وزير التعليم العالي يتحدث عن أسباب تقليص أعوام التكوين في كليات الطب من 7 إلى 6 سنوات
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية ــــ ياسين أوشن
تحدث عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عن أسباب تقليص أعوام التكوين في كليات الطب من 7 إلى 6 سنوات.
وفي هذا الصدد؛ أفاد ميراوي، خلال الجلسة العمومية للأسئلة الشفهية المنعقدة اليوم الاثنين 29 يناير الجاري، (أفاد) أن المغرب ليس وحده من قلّص عدد أعوام التكوين إلى 6 سنوات؛ بل هناك أيضا ألمانيا وإيطاليا وإسبانيا (6 سنوات)، إيرلندا (5 سنوات)، أمريكا (4 سنوات)، بالإضافة إلى 4 سنوات بالنسبة إلى التخصص.
كما أضاف وزير التعليم العالي أنه تمت، في هذا الإطار، مراجعة دفاتر الضوابط البيداغوجية الخاصة بهذه التكوينات، بما فيها مراجعة عدد سنوات التكوين من 7 إلى 6 سنوات لتكوين دكتور في الطب، لافتا إلى أن 7 سنوات من التكوين في مجال الطب مقتصرة على فرنسا وبعد الدول الفرانكوفونية فقط.
ويأتي هذا القرار، وفق الميراوي، في إطار تنزيل الورش الملكي المتعلق بتعميم الحماية الاجتماعية، مع تعزيز القدرات والإمكانات الطبية الوطنية التي يقتضيها إنجاح هذا الورش.
وعن الإجراءات المتخذة في هذا السياق؛ أوضح المسؤول الحكومي أنه تم العمل على توسيع نطاق التداريب لتشمل المراكز الاستشفائية، ثم الانفتاح على المؤسسات الصحية التابعة للقطاع الخاص، بالإضافة إلى المراكز الاستشفائية الجامعية بالنسبة للتداريب.
كما تم أيضا، حسب الوزير الوصي على القطاع، الرفع من نسبة التأطير البيداغوجي والإداري، من خلال تخصيص مناصب مالية كثيرة هذه السنة؛ 536 منصبا هذا العام، مؤكدا أن نسبة التأطير البيداغوجي تصل سابقا إلى 16 طالبا لكل أستاذ. واليوم، ستصبح 13 طالبا لكل أستاذ بالنسبة لكليات الطب وطب الأسنان.
ولم يفوت ميراوي الفرصة دون الحديث عن تنسيقية الطلبة التي أعدت ملفا مطلبيا يتضمن 50 نقطة، شارحا أن وزارة الصحة معية وزارة التعليم العالي استجابت لـ45 نقطة، لتظل 4 نقاط أثير حول النقاش، ولم يتم التوصل بعد إلى صيغة نهائية بشأنها.
"إن المغرب معروف بأطباء ذوي كفاءة عالية ونريد الحفاظ على هذا المبدأ"، يقول وزير التعليم العالي والبحث العلمي قبل أن يردف أنه تم عقد مجموعة من اللقاءات مع ممثلي طلبة كليات الطب والصيدلة والأسنان، خالصا إلى أنه تمت الاستجابة لأغلب المطالب.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: وزیر التعلیم العالی إلى 6 سنوات
إقرأ أيضاً:
حبس المتهمة بالتخلص من أبنائها الـ3 بالخانكة وعرضها على الطب النفسي
قررت جهات التحقيق بمركز الخانكة بمحافظة القليوبية، حبس المتهمة بقتل أولادها الـ3، لمدة 4 أيام على ذمة التحقيق، في عزبة منطاوي التابعة لمركز شرطة الخانكة، حيث أنها قتلت أولادها الثلاث ثم أعدت السحور لزوجها وأكلا سويا، وفرت هاربة، إلي أن تم ضبطها، كما أمرت بعرض المتهمة علي الطب النفسي لبيان مدي سلامة قواها العقلية.
وكشف شهود عيان الواقعة، أن المتهمة هربت وأبلغت سلفتها بالواقعة وعلى الفور أبلغت والد الأطفال وحاولوا إنقاذهم، ولكنهم كانوا قد ماتوا.
وجاء أسماء الأطفال الذين راحوا ضحية والدتهم التى تدعى "سوزان.ح.ع"، وتبلغ من العمر 29 عاما، وهم شهد صالح محمود 12 عاما، ومحمود صالح محمود 7 سنوات، وآية محمود صالح 5 سنوات، وأكدت التحريات أن المتهمة تعانى من أمراض نفسية، وقامت بالتخلص من أطفالها قبل تناول وجبة السحور داخل المنزل بعزبة منطاوى بمنطقة كفر حمزة بمدينة الخانكة محافظة القليوبية.
وكانت قد شهدت منطقة كفر حمزة بمدينة الخانكة، واقعة مأساوية راح ضحيتها 3 أطفال علي يد والدتهم خنقا، بدائرة مركز شرطة الخانكة، تم إخطار اللواء عبدالفتاح القصاص مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القليوبية، وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
تلقي اللواء محمد السيد مدير الإدارة العامة لمباحث القليوبية واللواء محمد فوزي رئيس مباحث القليوبية بورود بلاغ للمقدم دكتور امير الكومي رئيس مباحث مركز شرطة الخانكة من شخص بقيام زوجته بقتل أبنائها الثلاث.
وكشفت التحريات بقيادة المقدم دكتور أمير الكومي رئيس مباحث مركز شرطة الخانكة، بقيام ربة منزل بالتخلص من أبناءها الثلاث "بنتين وشاب"، يبلغو من العمر 12 سنة و7 سنوات و5 سنوات، خنقا لمرورها بحالة نفسية وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهمة.
وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة بالقليوبية التحقيق، وأمرت بحبس المتهمة 4 أيام على ذمة التحقيقات، وصرحت بدفن الجثث الثلاثة عقب انتهاء أعمال الصفة التشريحية بمعرفة الطبيب الشرعى.
مشاركة