علاء عابد: تحقيق السكة الحديد أرباحا يعكس وجود إرادة حقيقية لدى القيادة السياسية لتطويرها
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
قال النائب علاء عابد رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، إن هيئة السكة الحديد أصبحت تحقق أرباحا بعد أن كانت تعاني من الخسائر المستمرة، وهذا يعكس وجود إرادة حقيقية لدى القيادة السياسية لتطوير الهيئة وتقديم خدمة تليق بالمواطن المصري الذي يستخدم السكة الحديد.
جاء ذلك في كلمته خلال اجتماع لجنة النقل والمواصلات اليوم، للاستماع لرئيس الهيئة العامة للطرق والكباري، عن ما تم إنجازه من المخطط الإستراتيجي للطرق على مستوى الجمهورية، والمستهدف إنجازه خلال المرحلة القادمة، والخطوات التي اتخذتها الهيئة لتحويل الطرق الجديدة إلى محاور تنمية.
وأكد النائب علاء عابد، أن هيئة السكة الحديد، مع اكتمال المنظومة الجديدة سيصل القطار في موعده، ولن يكون هناك تأخير في مواعيدها، لافتا إلى أنه الآن أصبح لدينا خطوط سكة حديد، مشيرا إلى أن كل مكان أو منطقة يمر بها القطار فهو يعطي لها قوة مضافة ويغير خريطة التنمية بها، وتقام المشروعات التنموية.
وأكد رئيس لجنه النقل والمواصلات، أن اللجنة تتابع الطفرة الكبيرة التي حدثت في السكة الحديد، في الفترة الأخيرة، لافتا إلى أن اللجنه تعمل دائما على أرض الواقع وتتابع من خلال أعضاءها، وأي طلب إحاطة يقدم من النواب للجنة سيكون له حلول من خلال لجان متابعة الطلبات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السکة الحدید
إقرأ أيضاً:
النقل الجوي: 88% من التأخيرات بالمطارات المغربية خارجة عن إرادة شركات الطيران
كشف وزير النقل واللوجيستيك، عبد الصمد قيوح، أن 88 في المائة من حالات تأخير الرحلات الجوية المسجلة خلال شهر مارس 2025 تعود إلى عوامل مرتبطة بمطارات الانطلاق، سواء داخل المغرب أو خارجه، مشيرًا إلى أن هذه التأخيرات تقع خارج إرادة شركات الطيران وتُعزى أساسًا إلى ظروف تقنية أو طارئة.
وجاء هذا التصريح خلال جلسة الأسئلة الشفوية التي عقدها مجلس المستشارين يوم الإثنين، حيث أوضح الوزير أن مطارات الدار البيضاء، مراكش، طنجة، أكادير، الرباط، فاس، وجدة، والناظور كانت من بين أكثر المطارات التي سُجلت بها هذه التأخيرات، بناءً على معطيات إحصائية رسمية لشهر مارس.
وأكد الوزير أن هذه التأخيرات لا تعني بالضرورة خللًا في تدبير شركات الطيران أو ضعفًا في البنية التحتية الجوية الوطنية، بل ترتبط في كثير من الأحيان بـظروف مناخية صعبة، أعطاب تقنية على مستوى الطائرات، أو اختناقات في حركة الملاحة الجوية بالمطارات الأجنبية.
وأشار قيوح إلى أن الوزارة تعمل على تعزيز التنسيق مع مختلف الفاعلين في القطاع الجوي، بما في ذلك شركات الطيران والمطارات ومزودي خدمات الملاحة الجوية، للحد من تأثير هذه التأخيرات على الركاب وتحسين تجربة السفر.
وفي هذا الإطار، أكد أن إدارة الطيران المدني تتابع عن كثب مؤشرات الأداء وتدرس سبل تعزيز الجاهزية التقنية والتنسيق الدولي، خاصة في ظل ارتفاع حركة النقل الجوي بعد التعافي من تداعيات جائحة كوفيد-19.
يُذكر أن مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء، الذي يُعد الأكبر على الصعيد الوطني، يستحوذ على حصة الأسد من حركة النقل الجوي، وهو ما يضاعف الضغط عليه ويجعله أكثر عرضة لتأثيرات التأخير العابرة للحدود.