موقع النيلين:
2024-07-05@23:56:03 GMT

عن أحمد هارون وورقة الأمريكان!

تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT


موقف ثابت: أنا ضد أي ملاحقات أو اختصاص قضائي أو عقابي أجنبي على أرض السودان، أو ضد أي مواطن سوداني مسيئا كان أم بريئا. حتى التعاون أو أوهام “المناورة الوطنية”، لا أرفضها جملة، ولكن أشترط فيها استيفاء مراحل متقدمة عبر قضاء سوداني، أو معايير حصافة ونزاهة عالية فيمن يديرون الملف، بالتأكيد أفضل من مستوى من يصدقون على نهب حاويات ميناء بورتسودان المهملة.

تحليل ما حدث: دولة مولت ودعمت وألحت على واشنطون بغرض ملاحقات إسلاميين، واشنطون فعلت وتفعل ذلك، ولكن وفق “إحتواء النقائض” وليس أجندة تلك الدولة أو غيرها، وليس وفق “اجتماعات التنسيق المغشوشة” بالتأكيد. وألصقت ستيكر على نشرة أحمد هارون:
Recruiting, mobilizing, funding, and arming the notorious Janjaweed militia, a precursor to the Rapid Support Forces.

وهو ستيكر صالح للادعاء و “الإلصاق” على قيادات أخرى في المليشيا والجيش وسياسيين متحالفين و (مستلمين أموال) ومتعاونين سودانيين أو حتى من “الدولة الداعمة” نفسها “فقط مع تحويل فعل الماضي إلى مضارع”
وسترون!

هذا الملف أعرفه لدرجة الملل والقرف، بالنسبة للسياسيين السودانيين و(بعض الحاكمين)، لديهم عبط وسذاجة وقابلية للخداع بإمكانية سلوك الطرق المختصرة ضد خصومهم ومنافسيهم.

وبالنسبة للناشطين والإعلاميين والمجتمع المدني والدبلوماسي “المخملي”، لديهم مآكل ومناشط وورش عمل مستمرة مقابل تثبيت دور الخارج على تراب الوطن، ويستغلون شبق الحكام والسياسيين وخصوماتهم، فيقدمون لهم الاستشارات المضروبة.

مكي المغربي

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: 136  ألف فار سوداني من ولاية سنار بسبب الدعم السريع

قالت الأمم المتحدة إن أكثر من 136 ألف شخص فروا من ولاية سنار بجنوب شرق السودان، منذ أن بدأت قوات الدعم السريع سلسلة من الهجمات، وذلك ضمن أحدث موجة نزوح سببتها الحرب الدائرة رحاها منذ نحو 15 شهرا في السودان.

 

الدعم السريع تسيطر على اللواء 92 جنوب غربي السودان وزير الخارجية يستعرض أزمة السودان وغزة مع رئيسة مجموعة الأزمات الدولية نزوح جماعي

فقد بدأت قوات الدعم السريع في 24 يونيو حملة للاستيلاء على مدينة سنار، وهي مركز تجاري، لكنها سرعان ما تحولت إلى مدينتي سنجة والدندر الأصغر، ما أدى إلى نزوح جماعي للمدنيين من المدن الثلاث، خاصة إلى ولايتي القضارف والنيل الأزرق المجاورتين.

 

يخوضون عبر النيل الأزرق

كما أظهرت صور نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي أشخاصاً من جميع الأعمار يخوضون عبر النيل الأزرق.

ويقول ناشطون في الولايتين إن هناك القليل من أماكن الإيواء أوالمساعدات الغذائية للوافدين. وفي القضارف، قوبل القادمون بهطول أمطار غزيرة بينما تقطعت بهم السبل في السوق الرئيسية بالعاصمة من دون خيام أو بطانيات بعد أن أخلت الحكومة المدارس التي كانت مراكز إيواء للنازحين، حسبما ذكرت إحدى لجان المقاومة المحلية السودانية.

بدورها، شددت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة في بيان أمس الأربعاء أنه منذ 24 يونيو/حزيران، نزح ما إجماليه نحو 136130شخصا من سنار.

 

وقالت المنظمة أيضا إن قرى ولاية القضارف، وهي واحدة من بضعة أهداف محتملة لحملة قوات الدعم السريع، شهدت أيضا خروجا جماعيا.

 

10 ملايين فار

يذكر أن هؤلاء ينضمون إلى نحو 10 ملايين فروا من منازلهم منذ اندلاع الحرب بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني.

 

وتؤوي الولاية بالفعل أكثر من 285 ألف شخص نزحوا من الخرطوم والجزيرة، ما يعني أن كثيرين ممن غادروا في الأسبوعين الماضيين كانوا ينزحون على الأرجح للمرة الثانية أو الثالثة.

 

وفي غرب البلاد، قال ناشطون محليون إن 12 شخصاً على الأقل لاقوا حتفهم بنيران مدفعية على سوق للماشية أمس الأربعاء في مدينة الفاشر التي تشهد منذ شهور قتالاً من أجل السيطرة ونزوحا جماعيا نحو البلدات المجاورة ومخيمات النازحين.

 

 

مقالات مشابهة

  • لاعب برشلونة يعلق على فوز بايرن ميونخ التاريخي
  • الأمم المتحدة: 136  ألف فار سوداني من ولاية سنار بسبب الدعم السريع
  • شاب سوداني الجنسية ينتحر وسط بغداد
  • موكب واشنطون السبت القادم
  • دويدار: اتحاد الكرة "ملوش كلمة" على الأندية وليس هناك كوادر إدارية بالكرة المصرية
  • الأخضر تحت 19 يتأهل لنهائي كأس اتحاد غرب آسيا .. صور
  • عاجل - أول تصريح من وزير الثقافة الجديد: سأعمل جاهدا على هذا الملف (من هو أحمد هنو؟)
  • بعد استشهاد الطفلة هند.. طياران أميريكان يصفان ما يحدث في غزة بأنه «إبادة جماعية»
  • الملف الاقتصادي على رأس أولويات الحكومة الجديدة
  • كاتب سوداني: ما يحدث في القاهرة خطوة سياسية في الطريق الصحيح