"واشنطن بوست": الولايات المتحدة تضغط على إسرائيل و"حماس" للتوصل إلى هدنة وإتمام التطبيع مع الرياض
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أفادت صحيفة "واشنطن بوست" بأن الولايات المتحدة زادت ضغوطها على إسرائيل وحركة "حماس" خوفا من تصعيد الصراع بشكل أكبر، وتحاول حث الطرفين على التوصل إلى هدنة.
وقالت الصحيفة نقلا عن مسؤولين أمريكيين لم تكشف أسماءهم إن الإدارة الأمريكية أصبحت تشعر بقلق متزايد في الأسابيع الأخيرة بشأن تصعيد الوضع في الشرق الأوسط.
وأشارت إلى أن السلطات الأمريكية تعتزم خفض حدة الأعمال القتالية في المنطقة والتركيز مرة أخرى على الجهود الدبلوماسية لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية.
وقال مصدر مطلع على المفاوضات التي عقدت في باريس خلال عطلة نهاية الأسبوع لشبكة NBC إن المفاوضين من إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر توصلوا لاتفاق جديد للإفراج التدريجي عن الرهائن والذي سيكون مصحوبا بفترات توقف للأعمال القتالية.
وأكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، "انفتاح الحركة على مناقشة أي مبادرات أو أفكار جدية وعملية شريطة أن تفضي إلى وقف شامل للعدوان وتأمين عملية الإيواء لأهلنا وشعبنا".
وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن إسرائيل "لن تنهي هذه الحرب دون تحقيق جميع أهدافها"، و"هذا يعني القضاء على حماس وإعادة جميع الرهائن وضمان ألا تشكل غزة تهديدا لإسرائيل بعد الآن".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الحوثيون طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتسلم الرهينة السادس من حماس
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن حركة حماس سلّمت الرهينة الإسرائيلي هشام السيد إلى الصليب الأحمر، ليصبح بذلك سادس محتجز تفرج عنه الحركة، اليوم السبت.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب إن أحد الرهائن تم تسليمه للصليب الأحمر، دون أن يذكر اسمه.
وأفرجت حركة حماس، اليوم، عن 5 رهائن إسرائيليين في قطاع غزة في سابع عملية تبادل بين رهائن ومعتقلين فلسطينيين، في إطار اتفاق الهدنة، وذلك بعدما أكدت عائلة بيباس استلام جثمان ابنتها شيري، الجمعة.
وكما حدث في عمليات التسليم السابقة، أعدت حماس منصتين صعد إليهما الرهائن برفقة عناصرها، قبل تسليمهم إلى الصليب الأحمر.
والستة المشمولون بعملية التبادل، السبت، هم آخر الرهائن المقرر تسليمهم لإسرائيل بحلول الأول من مارس (آذار)، بنهاية المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير (كانون الثاني)، بعد 15 شهراً من الحرب المدمرة، التي حولت قطاع غزة إلى ركام.
وأعلن نادي الأسير الفلسطيني أنه سيتم في المقابل الإفراج عن 602 من المعتقلين الفلسطينيين، بينهم 50 محكوماً بالسجن المؤبد. وأضاف أنه من المقرر إبعاد 108 من الأسرى خارج الأراضي الفلسطينية.