مخالفات وضرر بالمال العام في شركة ديالى للصناعات الكهربائية
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
30 يناير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أكَّدت هيئة النزاهة الاتحاديَّة، تنفيذها ثلاث عمليَّات ضبطٍ في مُديريَّة التسجيل العقاري وإحدى الشركات التابعة إلى وزارة الصناعة والمُعادن في مُحافظة ديالى.
وذكرت الهيئة في بيان ورد لـ المسلة، أنَّ لجنة تقويم الأداء ومُكافحة الرشوة في مكتب تحقيق ديالى، التي انتقلت إلى مُديرية التسجيل العقاريّ، قامت بضبط مُوظَّفةٍ في حسابات المُديريَّة وبحوزتها مبالغ ماليَّة أخذتها من المُراجعين على أنها مبالغ رسوم بأكثر من الرسم المُقرَّر قانوناً، مُبيّناً أنَّه بعد عرض المُتَّهمة على قاضي التحقيق المُختصِّ قرَّر توقيفها؛ استناداً إلى أحكام المادة (307) من قانون العقوبات.
وأضاف إنَّ فريقاً ميدانياً مُؤلّفاً في مكتب تحقيق ديالى كشف عن مُخالفةٍ للقانون وضررٍ في المال العام بمشروع عقد مشاركةٍ قامت شركة ديالى للصناعات الكهربائيَّة بإحالته إلى إحدى شركات التجارة العامَّة لغرض إنشاء خطٍّ جديدٍ لإنتاج أنواعٍ وأجيالٍ جديدةٍ ومُتطوّرة من القابلوات الضوئيَّة، لافتاً إلى أنَّ شركة ديالى جعلت نسبة أرباحها ضئيلة، وأقلّ بكثيرٍ من نسبة الشركة المُجهِّزة.
وأردف إنَّ شركة ديالى للصناعات الكهربائيَّة سعت لإكمال إجراءات إحالة فرصةٍ استثماريَّـةٍ على قطعة أرضٍ مُخصَّصةٍ للمشاريع الصناعيَّة، لافتاً إلى قيام الشركة بتحويل الأرض العائدة لها والبالغة مساحتها (60) دونماً إلى مشروعٍ استثماري لغرض إنشاء مُجمعٍ سكنيٍّ وتجاريٍّ بصورةٍ مُخالفةٍ للقانون.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
إفشال هجوم على شركة للمواد البترولية في اللاذقية بسوريا
أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، اليوم الأحد، بوقوع هجوم على شركة "سادكوب" في محافظة اللاذقية.
ونقلت "سانا" عن مصدر امني قوله: "تمكنت قواتنا من إفشال هجوم لفلول النظام البائد على شركة سادكوب اللاذقية".
و"سادكوب" هي الشركة السورية المتخصصة في تخزين وتوزيع المواد البترولية.
وكانت "سانا" قد قالت فجر اليوم الأحد، أن "رتلا تابعا لقوات الأمن العام انطلق من محافظة إدلب إلى الساحل السوري لملاحقة فلول النظام البائد، وبسط الأمن والاستقرار في المنطقة".
واندلعت اشتباكات منذ الخميس، في المنطقة الساحلية السورية بعد سلسلة من الهجمات والكمائن استهدفت قوات الحكومة الانتقالية، وألقي باللوم فيها على أنصار الرئيس السابق بشار الأسد.
وقال المرصد السوري، إن حصيلة الخسائر البشرية في أحداث الساحل السوري حتى مساء يوم السبت بلغت 1018 شخص.
وأوضح المرصد أن بين القتلى 745 مدني جرى تصفيتهم في مجازر طائفية.
وأكد المرصد سقوط 125 من الأمن العام وعناصر وزارة الدفاع وقوات رديفة.
ومن بين القتلى وفق المرصد 148 مسلح من فلول النظام السابق المتمردين والموالين لهم من أبناء الساحل.
وكان مدير إدارة الأمن العام في محافظة اللاذقية المقدم مصطفى كنيفاتي قد قال يوم السبت إنه "سوف تتم محاسبة كل من يثبت تورطه في الاعتداءات سواء من فلول النظام أو من اللصوص والعابثين بالأمن وسنتخذ كافة الإجراءات القانونية بحقهم".
وأضاف كنيفاتي: "نؤكد التزامنا التام بحماية السلم الأهلي وضمان أمن جميع المواطنين، ولن يكون هناك أي تهاون في هذا المبدأ".
وتابع: "لن نسمح بإثارة الفتنة أو استهداف أي مكون من مكونات الشعب السوري، وسيادة القانون هي الضامن الوحيد لتحقيق العدالة".