قالت الكاتبة والمؤلفة المسرحية زازي حافظ، صاحبة كتاب «مسرحيات للحلوين»، إن كتابة المسرحية كانت نابعة من الغيرة، مواصلة: «أولادي في المدرسة بيجيبوا مسرحيات من برا مكتوبة وبيمثلوها، عشان كدة جمعت المسرحيات كلها في كتاب، وهيتم نشرها في المدارس والنوادي عشان أساعد الأطفال أكتر على التمثيل وأنهم لو عجبهم مسرحية يقدروا يلاقوها بسرعة من خلال كتاب مسرحيات الحلوين».

كتاب مسرحيات الحلوين

وأضافت «حافظ» خلال لقائها في برنامج «السفيرة عزيزة» المذاع على شاشة «DMC»، أن الكتاب يضم 5 مسرحيات مختلفة، ولكن بينهم شيء مشترك هو أن  جميع الأبطال مصريين، مشيرة إلى أن الهدف الأساسي من هذه المسرحيات هو ترسيخ الهوية المصرية لدى الأطفال، وتوصيل القيم والثقافة المصرية بشكل مبسط.

 ترسيخ الهوية المصرية

وأكملت: «الشخصيات اللي الولاد تأثروا بها، هي مسرحية حتشبسوت لأنها من أكثر المسرحيات المعروضة، وده لأنها بتتعرض 4 مرات في اليوم على مدار سنتين في المتحف القومي للحضارة المصرية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: معرض الكتاب الهوية الحضارة المصرية

إقرأ أيضاً:

وزير العمل: نعمل على مكافحة أسوأ أشكال عمل الأطفال ودعم الأسرة

قال حسن شحاتة وزير العمل، اليوم الإثنين، إن  الدولة المصرية مُستمرة وماضية قُدمًا نحو تنفيذ أهداف الخطة الوطنية لمكافحة أسوأ أشكال عمل الأطفال ودعم الأسرة  في مصر "2018-2025"، والتي أطلقتها "الوزارة" بالتعاون مع منظمة العمل الدولية، وأكثر من 17 وزارة وجهة وطنية، تماشيًا مع الإتفاقيتين الدوليتين 138 لسنة 1973 بشأن الحد الأدنى لسن الاستخدام، و 182 لسنة 1999 والخاصة بأسوأ أشكال عمل الأطفال والتي نحتفل اليوم  بمرور 25 عاماً على اعتمادها.

وأضاف أن ذلك يأتي انطلاقًا من عقيدة الدولة المصرية والمبادئ الأساسية في الجمهورية الجديدة التي يُرسي قواعدها الرئيس عبدالفتاح السيسي، والتي تنص على ضرورة تكثيف الجهود لرعاية وحماية الطفولة، وهو ما أكد عليه أيضًا دستور 2014، و"رؤية مصر 2030"، في إطار تشريعات وقرارات مُتعددة لمكافحة عمل الأطفال.

وجدد وزير العمل، دعوته إلى كافة شركاء العمل والتنمية المحليين والدوليين إلى المزيد من العمل المُشترك، لاستكمال تنفيذ تلك "الخطة الوطنية"، مؤكدًا على أن "عمل الأطفال" ظاهرة عالمية ،ولابد من التكاتف الدولي لمواجهتها.

جاء ذلك خلال كلمة حسن شحاتة وزير العمل، في احتفالية مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال.

وبدأ شحاتة كلمته قائلًا: نلتقى اليوم مُجددًا مع شركاء العمل والتنمية من أجل قضية من أهم القضايا على المستوي العالمي والمحلي، والخاصة بمكافحة أسوأ أشكال عمل الأطفال وبمُناسبة احتفالنا باليوم العالمي لمكافحة هذه الظاهرة فإننا نُثمّن جهود الحكومة المصرية وكافة الجهات الوطنية وكذلك فريق عمل منظمة العمل الدولية في الحد من هذه الظاهرة، وذلك من خلال تنفيذ العديد من البرامج والمشروعات التي من شأنها تفعيل وتنفيذ الخطة الوطنية لمكافحة أسوأ أشكال عمل الأطفال ودعم الاسرة في مصر "2018-2025"، حيث تهدف إلى القضاء على عمل الأطفال بكافة أشكاله، مع التأكيد على توفير الحماية الاجتماعية الشاملة للمُستهدفين وأُسرهم.

وأضاف: كان هذا الموضوع من أبرز الملفات الهامة التي جرى النقاش بشأنها  خلال لقائي مع جيلبرت هنجبو المدير العام لمنظمة العمل الدولية، وقيادات المنظمة، مُنتصف الشهر الماضي على هامش فعاليات مؤتمر العمل الدولي بجنيف، فقد حرصنا التأكيد على أن قضية عمل الأطفال تتصدر أولويات الحكومة المصرية، وبالرغم من ما حققناه من انجازات فإننا مازالنا نعمل على بذل المزيد من الجهود.

وتابع: كما اننا نتطلع الي الكثير من  التعاون للقضاء على هذه الظاهرة، هذا وقد شاركنا أيضا في احتفالية منظمة العمل الدولية، والتي إنعقدت هذا العام  تحت شعار "فلنعمل على الوفاء بإلتزاماتنا: إنهاء عمل الاطفال"، حيث تم الإعلان عن  العديد من التوصيات التي  تدعو إلى ضرورة إلتزام المجتمع الدولي بالقضاء على عمل الأطفال بجميع أشكاله بحلول عام 2025".

وأوضح أن الدولة المصرية، مُستمرة وماضية قُدمًا نحو تنفيذ أهداف الخطة الوطنية والتي أطلقتها "الوزارة" بالتعاون مع منظمة العمل الدولية، وأكثر من 17 وزارة وجهة وطنية، تماشيًا مع الإتفاقيتين الدوليتين 138 لسنة 1973 بشأن الحد الأدنى لسن الاستخدام، و 182 لسنة 1999 والخاصة بأسوأ أشكال عمل الأطفال والتي نحتفل اليوم  بمرور 25 عاماً على إعتمادها.

ويأتي ذلك انطلاقًا من عقيدة الدولة المصرية، والمبادئ الأساسية في الجمهورية الجديدة التي يُرسي قواعدها الرئيس عبدالفتاح السيسي، والتي تنص على ضرورة تكثيف الجهود لرعاية وحماية الطفولة، وهو ما أكد عليه أيضًا دستور 2014، و"رؤية مصر 2030"، في إطار تشريعات، وقرارات مُتعددة لمكافحة عمل الأطفال.

وأكد أن الحكومة المصرية تولي اهتمامًا كبيرا، بالقضاء على ظاهرة عمل الأطفال في سلاسل التوريد حيث نُولي إهتمام بالغ للوصول إلى سلاسل إمداد خالية من عمل الأطفال في شقيها الزراعي والصناعي، ونذكر منها  سلاسل توريد الملابس الجاهزة والقطن والنباتات العطرية وأهمها الياسمين.

وتعمل  الوزارة بالشراكة مع مختلف الجهات الوطنية وشركاء العمل والتنمية على وضع خطوات تَدخُل عاجلة لمُكافحة فورية ومتكاملة للقضاء على عمل الأطفال بمنهجية تجمع بين معالجة الأسباب الجذرية لعمل الأطفال في تلك السلاسل مع التركيز على نطاقات جغرافية ذات اولوية لدعم سحب مستدام للأطفال من اماكن العمل، وعدم خروجهم من إحدى سلاسل الإمداد والانضمام لأخري، وهذا في إطار استمرار التقدم المحرز  في تنفيذ" الخطة الوطنية".

مقالات مشابهة

  • «المصرية اللبنانية»: نتمنى من الحكومة الجديدة ترسيخ التنافسية ومنع التلاعب بالأسعار
  • «مش روميو وجولييت» رسالة حب وتسامح
  • ثلاثة كتب إماراتية في قائمة الشرف للمجلس الدولي لكتب اليافعين لعام 2024
  • بـ 4 مسرحيات.. إدارة مهرجان العلمين تعلن تعاونها مع موسم الرياض
  • عمرو الفقي: مهرجان العلمين محاولة لتنمية الترفيه في مصر
  • منير أديب يكتب: 30 يونيو.. والحفاظ على الهوية المصرية من التآكل
  • الهدف الأمريكي من استهداف القطاع الثقافي للمجتمع اليمني
  • توجيهات من وزير العمل بشأن مكافحة عمل الأطفال
  • وزير العمل: نعمل على مكافحة أسوأ أشكال عمل الأطفال ودعم الأسرة
  • صدور العدد 58 من مجلة المسرح