المناطق الجبلية في الإمارات.. تجارب ساحرة فوق السحاب
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
استحوذ سحر المناطق الجبلية في دولة الإمارات على اهتمام الزائرين المحليين والسياح من خارج الدولة نظراً لما تقدمه لروادها من تجربة فريدة لا تنسى، بوصفها واحدةً من أبرز وجهات الجذب السياحي، وعززت جاذبيتها جهود تطويرية مستمرة على مستوى البنية التحتية للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للزوار وإضفاء المزيد من الراحة إلى هذه الوجهات.
ويزداد تألق جبال الإمارات في هذه الفترة التي تتميز بالأجواء الشتوية المعتدلة، خصوصاً مع النسخة الرابعة من حملة "أجمل شتاء في العالم" التي تروج لوجهات وتجارب سياحية وطبيعية وترفيهية على امتداد الإمارات السبع، وتمثل فرصة للتعريف بالطيف الواسع من التنوع البيئي والجغرافي الذي تتميز به دولة الإمارات.وتعد معظم الجبال في الإمارات جزءاً من سلسلة جبال الحجر، التي تحتل الركن الجنوبي الشرقي من شبه الجزيرة العربية ويقع الجزء الأكبر منها في المناطق الشرقية والشمالية من الدولة وتتوزع بين إمارات الفجيرة ورأس الخيمة والشارقة ومنطقة حتا التي تتبع إمارة دبي، ويقترب ارتفاع أعلى نقطة في جبال الإمارات من 2000 متر.وتشكل الجبال في الدولة نسبة 2.6 في المئة من مساحتها الإجمالية ويبلغ طولها 155 كيلومتراً، تفصل ما بين بحر عمان شرقاً والكثبان الرملية للخليج العربي غرباً.
جبل جيس..
يعد جبل جيس الواقع في إمارة رأس الخيمة من أشهر المناطق الجبلية التي تحظى بإقبال منقطع النظير من الزوار والسياح على مدار العام، لا سيما خلال فصل الشتاء حيث ترتدي قمته اللون الأبيض لتراكم الثلوج عليها في منظر ساحر، ويبلغ ارتفاع الجبل نحو 1,934 متراً، ويشكل مقصداً لهواة ممارسة رياضة المشي والتخييم، كما يضم منصة للمشاهدة توفر إطلالة مثالية على أجمل المناظر الطبيعية في رأس الخيمة، إذ يتيح موقعها المرتفع للزوار فرصة مشاهدة الوديان ذات المناظر الخلابة.ويستقطب جبل جيس الزوار والسياح للتمتع بحزمة شاملة من الأنشطة والمغامرات، بما فيها مغامرة جيس فلايت أطول مسار انزلاقي في العالم، والذي اعتمد رسمياً من قبل موسوعة غينيس للأرقام القياسية العالمية في 2018 بطول المسار 2832.88 متراً على ارتفاع 1680متراً فوق سطح البحر.كما تعتبر "جيس سليدر" أحدث إضافة على قائمة تجارب المغامرات في جبل جيس، وتقدّم لزوارها تجربة فريدة تشمل ركوب زلاجات تسير على أطول مسار فولاذي في المنطقة في رحلة تمتد لمسافة 1840 متراً وبسرعة تصل إلى 40 كيلومتراً في الساعة أثناء نزولها عبر المسار المتعرج إلى أسفل الجبل.
- جبل المبرح..
وفي رأس الخيمة أيضاً، يوجد جبل المبرح الذي يشكل ممراً على ارتفاع 1.527 متراً فوق مستوى سطح البحر، ويمتاز بانخفاض درجة الحرارة في الجزء العلوي أقل بنحو 15 درجة مئوية من تلك الموجودة في السهول والتي يمكن لزواره استنشاق الهواء النقي والاستمتاع بالمناظر البانورامية الرائعة.
- جبل حفيت..
وفي أبوظبي يعد جبل حفيت النقطة الأعلى في الإمارة، ويصل ارتفاعه إلى 1240 متراً، ويمتد الطريق به لمسافة 11.7 كيلومتر ويمتاز بمساراته وطرقه المعبدة بصورة هندسية جاذبة من حيث مساحة الشارع والبنية التحتية وتصريف المياه والإنارة والانسيابية في القيادة الآمنة حتى أعلى القمة، والتي يوجد بها حديقة جبل حفيت الصحراوية وهي أحد أول المواقع المدرجة على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونيسكو" لمواقع التراث العالمي في الدولة، كما يحتوي على منطقة مدافن جبل حفيت التي تعود إلى قرابة 5 آلاف عام، وقد بنيت باستخدام الحجارة على شكل خلايا نحل.
- جبال حتا..
وتعد جبال مدينة حتا في إمارة دبي من أكثر أجزاء سلسلة جبال الحجر شهرة على مستوى الدولة، وتتمتع بجمال خاص، فهي تضم كنوزاً طبيعية أخاذة، وقمماً شاهقة أعلاها قمة جبل أم النسور على ارتفاع 1300 متر.وتوفر جبال حتا مجموعة من الأنشطة، كما يمكن التوجه إلى سد حتا الذي يعد من أجمل وأكبر السدود في الإمارات، وقد تحولت المنطقة خلال السنوات القليلة الماضية إلى وجهة سياحية يقصدها الزوار من مختلف المناطق للاستمتاع بمواقعها الطبيعية الخلابة مثل الجبال وسد حتا وبحيرته المائية.ومن أهم المعالم في حتا المحمية الجبلية التي توفر بيئتها المجاورة لاثنين من السدود المائية في المحمية ملاذاً آمناً للعديد من الأنواع الحيوانية والنباتية النادرة، فيما تعد المحمية موطناً لأكبر مجموعة من حيوانات "الطهر العربي" المهددة بالانقراض في الإمارات.
وتتميز المحمية بطبيعتها الجبلية الصخرية، وهوائها النقي وبيئتها الفطرية المتنوعة، وتتيح المحمية فرصة مراقبة الحياة البرية، والتجوّل عبر الوديان المتعرجة في سفوح الجبال، لاستكشاف التضاريس الفريدة المتنوعة بين مساحات رملية وصخور، أو للتنقل على دراجة جبلية في مسارات متعرجة بين التلال والوديان والمزارع المزودة بإرشادات واضحة للدراجين المبتدئين والمتمرسين.
جبال خورفكان..
وتحتضن جبال خورفكان في إمارة الشارقة استراحة السحب والتي تقع على ارتفاع 600 متر فوق مستوى سطح البحر، وقد تم تشييد الاستراحة على شكل دائري مع عدد من الشرفات الداخلية والخارجية التي تتميز بإطلالات للمناظر الرائعة وتضمن حصول الزوار على مشهد بانورامي 360 درجة على مدينة خورفكان كاملة.
أخبار ذات صلة الطقس المتوقع في الإمارات غداً "الاتحاد للطيران" تزيد عدد رحلاتها إلى وجهاتها الرئيسية أجمل شتاء في العالم تابع التغطية كاملةوتضم الاستراحة، التي نفذت على مساحة 10250 متراً مربعاً، منطقة ألعاب للأطفال بمساحة 541 متراً مربعاً، وزينت المنطقة المحيطة بالاستراحة بالمساحات الخضراء حيث تم زراعة 8700 شجرة لتضفي طابعاً جمالياً وصحياً على المنطقة بالإضافة إلى توفير 89 موقفاً للسيارات.وعلى السلاسل الجبلية في خورفكان يتربع أيضاً سد الرفيصة بجماله الساحر الذي يخطف الأنظار، وقد تحولت الاستراحة التي شيدت على ضفافه بين الجبال الشاهقة إلى وجهة تستقطب الزوار والسياح بفضل ما توفره من خدمات فاخرة ومطاعم متنوعة ومناطق ألعاب رائعة وآمنة للأطفال، إضافة إلى الممشى البالغ طوله 730 متراً والمحاط من كل جوانبه بأشجار النخيل والنباتات والأعشاب الخضراء اليانعة، كما يوجد مسار جبلي ممتد من سد الرفيصة الى استراحة السحب لمحبي الرياضة الجبيلية.
- جبل الفاية..
أما جبل الفاية في إمارة الشارقة فهو جبل من الحجر الكلسي، ويشتهر بتضاريسه الوعرة، وتم العثور فيه على مجموعة أدوات من العصر الحديدي، والبرونزي، والحجري الحديث والعصر الحجري القديم.وتنتشر في الجبل والمناطق المحيطة به العديد من المرافق السياحية وفنادق مجموعة الشارقة من مسك مثل منتجع "نزل الفاية" و"نزل القمر"، ويتيح قرب مواقعهما من الصحراء عيش تجربة فريدة تدمج بين السياحة الجبلية والسياحة الصحراوية.
- جبال مصفوت..
وتتميز منطقة مصفوت في إمارة عجمان، بمكانة خاصة في السياحة الداخلية، حيث تمتلك جبالاً شاهقة تمنح زوارها الهدوء وسط درجات حرارة معتدلة. وتقع هذه الواحة في سلسلة جبال الحجر، وتُعد مكانًا لعشاق استكشاف الطبيعة، وتشتهر منطقة مصفوت بأراضيها الزراعية الخصبة ورخامها عالي الجودة وطبيعتها الوعرة، وهي وجهة ممتازة لممارسي رياضة المشي لمسافات طويلة.
ويستقطب ارتفاعها البارز ودرجات حرارتها الباردة محبي الطبيعة الذين يستمتعون بنزهاتهم في الهواء الطلق وركوب الدراجات الجبلية، كما توفر الرحلات من جبل الأبيض إلى مصفوت أو سد خليبان إلى مصفوت تجربة فريدة ورائعة.كما تتمتع المنطقة بمنحدرات صخرية تجذب عشاق الرياضة ومحبي استكشاف الأودية والمسالك الطبيعية الوعرة، في جبال دفتا وليشن والجبل الأبيض.وأثناء رحلتهم في استكشاف المناطق المحيطة بسلسلة جبال الحجر وعبورهم في الوديان، سيختبر الزوار تجربة فريدة من نوعها، حيث يتفاعلون بشكل ملموس مع سحر ورونق طبيعة عجمان.
- جبال مسافي..
وتحظى منطقة مسافي في الفجيرة بإقبال لافت من السياح لتنوع تضاريسها الجبلية، ما جعل منها وجهة رئيسية لمحبي الطبيعة وهواة المغامرة. وتشكل الجبال الجزء الأكبر من مساحة مسافي، وتكتسب المنطقة سحراً خاصاً خلال فصل الشتاء.
وتعد الجبال في منطقة مسافي متحفاً طبيعياً نظراً لما تحتويه من أنواع مختلفة من المكونات الجيولوجية، كما تبدو المدرجات الخضراء على سفوح جبالها أشبه بلوحة بديعة.
- ينابيع كبريتية..
وعلى مقربة من المناطق الجبلية تنتشر العديد من الينابيع الكبريتية التي يقصدها الزائرون المحليون والسياح من شتى بقاع العالم، ومنها "عين الفايضة" في مدينة العين، عند سفح جبل حفيت وتتميز بمياهها الكبريتية وحرارتها المرتفعة الغنية بالمعادن المفيدة، التي تساعد على الاستشفاء من الأمراض في حرارة المياه الكبريتية المرتفعة، وكذلك "عين خت" على بعد 35 كيلومتراً جنوب رأس الخيمة، وتتميز مياهها الحارة التي تتراوح حرارتها بين 39 و40 درجة مئوية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السياحة الإمارات الجبال المناطق الجبلیة تجربة فریدة فی الإمارات جبال الحجر رأس الخیمة على ارتفاع فی إمارة جبل حفیت جبل جیس
إقرأ أيضاً:
منصور بن زايد: حريصون على توفير احتياجات المواطنين بكافة المناطق
اطّلع سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، على استراتيجية «مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة»، التي تهدف إلى خلق فرص اقتصادية والارتقاء بجودة الحياة وتوفير سبل الحياة الكريمة لأبناء الإمارات في مناطق الدولة كافة. وناقش سموه مع سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، أبرز محاور الاستراتيجية، وآليات العمل، إضافة إلى المشاريع المستقبلية التي يعمل المجلس من خلالها على تطوير مزيد من القرى والمناطق وتعزيز إمكاناتها الاقتصادية والسياحية بما يتناسب مع طبيعة كل منطقة.
وأكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، حرص قيادة دولة الإمارات، توفير كل ما من شأنه تحقيق الاستقرار الاجتماعي والارتقاء بجودة الحياة وتوفير احتياجات المواطنين ومتطلباتهم في مناطق الدولة كافة، بما يرسخ شمولية التنمية المستدامة وجني ثمارها وانعكاسها بشكل مباشر على حياة المواطنين، وجميع الأسر والأفراد في مجتمع الإمارات.
فيما أكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، أن تضافر الجهود كافة، ومشاركة الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص، والعمل يداً بيد مع أهالي المناطق التي يجري تطويرها، هو أساس إنجاز مستهدفات التطوير، ورفع جودة حياة أهالي تلك المناطق وتحقيق التنمية المستدامة. وقال سموه، إن العمل مستمر في مشاريع المجلس، وفق رؤية القيادة الرشيدة لخلق نموذج تنموي مستدام، يتماشى مع جهود التنمية الوطنية الشاملة والمستدامة، ويراعي الخصوصية والطبيعة الخاصة للمناطق في الدولة، من أجل تعظيم الاستفادة من إمكاناتها البشرية ومواردها الطبيعية. وخلال اللقاء، استعرض سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، الاستراتيجية التي تركز على جميع المجالات التشغيلية والعملية مع تحديد مختلف المبادرات والأهداف والتحديثات التي من شأنها تسريع وتيرة العمل والإنجاز، إضافة إلى متطلبات تطوير المرافق والخدمات في القرى والمناطق لتكون من أفضل الوجهات السياحية والتنموية في الدولة.
وتولي الاستراتيجية أهمية كبيرة لمبادرات الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية عبر الاعتماد على مجموعة متكاملة من المقاييس ومؤشرات الأداء الرئيسية لتتبع تقدم المبادرات الاستراتيجية وقياس نتائجها، وحيث تقوم على مجموعة متكاملة من المحاور الهادفة إلى تطوير مشاريع التنمية المتوازنة وإدارة سير عملها، والتنسيق مع الوزارات والجهات المحلية المعنية فيما يتعلق بالخطط التطويرية للقرى والمناطق والبرنامج الزمني للتنفيذ، واعتماد مجالات الشراكة المقترحة مع القطاع الخاص، وخاصة الشركات الوطنية.
كما تستهدف مشاريع «مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة» تعزيز جودة الحياة في مناطق الدولة كافة وبناء نموذج تنموي مستدام يقدم فرصاً اقتصادية واستثمارية تحقق الاستقرار الاجتماعي والحياة الكريمة لسكان هذه المناطق وذلك من خلال التركيز على المحاور التنموية، وإطلاق مشاريع تجارية واقتصادية لاستيعاب طاقات الشباب، والتوعية بالبعد التاريخي والأثري للمناطق التي يجري تطويرها بوصفها جزءاً مهمّاً من تاريخ دولة الإمارات.
وترتكز الاستراتيجية على أربعة محاور أساسية بهدف تحقيق النمو الشامل في المناطق الريفية، وتشمل المحاور الاقتصادية والمجتمعية والسياحية والثقافية، حيث يهدف المحور الاقتصادي إلى خلق اقتصادات مصغرة ومتنوعة من خلال مجموعة متكاملة من البرامج تتضمن مزارع منتجة، ودعم الصناعات الإبداعية والحرفية، إضافة إلى برنامج فرصة عمل لخلق فرص عمل لأهالي المناطق الريفية.
فيما يركز المحور المجتمعي، على تعزيز التلاحم الأسري والاجتماعي حيث أُطلق عدد من مستهدفاته ضمن حزمة المبادرات المجتمعية خلال الاجتماعات الحكومية السنوية ومنها برنامج «همة الشباب» الذي يستهدف تطوير أنشطة الشباب وفعالياتهم وهواياتهم بجانب إنشاء مرافق رياضية تهدف لمشاركة أكثر من 50 ألف مشارك، فيما يُعنى برنامج «دعم كبار المواطنين» بتنظيم أنشطة ومبادرات لهم تضمن نقل خبراتهم للأجيال القادمة ويركز على توفير 10 مساحات تقدم خدمات اجتماعية وصحية وترفيهية ورياضية.
بينما يرمي برنامج «دعم تلاحم الأسرة» إلى تعزيز الترابط الأسري والصحة النفسية ودعم المرأة، فيما يهدف برنامج «مجالس الإمارات» فيهدف إلى بناء 10 مجالس في القرى والمناطق لتكون مقراً للفعاليات والأنشطة المجتمعية.
أما المحور السياحي، فهدفه خلق وجهات سياحية وتنظيم مهرجانات وفعاليات سياحية فريدة عبر برامج قرى الإمارات، وصندوق دعم السياحة، فيما يستهدف المحور الثقافي، تعزيز الموروث والثقافة المحلية بما يشمل الترويج والتوثيق والحفاظ على العمق الثقافي والتاريخي للقرى والمناطق الريفية من خلال تصميم تجارب سياحية ثقافية مع أهالي المناطق وتطوير مهارات ومنتجات الحرفيين فيها.
كما يشمل المحور توثيق البعد التاريخي للمناطق والعادات بالتعاون مع الجامعات والطلبة إضافة إلى تفعيل المساحات العامة من أجل إيجاد بيئة فنية تفاعلية مستوحاة من ثقافة وطبيعة المنطقة.
وفي سبيل تحقيق استراتيجية المجلس الواعدة ستنطلق سلسلة من الحملات الإعلامية لتسليط الضوء على أهم المقومات والمعالم التي تحتويها المناطق والقرى المطورة بما يعزز تواجدها على خريطة السياحة الداخلية في الدولة، بجانب تعزيز التعاون مع مختلف الشركاء في القطاعين الحكومي والخاص.
جدير بالذكر، أن مشروع «قرى الإمارات» أطلق خلال شهر نوفمبر 2022 بهدف تطوير نموذج تنموي مستدام، وخلق فرص اقتصادية واستثمارية تحقق الاستقرار الاجتماعي والحياة الكريمة، فيما أطلق مشروع تطوير منطقة «قدفع» التابعة لإمارة الفجيرة ليكون أول مشاريع «قرى الإمارات» التي يأتي ضمن استراتيجية مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة وجهوده الهادفة إلى تطوير المناطق البعيدة في الدولة عبر نموذج تنموي مستدام في يناير 2023، بجانب مشروع تطوير منطقة «مصفوت» في عجمان في يونيو من العام نفسه، وضمن حزمة المبادرات المجتمعية التي أطلقها سمو الشيخ ذياب بن محمد آل نهيان عام 2024، نفذ المجلس عدداً من المبادرات والبرامج المجتمعية.
(وام)