يمانيون/ صنعاء أُقيم في مديرية الحيمة الداخلية، بمحافظة صنعاء اليوم، عرض شعبي لخريجي الدورات العسكرية “طوفان الأقصى” لنصرة القضية الفلسطينية ورفض انتهاك السيادة اليمنية من قبل العدو الأمريكي – البريطاني.
وقدّم المشاركون عروضاً بالآليات الخفيفة، جسدت جاهزيتهم لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس إلى جانب القوات المسلحة لمساندة المقاومة الفلسطينية ضد الكيان الصهيوني الغاصب.


ورددوا هتافات وشعارات منددة بمجازر العدو الصهيوني بحق أبناء غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وبالقصف الأمريكي – البريطاني على العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات اليمنية.
ونددوا بالصمت الدولي والمواقف المخزية للأنظمة العربية والإسلامية إزاء مجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.
وخلال العرض أشاد نائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام، بتفاعل أبناء الحيمة الداخلية وكافة مديريات محافظة صنعاء، مع الدورات العسكرية التي تمثل تتويجاً للصمود الأسطوري للشعب اليمني في مواجهة الأعداء على مدى تسعة أعوام.
وأوضح أن المعركة اليوم هي معركة بين الكفر كله بقيادة أمريكا وربيبتها إسرائيل والحق والإيمان كله .. مؤكداً أن معركة اليوم، هي معركة انتزاع الحقوق والخروج من الارتهان والتبعية لقوى الاستكبار.
ولفت رسام إلى أن التحديات الماثلة تضع الجميع أمام مسؤولية مواصلة جهود الحشد والتعبئة والجهوزية والتحرك في هذا المسار تجسيداً لتوجيهات القيادة الثورية والاستعداد لتنفيذ كافة الخيارات والقرارات لمواجهة كل الاحتمالات.
بدوره أكد الخبير العسكري العميد عزيز راشد، أن الجهوزية الشعبية والاستعداد لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، في مواجهة الطغيان الأمريكي البريطاني الصهيوني، واجب ديني على الجميع.
ونوه بجهوزية المشاركين من كافة قرى وعزل مديرية الحيمة الداخلية .. مؤكداً أن الاستعداد والجهوزية أصبحت شعار اليمنيين في كل المواقع.
فيما أكد مدير المديرية محمد البشيري، استمرار أبناء الحيمة في التحشيد والتعبئة على كافة المستويات، سعياً منهم وحرصاً على نيل شرف مواجهة العدو الأمريكي الذي يسعى لنهايته على الأراضي اليمنية.
وأكد المشاركون في العرض، أن خروجهم اليوم يمثل إعلاناً للعدو الأمريكي البريطاني والصهيوني أن أبناء الحيمة جاهزون لأي خيار تتخذه القيادة ممثلة بالسيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، دفاعاً عن الوطن وسيادته ونصرة لفلسطين والمقدسات الإسلامية.
وأشاروا إلى استمرار التدريب والتأهيل استعداداً لمعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، معتبرين الضربات الأمريكية والبريطانية خرقاً للسيادة اليمنية ومخالفة لكل القوانين الدولية واستهدافاً للشعب اليمني بكل أطيافه.
حضر العرض قيادات عسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية. # مديرية الحيمة الداخلية#دورات طوفان الأقصى#عرض شعبيمحافظة صنعاء

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الحیمة الداخلیة

إقرأ أيضاً:

تحت ضغط شعبي.. نتنياهو يعلن عن “مفاوضات مكثفة” لاستعادة الأسرى

إسرائيل – أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن هناك “مفاوضات مكثفة” هذه الأيام لإعادة الأسرى المحتجزين في قطاع غزة في ظل تواصل الضغط الشعبي عليه، إثر تنصله من اتفاق وقف إطلاق النار بالقطاع واستئناف الحرب.​​​​​​​

جاء ذلك وفق بيان صادر عن مكتب نتنياهو، امس الإثنين، بعد وقت قصير من إعلان حركة الفصائل الفلسطينية أنها تدرس مقترحا جديدا قدمه الوسطاء بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

وفي يناير/ كانون الثاني 2025 تمكنت القاهرة بمشاركة قطر والولايات المتحدة من التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحركة الفصائل ينص على وقف إطلاق النار في غزة وفق عدة مراحل، قبل أن تنتهكه تل أبيب وتعلن من طرف واحد استئناف الحرب في مارس/ آذار الماضي.

وبحسب البيان الذي نقلته صحيفة “معاريف” العبرية، أجرى نتنياهو مكالمات هاتفية مع أمهات ثلاثة أسرى محتجزين في غزة، وهم: تمير نمرودي، وأفيناتان أور، وإيتان هورن.

وأوضح البيان أن نتنياهو “شرح خلال المكالمات الجهود المبذولة لإعادة المختطفين، وأطلعهم على وجود مفاوضات مكثفة تجري في هذه الأيام”.

وزعم نتنياهو “التزامه بإعادة جميع المختطفين، سواء الأحياء منهم أو من قتلوا”، بحسب المصدر ذاته.

ويأتي حديث نتنياهو في وقت يشهد تصاعدا في الضغط الشعبي داخل إسرائيل، إذ انضم خلال الساعات الـ48 الأخيرة آلاف من جنود الاحتياط والمدنيين من مختلف القطاعات إلى حملة توقيعات تطالب الحكومة بإعادة الأسرى، حتى لو كان الثمن وقف الحرب.

وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وفي وقت سابق من مساء الاثنين، أعلنت حركة الفصائل، الإثنين، أنها تدرس مقترحا تسلمته من الوسطاء بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة.

وقالت الحركة في بيان: “قيادة الحركة تدرس، بمسؤولية وطنية عالية، المقترح الذي تسلّمته من الإخوة الوسطاء (مصر وقطر)، وستقدّم ردّها عليه في أقرب وقت، فور الانتهاء من المشاورات اللازمة بشأنه”.

وأضافت: “نؤكد على موقفنا الثابت بضرورة أن يحقّق أيّ اتفاقٍ قادم: وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً كاملاً لقوات الاحتلال من قطاع غزة، والتوصّل إلى صفقة تبادل حقيقية، وبدء مسار جاد لإعادة إعمار ما دمّره الاحتلال، ورفع الحصار الظالم عن شعبنا”.

وفي 1 مارس/ آذار 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة الفصائل إسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.

لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، وفق إعلام عبري.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • العدو الأمريكي يشن سلسلة غارات على صنعاء
  • الفريق المشترك لتقييم الحوادث: قوات التحالف لم تستهدف (قسم الطوارئ والعيادات الداخلية) في مستشفى “السواد” في “سنحان” بـ “صنعاء” بتاريخ (13 / 01 / 2022م)
  • الصواريخ اليمنية تُعيد تشكيل الواقع الأمني للكيان الصهيوني وتُفاقم أزمته الداخلية
  • حزب الله يدعو للعمل بفاعلية وقوة لوقف الإجرام ‏الصهيوني على فلسطين والمنطقة
  • بني مطر تشهد وقفة احتجاجية تنديدًا بجريمة استهداف العدوان الأمريكي مصنع السواري
  • بمشاركة الجالية اليمنية.. مظاهرة نصرة لأطفال غزة في هامبورغ بألمانيا
  • تحت ضغط شعبي.. نتنياهو يعلن عن “مفاوضات مكثفة” لاستعادة الأسرى
  • شاهد |شبح العمليات اليمنية تخيم على “بن غوريون” والسياحة في كيان العدو
  • شاهد | اقتحام الأقصى وجرائم العدو الصهيوني في الضفة الغربية
  • مدير مركز القدس: نأمل الاقتداءَ باليمن للخروج في الساحات نصرة لغزة