أكد الدكتور إبراهيم عشماوي، مساعد أول وزير التموين، أن قرار روسيا بالانسحاب من «صفقة الحبوب» يعتبر هو «نطاح» سياسي اقتصادي، وأن الغرب ممثل في أوكرانيا، والجهة الأخرى روسيا، وأن العالم هو من سيدفع الثمن، بهذه القرارات.

أخبار متعلقة

خلال التداول والتفريغ.. نجاح خدمة تموين سفينة حاويات عملاقة بميناء غرب بورسعيد

«تموين أسوان» تضبط 702 مخالفة في حملات على الأسواق

رسميًا.

. حقيقة استبدال بطاقة التموين بالكارت الموحد

وأضاف مساعد أول وزير التموين، خلال مداخلة على قناة الحدث اليوم، أن أسعار الحبوب شهدت ارتفاع، وأن الطن الوحد ارتفاع 10 دولار، بعد قرار روسيا.

ولفت إلى أن روسيا وأوكرانيا يمثلون 30 % من امتداد الحبوب بالعالم، وأن 55% من تلك الحبوب تذهب لـ الدول النامية.

وأشار إلى أن مصر لديها مخزون من القمح يكفي لـ 6 أشهر، وأن واردات القمح هذا العام وصلت لـ 3.6 ملايين طن، وأن إنتاجية القمح هذا العام كانت أعلي.

وتابع أن مصر أمنة ولا يوجد مشكلات بشأن توفير القمح لـ المصريين، وأن ما قامت به روسيا سيتأثر به الدول النامية.

الدكتور إبراهيم عشماوي مساعد أول وزير التموين اتفاقية الحبوب الحبوب والقمح

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين اتفاقية الحبوب

إقرأ أيضاً:

اتفاق في الرؤى بين روسيا وتركيا بشأن الوضع في سوريا

أعلنت وزارة الخارجية الروسية اليوم الجمعة، أن الوزير الروسي سيرجي لافروف أجرى اتصالاً هاتفياً  مع نظيره التركي هاكان فيدان بشأن بحث التطورات في العالم وخاصة الوضف في سوريا.

اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

وذكرت وكالة أنباء تاس الروسية أن مصدراً بوزارة الخارجية التركية أكد على أن المُكالمة تطرقت إلى دعم بلديهما للوحدة السياسية في سوريا. 

وأشار إلى اتفاق الجانبين على أهمية أن تكون عملية الانتقال السياسي في سوريا شاملة لجميع الأطياف.

شهدت العلاقات بين روسيا وتركيا تطورًا كبيرًا فيما يخص الوضع في سوريا، حيث توصلت الدولتان إلى توافقات استراتيجية على مدار السنوات الماضية رغم التوترات التاريخية والمواقف المتباينة. بعد تدخل روسيا العسكري في سوريا عام 2015 لدعم نظام بشار الأسد، كان من المتوقع أن تتصاعد الخلافات مع تركيا التي تدعم المعارضة السورية. لكن على الرغم من هذه الفروق، بدأت موسكو وأنقرة في التعاون بشكل متزايد، خصوصًا بعد إدراك الجانبين أن الحل العسكري في سوريا يحتاج إلى دور قوي من الدبلوماسية والتعاون بين القوى الإقليمية الكبرى. في عام 2017، أطلق الطرفان آلية "محادثات أستانا" مع إيران، والتي هدفت إلى إيجاد حل سياسي للصراع السوري من خلال تشجيع وقف إطلاق النار في بعض المناطق السورية، وتقديم الدعم للاتفاقات المتعلقة بالمناطق الآمنة.

التوافق بين روسيا وتركيا على الوضع في سوريا كان مدفوعًا بالعديد من المصالح المشتركة. من ناحية، تسعى تركيا إلى منع الأكراد السوريين المدعومين من واشنطن من تأسيس كيان مستقل على حدودها الجنوبية. من ناحية أخرى، سعت روسيا إلى تعزيز دور نظام الأسد في سوريا وإعادة استقراره، وهي خطوة تضمن نفوذ موسكو في المنطقة. هذا التوافق بين الجانبين انعكس في التنسيق العسكري في بعض الحالات، مثل عمليات عسكرية مشتركة في مناطق إدلب شمال غرب سوريا، وهو ما يظهر قدرة الدولتين على التنسيق في قضايا استراتيجية رغم تعارض بعض مصالحهما. لكن هذا التعاون لا يخلو من التحديات، حيث أن المواقف التركية تجاه وجود القوات الإيرانية في سوريا والضغوطات التي تتعرض لها تركيا بشأن إدارة الملف السوري تبقى موضوعًا حساسًا في العلاقات الثنائية.

على الرغم من التعاون الروسي التركي في بعض الملفات السورية، فإن هناك تحديات كبيرة قد تؤثر على استمرارية هذا التوافق. من أبرز هذه التحديات هي القضايا المتعلقة بالأكراد، حيث تعتبر تركيا أي دعم للقوات الكردية تهديدًا لأمنها القومي، بينما ترفض روسيا التهم التركية وتؤكد على أن التعامل مع الأكراد يجب أن يتم من خلال الحوار. أيضًا، هناك مخاوف تركية من الوجود الإيراني في سوريا، وهو ما يزعج أنقرة التي تعتبره تهديدًا لتوازن القوى في المنطقة. كما أن روسيا قد تواصل تعزيز علاقتها مع النظام السوري، ما قد يضع تركيا في موقف صعب إذا استمرت المحادثات بشأن المناطق الآمنة في الشمال السوري.

ورغم هذه التحديات، تبقى هناك فرص كبيرة للتعاون بين الجانبين في التوصل إلى حل سياسي شامل في سوريا، بحيث يتم الحفاظ على مصالح كل طرف دون التصادم المباشر. إذ قد تلعب تركيا دورًا مهمًا في مفاوضات الحل السياسي، خاصة في ظل التوترات المستمرة بين النظام السوري والمعارضة. من خلال ذلك، قد تشهد المنطقة تقدمًا نحو الاستقرار إذا نجح الطرفان في تجاوز خلافاتهما الحالية.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية والهجرة يستقبل الجراح العالمي الدكتور مجدي يعقوب – صور
  • وزير الخارجية والهجرة يستقبل الجراح العالمي الدكتور مجدي يعقوب
  • وزير الزراعة يزف بشرى للمواطنين بشأن الببيض والدواجن قبل رمضان (فيديو)
  • اتفاق في الرؤى بين روسيا وتركيا بشأن الوضع في سوريا
  • روسيا ستفرض رسوم تصدير على القمح بقيمة 39.98 دولار لكل طن متري
  • روسيا تفرض رسوم تصدير على القمح بقيمة 39.98 دولار لكل طن متري
  • الأرصاد: تحذير عاجل للمواطنين بشأن الطرق الأيام المقبلة
  • البيسري استقبل مساعد وزير الخارجية الإيراني.. وهذا ما جرى بحثه
  • للمواطنين... خبر سار من وزير الأشغال
  • روسيا: عقوبات الاتحاد الأوروبي على السفن أضرت بصادرات الحبوب