للمرة الثالثة واصل صندوق النقد الدولي خفض توقعاته لمعدل نمو الاقتصاد المصري خلال العامين المالي والجاري، وسط الأزمة الخانقة التي تواجهها مصر لتوفير العملة الأجنبية.

وذكر تقرير آفاق الاقتصاد العالمي الصادر، الثلاثاء، أنه تم خفض التوقعات لنمو الاقتصاد المصري العام المالي الحالي إلى 3% مقابل 3.6% بتوقعات التقرير الصادر في أكتوبر الماضي، كما خفّض الصندوق توقعات النمو للعام المالي المقبل 2025 لمستوى 4.

7% مقابل 5% سابقا.

وكان صندوق النقد الدولى توقع في تقريره الصادر أكتوبر الماضي تراجع معدل نمو الناتج المحلى الإجمالى لمصر خلال العام المالى الحالى إلى %3.6 مقابل %4.2 رجحها في ذلك الوقت للعام 2022/ 2023، مشيرًا إلى بلوغه %6.7 فى 2021/ 2022.

اقرأ أيضاً

مصر.. قانون منح الضبطية القضائية للقوات المسلحة يثير جدلا

ويواجه الاقتصاد المصرى عددا من التحديات المُركبة ما بين انخفاض قيمة العملة، وارتفاع التضخم بما أدى لتآكل الدخول الحقيقية للمواطنين، وتراجع الاستهلاك.

وأيضًا أثرت الفائدة المرتفعة التى رفعها البنك المركزى نحو 11% منذ بداية الأزمة الاقتصادية عقب حرب روسيا وأوكرانيا في معدلات الاستثمار، خاصة مع ضبابية المشهد الاقتصادى، وضعف الثقة فى منظومة سعر الصرف نتيجة اتساع الفجوة بين السعر الرسمى والموازى لأكثر من 100% فى الوقت الحالى.

ومؤخرًا تراجعت إيرادات قناة السويس التى تعد أحد العناصر المكونة للناتج المحلى الحقيقى فى مصر، نتيجة هجمات الحوثيين فى البحر الأحمر، ما أدى لتراجع مستويات الحمولة المارة بقناة السويس.

اقرأ أيضاً

الدولار يسجل مستوى غير مسبوق بالسوق الموازية المصرية ويتخطى الـ70 جنيها.. توقعات بالأسوأ

 

 

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: صندوق النقد الدولي الاقتصاد المصري الأزمة الاقتصادية في مصر الدولار

إقرأ أيضاً:

للمرة الثالثة منذ إنشائه.. تفكيك الرصيف العائم قبالة غزة

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تفكيك الرصيف العائم قبالة قطاع غزة، في حين صوّت مجلس النواب الأميركي ضد تخصيص أموال لدعم الرصيف المؤقت على شواطئ قطاع غزة.

ونقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤولين أميركيين قولهم إن الولايات المتحدة تقوم بتفكيك الرصيف المؤقت قبالة غزة للمرة الثالثة.

وعزا المسؤولون الأميركيون ذلك، إلى الأحوال الجوية المضطربة، وإلى توقعات بارتفاع الأمواج وسوء الأحوال الجوية.

وأشارت إلى أنها المرة الثالثة التي توقف فيها الولايات المتحدة عمل الرصيف العائم، منذ أن بدأت تشغيله قبل 6 أسابيع، كما أنها المرة الثانية التي يتم فيها فصل الرصيف عمدا ضمن إجراء احترازي لتجنب الأضرار في الأحوال الجوية السيئة.

ونقلت شبكة "إيه بي سي" عن مكتبي المراقبين العامين بالبنتاغون والوكالة الأميركية للتنمية الدولية أن مراجعات تجري بشأن مهمة توصيل المساعدات إلى غزة، مشيرة إلى أن هذه المراجعات جاءت بعد مواجهة نظام الرصيف المؤقت للجيش الأميركي تحديات تشغيلية.

النواب يحظر تمويله

هذا وقد صوّت مجلس النواب الأميركي أمس الخميس على إضافة تعديل على مشروع ميزانية وزارة الخارجية للسنة المالية المقبلة، يحظر تخصيص أموال لدعم الرصيف العائم على شواطئ قطاع غزة. وحظي التعديل الذي قدمه النائب الجمهوري والتز بريس، بأغلبية 209 أصوات، مقابل معارضة 200 له.

وقال النائب بريس، في جلسة مناقشة مشروع ميزانية الوزارة، إن جهود الإدارة الأميركية لبناء الرصيف "فاشلة"، وانتقد الكلفة المالية لهذه المنشأة المخصصة لتقديم المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.

وكان النائب الجمهوري ورئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب مايك روجرز قد خاطب إدارة الرئيس جو بايدن بصفة رسمية لطلب إغلاق الرصيف العائم، واصفا العملية بأنها غير فعالة ومحفوفة بالمخاطر ومضيعة للمال.

وكتب روجرز في رسالة اطلعت عليها رويترز "أحث الإدارة على وقف هذه العملية الفاشلة فورا قبل أن تقع كارثة أخرى، وأدعوها لدراسة وسائل بديلة لإرسال المساعدات الإنسانية عبر البر والجو".

رصيف غزة في مواجهة أمواجها

وكانت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) أعلنت في 14 يونيو/حزيران الجاري أنها قررت نقل الرصيف العائم مؤقتا من موقعه على شاطئ قطاع غزة إلى ميناء أسدود الإسرائيلي مجددا بسبب ما قيل إنها توقعات بارتفاع أمواج البحر.

وأشارت إلى أنها "لم تتخذ قرار نقل الرصيف مؤقتا باستخفاف، لكنه ضروري لضمان استمرار الرصيف المؤقت في تقديم المساعدات لغزة مستقبلا".

وبعد فترة ارتفاع أمواج البحر المرتقبة، سيتم إعادة تثبيت الرصيف بسرعة على ساحل غزة واستئناف تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وقبل ذلك، كانت سنتكوم قد أعلنت -في السابع من يونيو/حزيران الجاري- إعادة إنشاء الرصيف العائم قبالة ساحل غزة المخصص لنقل كميات محدودة من المساعدات للقطاع المحاصر، بعد انهياره "بسبب الأمواج الهائجة".

وافتتح الرصيف العائم في 17 مايو/أيار الماضي، لكن سرعان ما انهار بعد أسبوع من تشغيله جراء الأمواج، وانفصلت أجزاء منه ووصلت شاطئ مدينة أسدود.

وتقول أوساط فلسطينية إن الغرض من إنشاء الرصيف العائم هو "خدمة مصالح سياسية خفية" لإسرائيل والولايات المتحدة، على خلاف ما يتم تصويره من جانب واشنطن وتل أبيب من أنه "خطوة إنسانية".

كما نفت القيادة المركزية الأميركية مطلع يونيو/حزيران الجاري تقارير تحدثت عن استخدام الرصيف في العملية التي نفذتها إسرائيل لاستعادة 4 أسرى في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، واعتبرت أن أي ادعاء من هذا القبيل غير صحيح.

وأكدت هذه القيادة أن الجيش الإسرائيلي استخدم المنطقة الواقعة جنوب الرصيف في عمليته العسكرية لاستعادة الأسرى، مشددة على أن الرصيف المؤقت أنشئ على شاطئ غزة لغرض المساعدة في نقل المساعدات إلى القطاع فقط.

مقالات مشابهة

  • صندوق النقد يمنح أوكرانيا 2.2 مليار دولار لتعزيز موازنتها
  • للمرة الثالثة.. إزالة رصيف غزة العائم بسبب الأمواج العاتية
  • للمرة الثالثة منذ إنشائه.. تفكيك الرصيف العائم قبالة غزة
  • مصدر في لجنة الانتخابات الإيرانية يرجح لـبغداد اليوم تمديد فترة الانتخابات للمرة الثالثة
  • سعر اليورو مقابل الجنيه المصري اليوم الجمعة في البنوك
  • وزارة المالية تعقب على تقرير معهد التمويل الدولي بشأن الاقتصاد المصري
  • صندوق النقد: أميركا بحاجة للتعامل مع ارتفاع الديون
  • صندوق النقد: أميركا بحاجة للتعامل مع ارتفاع الديون رغم النمو القوي
  • صندوق النقد يتوقع خفض الفائدة الأمريكية في 2024
  • صندوق النقد الدولي: الدين العام الأمريكي يشكل خطرا على الاقتصاد العالمي