لجنة مراقبة ومتابعة الوضع التمويني بالحديدة تستعرض خططها وبرنامجها الميداني
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
الثورة نت/ يحيى كرد
استعرضت لجنة مراقبة ومتابعة الوضع التمويني بمحافظة الحديدة في اجتماعها بمكتب الصناعة والتجارة، اليوم، برئاسة وكيل المحافظة، رئيس اللجنة علي الكباري، خطط وبرامج عمل للجنة الرقابية و المتابعة للوضع التمويني، بالمحافظة.
وتطرق الاجتماع، الذي ضم مديري الأجهزة والمكاتب المعنية، إلى مهام اللجنة على المستوى التنسيقي وتبادل المعلومات الميدانية، من أجل خلق استقرار تمويني، ومتابعة حصص المحافظات من المواد الغذائية الأساسية والمشتقات النفطية.
وتناول الاجتماع خطوات وآليات التنسيق والتعاون بين اعضاء اللجنة، وتوزيع وايصال المواد الغذائية الأساسية والمشتقات النفطية لجميع المحافظات المحررة، ومواصلة تثبيت الاسعار المحددة من مكتب الصناعة والتجارة بالمحافظة.
وشدد الاجتماع، على أهمية تحديد متطلبات المحافظة من مادتي الدقيق والقمح والعمل على توفيرها بحيث يشعر الناس بالاطمئنان والسكينة..مؤكدأ أهمية منع بيع الأدوية في المحلات التجارية، والبقالات والدكاكين.
وفي الاجتماع أشار الوكيل الكباري الى اهمية قيام أعضاء اللجنة المكونة من مختلف الاجهزة والمكاتب المعنية، بالمهام المناطة بها ورفع تقارير أسبوعية بالوضع التمويني، وما أنجزته من مهام ميدانية.
وفي الاجتماع، استعرض مديرا مكتب الصناعة والتجارة يحيى عطيفة، وفرع شركة النفط عدنان الجرموزي، عددا من التقارير حول المخزون من المواد الغذائية والمشتقات النفطية والغاز المنزلي، والحركة التجارية بالأسواق…
بدوره أشار نائب مدير أمن المحافظة ومدراء الجهات المعنية، إلى عددا من المقترحات والرؤى حول الاستقرار التمويني ومعالجة الاشكاليات اولا بأول.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة الحديدة
إقرأ أيضاً:
نينوى تتفوق بالاختبار الأمني.. المحافظة مستقرة وداعش مصاب بالشلل - عاجل
بغداد اليوم – نينوى
كشف مجلس محافظة نينوى، اليوم الأحد (26 كانون الثاني 2025)، عن وصول تنظيم داعش إلى مرحلة الشلل التام في عموم مناطق نشاطه السابقة، مؤكدا ارتفاع مستوى الاستقرار الأمني إلى أعلى مستوياته منذ أحداث 2014.
وقال عضو المجلس محمد عارف الشبكي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الأجهزة الأمنية في نينوى نجحت من خلال اعتماد استراتيجية شاملة في التعامل مع خلايا داعش في بعض المناطق التي لا تزال فلوله تنشط فيها بين فترة وأخرى، وأسهمت هذه الاستراتيجية في توجيه سلسلة ضربات نوعية خلال الأشهر الماضية، ما أدى إلى وصول التنظيم إلى مرحلة الشلل التام".
وأضاف، أن "الاستقرار الأمني في نينوى بلغ أعلى مستوياته، ومن الإيجابيات الداعمة لهذا الإنجاز ارتفاع مستوى التعاون والتفاعل بين الأهالي والأجهزة الأمنية، حيث أصبح الإبلاغ عن أي حالات مشبوهة أمراً متزايداً".
وأشار إلى أنه "لا توجد أي منطقة ضمن حدود نينوى تحت سيطرة خلايا داعش حالياً، ونحن نتعامل مع وضع أمني جديد يمنح المزيد من الاستقرار والطمأنينة. كما أن إدراك الأهالي بخطورة التطرف ورفضهم لأي فكر متطرف يمثل سلاحاً إضافياً إلى جانب البنادق لإنهاء ما تبقى من هذا التنظيم الإرهابي".
وأكد الشبكي أن "الوضع الأمني في نينوى مستقر بشكل كبير، والرهان الآن يعتمد على وعي المواطن من جهة، وكفاءة وقدرة الأجهزة الأمنية في التعامل المباشر مع التحديات من جهة أخرى، بما يعزز الأمن والاستقرار في المحافظة".
وكابدت نينوى فترة عصيبة خلال سيطرة داعش عليها بين عامي 2014 و2017، حيث تعرضت للدمار والتهجير، إلا أن القوات العراقية تمكنت من استعادتها بمساعدة التحالف الدولي.
أستاذ العلوم السياسية في جامعة الموصل، محمود عزو من جهته، يعلق حول الوضع الأمني في محافظة نينوى وتأثره بمحاولات داعش تجميع عناصره مجدداً، فيما أشار الى أن الفكر المتطرف لم يعد موجودا في المدينة.
وقال عزو لـ "بغداد اليوم"، الثلاثاء (31 كانون الأول 2024)، إن "الوضع الأمني في نينوى يشهد استقراراً نسبياً في الوقت الراهن، لكن هذا الاستقرار ليس دائماً في ظل التحديات الكبيرة التي بدأت تظهر في المنطقة، بالإضافة إلى تنامي الصراعات في سوريا المجاورة".
وأضاف، أنه "من المؤكد أن الوضع في الموصل اليوم يختلف عن عام 2014، حيث كانت هناك فجوة بين القوات الأمنية والمواطن، ولكن هذه الفجوة الآن قد تم تقليصها بشكل كبير، ما يعزز قدرة الأجهزة الأمنية على جمع المعلومات والتنبؤ بأي خطر محتمل".
وأشار إلى، أن "التماسك الاجتماعي في نينوى لا يرتبط فقط بالوضع الأمني، بل يتأثر أيضاً بملفات أخرى، مثل ملف التعويضات للمتضررين من سيطرة داعش، والجرائم التي ارتكبت في عهد داعش إضافة إلى مسألة المساواة في تقديم الخدمات. وهذه القضايا تعد أحد العوامل التي تساهم في تعزيز التماسك".