واشنطن غاضبة بعد حادثة الأردن.. كيف يمكن أن ترد
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
عبر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، عن غضب بلاده وشعورها بالأسف، جراء الهجوم الذي تعرضت له إحدى القواعد الأمريكية في الاردن، وقتل فيه ثلاثة جنود وأصيب 35 آخرون بجروح.
ونقلت رويترز عن أوستن قوله في مقر وزارة الدفاع (البنتاجون) “دعوني أبدأ بالتعبير عن غضبي وأسفي (على) مقتل ثلاثة جنود أمريكيين شجعان في الأردن وعلى الجنود الآخرين الذين أُصيبوا”.
و تعهد أوستن بأن الولايات المتحدة ستتخذ “كل الإجراءات الضرورية” للدفاع عن قواتها وأضاف “لن نتسامح أنا والرئيس مع الهجمات على القوات الأمريكية وسنتخذ كل التحركات الضرورية للدفاع عن الولايات المتحدة وقواتنا”.
وكان هجوم وقع يوم الأحد على قاعدة أمريكية في الأردن وهو أول هجوم يسفر عن قتلى من القوات الأمريكية منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة، ما يمثل تصعيدا كبيرا في التوتر الذي يعصف بالشرق الأوسط.
من جهته قال جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض للصحفيين إن بايدن يقيّم خيارات الرد المتاحة له، موضحا “نحن لا نسعى إلى خوض حرب مع إيران”
ونقلت رويترز عن مسؤولان لم تكشف هويتهما تأكيدهما أن طائرة مسيرة أمريكية كانت تقترب من القاعدة في نفس الوقت الذي وقع فيه هجوم الطائرة المسيرة الأخرى، وبحسب أحد المسؤولين فإن الطائرة المسيرة الهجومية كانت تحلق على ارتفاع منخفض، وهي عوامل ربما تكون قد أسهمت في عدم رصدها من دفاعات القاعدة.
وتعرضت القوات الأمريكية لأكثر من 150 هجوما حتى الآن في العراق وسوريا والأردن، وشُنت هجمات أيضا على سفن حربية في البحر الأحمر.
وبحسب المراقبين فإن هذه الهجمات تشكل ضغوطا على الرئيس الأمريكي جو بايدن، وتطالبه بتوجيه ضربة مباشرة إلى إيران، وهو تحرك يعارض بايدن تنفيذه خشية إشعال شرارة حرب أوسع نطاقا.
وبحسب البيت الأبيض اجتمع بايدن مع وزير الدفاع وأعضاء آخرين بفريق الأمن القومي في غرفة العمليات بالبيت الأبيض صباح الاثنين لبحث أحدث التطورات المتعلقة بالهجوم.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المتحدث باسم البيت الابيض جو بايدن مقتل ثلاثة جنود أمريكيين وزير الدفاع الأمريكي
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يكشف رسالة ترمب للكونغرس بخصوص الحملة العسكرية ضد الحوثيين
المناطق_متابعات
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في رسالة لزعماء الكونجرس إن الهجمات التي يشنها الحوثيون من اليمن على السفن والقوات الأمريكية دفعت إلى استمرار الضربات العسكرية ضد أهداف الحوثيين في اليمن.
أشار أمر البيت الأبيض الصادر في 28 مارس/آذار إلى رئيس مجلس النواب مايك جونسون، ورئيس مجلس الشيوخ المؤقت تشارلز جراسلي إلى تصعيد كبير في المنطقة في ظل الهجمات المستمرة على القوات الأمريكية والسفن التجارية في البحر الأحمر- وكشف عنها البيت الأبيض يوم الثلاثاء 22 ابريل/نيسان.
أخبار قد تهمك تقرير: عرض ترمب «النهائي» للسلام يتطلب من أوكرانيا قبول الاحتلال الروسي 23 أبريل 2025 - 7:44 مساءً البيت الأبيض: ترمب يزور السعودية وقطر والإمارات من 13 إلى 16 مايو 22 أبريل 2025 - 9:31 مساءًالرسالة أوضحت التطورات في اليمن والشرق الأوسط عمومًا، مشيرةً إلى الحاجة الملحة للرد على ما وصفه الرئيس بـ”اعتداءات قرصنة” من قبل الحوثيين والتهديدات المستمرة للقوات الأمريكية والملاحة البحرية.
وقال ترامب “إن المسلحين الحوثيين الذين ينطلقون من قواعد في اليمن ارتكبوا اعتداءات قرصنة ضد الشحن واستمروا في تهديد ومهاجمة القوات الأمريكية في المجال الجوي والمياه في اليمن وحولها”.
وأضاف ترامب: “لن أسمح بعد الآن لهذه العصابة من القراصنة بتهديد ومهاجمة القوات الأمريكية والسفن التجارية في أحد أهم ممرات الشحن في العالم. سنتحرك حفاظًا على سلامة الأمريكيين”.
وقال الرئيس إنه وجه وزارة الدفاع باتخاذ عدة إجراءات ضد الحوثيين في اليمن، بما في ذلك نقل قوات إضافية إلى الشرق الأوسط لتحسين القدرات الدفاعية للجيش الأميركي والاستعداد بشكل أفضل للأعمال العسكرية المحتملة.
وأوضح ترامب أن “هذه القوات تشمل قدرات الدفاع الجوي والصاروخي عن إسرائيل والمواقع التي تستضيف القوات الأمريكية، فضلا عن الطائرات المقاتلة والداعمة والاستطلاعية لتمكين الضربات على أهداف الحوثيين”.
وقال إن قوات القيادة المركزية الأمريكية “بدأت ضربات واسعة النطاق في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن للقضاء” على التهديدات الحوثية ضد الملاحة التجارية والقوات الأميركية في البحر الأحمر والمياه المحيطة به.
ونفذت سفن وطائرات تابعة للبحرية الأمريكية وقاذفات ومقاتلات وطائرات بدون طيار تابعة للقوات الجوية الأمريكية ضربات عسكرية ضد أهداف حوثية تقع في اليمن.
وقال ترامب لجونسون وجرايسلي: “الأهداف شملت القيادة والمعدات الحوثية، ومرافق القيادة والسيطرة، ومرافق تخزين الذخائر”.
وأضاف: “سنواصل هذه العمليات العسكرية الحاسمة حتى يتراجع التهديد الحوثي للقوات الأمريكية وحقوق وحريات الملاحة في البحر الأحمر والمياه المجاورة”.