ملامح أولية لمبادرة بيع العقارات بالدولار
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
كشف الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس الوزراء، في نوفمبر الماضي، عن الإعداد لمبادرة جديدة، تخدم مستهدفات القطاع العقاري بتصدير العقار للخارج، تحت مسمي مبادرة بيع العقارات بالدولار.
وعن الملامح الأولى لمبادرة بيع العقارات بالدولار، قال رئيس لجنة التشييد والبناء بجمعية رجال الأعمال المصريين، فتح الله فوزي، إن مبادرة بيع العقارات بالدولار والتي قيد التطوير الآن، ستشمل طرح وحدات عقارية بمختلف الاستخدامات، بين سكني وإداري وتجاري، لكافة المستفيدين من الأجانب والمصريين العاملين بالخارج.
«فتح الله» أشار إلى أن المستفيد من مبادرة بيع العقارات بالدولار، سيحصل على خصم بنسبة معينه لقيمة الوحدة، وذلك في حال التعاقد على استرداد 80% من قيمتها بنفس العملة بعد مرور 10 سنوات.
وأشار رئيس لجنة التشييد والبناء إلى أن قيمة الوحدة العقارية بالدولار سيذهب لحساب خاص بوزارة المالية، ما يزيد من تدفقات النقد الأجنبي لديها، على أن تتولى الوزارة سداد أقساط الوحدات العقارية لشركات التطوير العقاري، بالجنيه فقط.
ترقب لمباردة بيع العقارات في مصر بالدولار الأمريكي
اقرأ أيضاًيصل لـ 32%.. البنك الأهلي الكويتي يكشف لأول مرة عن الفائدة على القروض الشخصية
الزيادة وطرح شهادات.. رئيس سابق لأحد البنوك يتوقع نتائج اجتماع البنك المركزي الخميس المقبل
تفاصيل وقف قرض تمويل العمرة والحج من بنك مصر
قبل قرار المركزي المصري الخميس.. الفائدة على شهادات ادخار بنكي الأهلي ومصر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة المالية مبادرة بيع العقارات بالدولار بيع العقارات بالدولار بیع العقارات بالدولار
إقرأ أيضاً:
اعتقال عمدة إسطنبول يجبر المركزي على بيع 49.5 مليار دولار
أنقرة (زمان التركية) – كشفت البيانات الرسمية عن بيع 49.5 مليار دولار من الاحتياطيات الأجنبية للبنك المركزي خلال خمسة أسابيع، في وقت تتراجع جميع مؤشرات الثقة إلى مستويات قياسية، بينما يتحمل المواطنون العبء الأكبر لهذه الأزمة.
لا تزال الهزات الارتدادية للزلزال الاقتصادي الناتج عن اعتقال عمدة إسطنبول وآخرين في 19 مارس مستمرة، إذ حاول البنك المركزي تهدئة الأسواق عبر إجراءات طارئة، ثم اتخذ خطوة إضافية في 17 أبريل بوقف خفض الفائدة ورفعها بدلاً من ذلك، حيث زاد سعر الفائدة الأساسي 3.5 نقطة مئوية إلى 46%، بينما ارتفع سعر الإقراض الليلي إلى 49%.
رفع الفائدة وتباطؤ النموأدى استئناف مزادات الريبو الأسبوعية بفائدة 49% بدلاً من 46% إلى رفع أسعار الفائدة على الودائع والقروض الشخصية والتجارية بنحو 10 نقاط مئوية. هذا الانعكاس في التوقعات الاقتصادية سيؤدي إلى تباطؤ النشاط الاقتصادي، وتراجع النمو، وانتشار الركود والبطالة، مع وصول أسعار الفائدة على بعض القروض إلى 60-70%.
دفعت اعتقالات 19 مارس إلى هروب رؤوس الأموال المحلية والأجنبية، مما أجبر البنك المركزي على بيع احتياطياته الأجنبية لدعم الليرة. كشفت بيانات 18 أبريل انخفاض الاحتياطيات الإجمالية إلى 146.8 مليار دولار، بينما هبطت الاحتياطيات الصافية (باستثناء المقايضات) إلى 20.6 مليار دولار. بلغ إجمالي مبيعات البنك المركزي من العملات الأجنبية منذ 19 مارس 49.5 مليار دولار.
دور الذهب في تخفيف الخسائرساعد ارتفاع أسعار الذهب في الحد من خسائر الاحتياطيات، حيث أضاف 9 مليارات دولار إلى قيمتها. ولأول مرة، تجاوزت حصة الذهب في الاحتياطيات 50%. بدون هذه المكاسب، كانت الخسائر الإجمالية ستصل إلى 58.5 مليار دولار.
زادت الودائع بالعملة الأجنبية في البنوك المحلية من 189 مليار دولار في نهاية كانون الثاني إلى 223 مليار دولار في 18 أبريل، مما يعكس استمرار هروب المدخرين من الليرة رغم ارتفاع الفائدة.
تراجع مؤشرات الثقةأظهرت جميع المؤشرات الاقتصادية تراجعاً حاداً في الثقة، حيث انخفض مؤشر الثقة الاقتصادية إلى 100.8 نقطة، وهو الأدنى في 7 أشهر. كما تراجعت مؤشرات الثقة في قطاعات الخدمات والتجارة والبناء، بينما انخفض مؤشر ثقة المستهلكين إلى 83.9 نقطة.
تتعارض التصريحات المتفائلة لمسؤولين أتراك خلال اجتماعات صندوق النقد الدولي مع الواقع الاقتصادي، حيث ارتفعت توقعات التضخم السنوي للأسر إلى 68%، بينما يتوقع أن يصل معدل التضخم بنهاية العام إلى 69%. من المتوقع أن تظهر بيانات أبريل القادمة تأثيرات رفع أسعار الطاقة والخدمات على الأسعار.
Tags: أكرم إمام اوغلوإمام أوغلواسطنبولدولارزلزال اقتصادي