الاتحاد الآسيوي: لن يتم التسامح مع مثل هذا السلوك
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
الدوحة (أ ف ب)
دان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بشدة أي نوع من السلوك العدواني واتخذ موقفاً صارماً بعدم التسامح ازاء التصرفات التي شهدها المؤتمر الصحفي للمنتخب العراقي عقب خسارة أسود الرافدين أمام الأردن 2-3، الاثنين في الدور ثمن النهائي من كأس آسيا لكرة القدم المقامة حالياً في قطر.
وأصدر الاتحاد القاري بياناً شديد اللهجة جاء فيه «نؤمن بأهمية تعزيز بيئة يمكن للصحفيين من خلالها المشاركة في عملهم المهم المتمثل في تغطية كرة القدم الآسيوية باحترافية واحترام متبادل».
وأضاف «يشعر الاتحاد الآسيوي بخيبة أمل شديدة إزاء الأحداث التي رافقت المؤتمر الصحفي بعد مباراة العراق والأردن، وقد اتخذ قراراً سريعاً بمنع الأفراد المسؤولين عما حصل من تغطية ليس فقط كأس آسيا 2023 في قطر، بل أيضاً بطولات الاتحاد الآسيوي المستقبلية».
أردف «بطاقة الاعتماد هي امتياز يأتي مع مسؤولية الالتزام بالمعايير الأخلاقية، وأولئك الذين ينتهكون هذه المعايير سيواجهون العواقب. عندما نواجه سلوكاً تخريبياً يشكل خطراً على سلامة الأشخاص في فعالياتنا، فإن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم سيتصرف بسرعة لحماية أصحاب المصلحة لدينا وسمعة وحرمة بطولاتنا».
وتابع «نحن على ثقة من أن ردنا في هذه المناسبة كان رادعاً من خلال إرسال رسالة واضحة مفادها أنه لن يتم التسامح مع مثل هذا السلوك».
وساد هرج ومرج غرفة المؤتمرات الصحفية في استاد خليفة الدولي خلال تواجد المدرب الإسباني لمنتخب العراق خيسوس كاساس وذلك بعد أن وجه إليه صحافيون عراقيون سهام الانتقادات وحملوه مسؤولية الفوضى والحالة الانضباطية في المنتخب والخسارة والخروج أمام الأردن.
ولم يكتف هؤلاء بذلك بل حاولوا مهاجمة المنصة حيث كان كاساس يجلس قبل أن يتدخل رجال الأمن لمنعهم من ذلك، ثم دعا أحدهم جميع زملائه إلى الخروج من القاعة.
كما أصدر الاتحاد العراقي للعبة مساء الاثنين بياناً أدان فيه تصرفات بعض الصحفيين خلال المؤتمر «كان المشهد أشدَّ إيلاماً من وقعِ الخروجِ غير المستحقِ لمنتخبنا من البُطولةِ الآسيويّة، ولا يمتُّ للإعلامِ العراقيّ الأصيلِ المعروف بمواقفه المُشرفةِ بأي صلةٍ».
تابع «سجلت تلك التصرفات نقطةً سوداء في تأريخه من خلال بعضِ الأسماءِ التي استغلت وجودها الطارئ في محفل مهمٍ لعكسِ صورة هجينة عن الإعلام».
وأكد رئيس الاتحاد عدنان درجال ثقته ودعمه للجهاز الفني «ثقتنا عالية بالملاك التدريبي بقيادة المدرب كاساس وفريقه المساعد على تحقيق الهدف الأسمى، لأن منتخبنا أصبح محط أنظار الجميع ولا بد من مواصلة العمل برؤية محترفة لاستمرار النجاحات وتحقيق النتائج الإيجابية، سنواصل دعمنا للكادر التدريبي». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس آسيا منتخب العراق منتخب الأردن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عدنان درجال الاتحاد الآسیوی کأس آسیا
إقرأ أيضاً:
الاتحاد السعودي ينفي التفاوض مع «كامبوس سان جيرمان»!
أنور إبراهيم (القاهرة)
زعمت صحيفة «لو باريزيان» الفرنسية أن ثمة مفاوضات بين الاتحاد السعودي لكرة القدم، والبرتغالي لويس كامبوس المستشار الرياضي لباريس سان جيرمان، من أجل تولي منصب المدير الفني للاتحاد لمدة 10 سنوات، حتى نهاية «مونديال 2034» الذي تنظمه السعودية، على أن يحصل على 200 مليون يورو خلال هذه المدة، بواقع 20 مليون يورو كل عام.
غير أن الاتحاد السعودي سارع بالنفي، مشيراً إلى أن ذلك ليس له أساس من الصحة.
وجاء في البيان: «بالإشارة إلى ما تناقلته وسائل الإعلام، بشأن جود مفاوضات مع البرتغالي لويس كامبوس المدير الرياضي لباريس سان جيرمان، لتولي دفة الإدارة الفنية بالاتحاد، يؤكد الاتحاد السعودي أن الخبر عارٍ من الصحة»، داعياً إلى أهمية التواصل المباشر مع إدارة الإعلام والاتصال المؤسسي بالاتحاد، عبر قنوات التواصل الرسمية المتعددة، لمزيد من تحري المصداقية لمثل تلك الأخبار.
وكانت الصحيفة الفرنسية أشارت إلى أن الاجتماع بين المسؤولين السعوديين وكامبوس تم في جنيف السويسرية، وأن العرض السعودي تم طرحه خلال الاجتماع السري.
وادعت الصحيفة أن الاتحاد السعودي لكرة القدم بصدد إعادة هيكلة الإدارة الفنية بالاتحاد، وتنظيم المنتخب قبل حلول 2034، موعد إقامة كأس العالم التي تنظمها السعودية، وأنه يريد الاستفادة بخبرات كامبوس الطويلة، في مجال الإدارة الرياضية لأندية كرة القدم، ويأمل الاتحاد السعودي على الأقل في الوصول إلى نصف نهائي «المونديال» الذي يُقام على الأراضي السعودية.
لويس كامبوس، المولود في 6 سبتمبر 1964«64عاماً»، لم تكن تجاربه التدريبية جيدة، حيث اعتاد الهبوط إلى الدرجة الأدنى مع الأندية التي دربها مثل فيتوريا دي سيتوبال وفارزيم وبيرامار في البرتغال، ولذلك أنهى علاقته بالتدريب، وتحول إلى الأدوار الإدارية والتخطيطية واكتشاف المواهب الجديدة، وبلغ قمة توهجه في وظيفة المدير الرياضي مع موناكو الفرنسي، ويُنسب إليه الفضل في اكتشاف العديد من المواهب التي تألقت بعد ذلك في ملاعب كرة القدم الأوروبية.
وأسفرت تجربته مع موناكو عن فوز الفريق ببطولة الدوري الفرنسي 2017، واكتشاف جيل كامل من اللاعبين الموهوبين، أبرزهم أنتوني مارسيال، وبرناردو سيلفا، وكاراسكو وباكايوكو، وميندي، وكيليان مبابي بطل العالم المُتوج بمونديال روسيا 2018 وغيرهم.
وبعد ذلك تولى مهمة المدير الرياضي لنادي ليل، وأسهم في حصوله على بطولة الدوري 2021، ولم يكن ذلك من فراغ، وإنما نتيجة جهده في جلب شباب لاعبين موهوبين، وقدرته على إبرام الصفقات بمبالغ ضئيلة ثم استثمارها بالبيع بأرقام كبيرة.
وكان هذا أيضاً سر نجاحه مع باريس سان جيرمان الذي لم يجدد عقده حتى الآن، رغم أنه ينتهي في «صيف 2025».