ومكافحة الفقر والجوع" و"إصلاح مؤسسات الحوكمة العالمية" و"تحول الطاقة في إطار التنمية المستدامة"، حيث سيلقي الرئيس كلمات مصر في جلسات القمة، التي ستتناول الجهود المصرية للتنمية، والتحديات التي تواجه الدول النامية في جهودها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصةً في ظل التقلبات الدولية الجارية على الصعيدين السياسي والاقتصادي، ورؤية مصر بشأن أولوية التكاتف وتعزيز التعاون لمواجهة تلك التحديات.
كما ستلقي كلمات الرئيس الضوء على الأوضاع الإقليمية، والأزمة التي تواجه المنطقة في ظل ما تشهده من عدم استقرار مع استمرار التصعيد الإسرائيلي في فلسطين ولبنان، والجهود المصرية لاستعادة الاستقرار في الشرق الأوسط.
هذا، وتشمل أعمال القمة تدشين "التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع" رسمياً، وهو التحالف الدولي الذي تطلقه البرازيل في ضوء رئاستها لمجموعة العشرين، ويهدف إلى تعزيز الشمول الاجتماعي والقضاء على الفقر والجوع، من خلال حشد الموارد المالية والمعرفية لتسريع وتيرة الجهود العالمية لمكافحة الفقر والجوع، باعتبارهما على رأس أهداف التنمية المستدامة.
ومن المقرر كذلك أن يلتقي الرئيس على هامش القمة بعدد من قادة وزعماء العالم، وذلك للتباحث بشأن سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وآليات تعزيز التعاون الدولي في مجال تحقيق أهداف التنمية المستدامة، فضلاً عن جهود استعادة السلم والأمن الإقليميين، بما يحقق تطلعات الشعوب في الازدهار والتنمية.