أكد الأرجنتيني هيكتور كوبر، المدير الفني للمنتخب السوري لكرة القدم، جاهزية فريقه لمواجهة نظيره الإيراني غدا الأربعاء على ملعب (عبد الله بن خليفة) بدور الـ16 من بطولة كأس آسيا قطر 2023.

وأضاف مدرب المنتخب السوري في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الثلاثاء للحديث عن المباراة "نعرف أن المواجهة ستكون صعبة أمام أحد أفضل المنتخبات في آسيا، لدينا طموح كبير ونشعر بالتفاؤل، وسنحاول استغلال الحالة المعنوية لتكون حافزا كبيرا بالنسبة لنا للتأهل ويتوجب علينا تقليل ارتكاب الأخطاء ونأمل أن نقدم مواجهة كبيرة أمام المنتخب الإيراني".

وتابع كوبر: "لقد خسرت العديد من المباريات النهائية ولكن رغم ذلك كنت سعيدا لما أنجزته وفخورا بما حققته طوال مسيرتي، ومع المنتخب السوري هدفنا إسعاد الشعب السوري وأعدهم بالعمل والروح والقتال ونتمنى أن نتمكن من تحقيق التأهل لدور الثمانية".

وحول طموحاته في البطولة القارية قال المدرب السابق لإنتر ميلان الإيطالي وبلنسية الإسباني: "طموحي الفوز في مواجهة الغد ومن ثم نفكر في الخطوات القادمة"، موضحا أن "المنتخب الإيراني يملك قوة هجومية كبيرة، بجانب تنظيمه الدفاعي المميز وسنسعى لتجنب استقبال أي هدف ومن ثم التفكير في التسجيل ونملك القدرة على تحقيق ذلك"

وختم كوبر تصريحاته قائلا: "التأهل لهذا الدور منحنا ثقة كبيرة وجعلنا ندخل المواجهة المقبلة بتفاؤل وارتياح".

بدوره، قال إبراهيم هيسار، لاعب المنتخب السوري، إن المهمة التي تنتظر منتخب بلاده ليست سهلة على الإطلاق بالنظر لقوة المنافس وموقعه في القارة، مضيفا أن "الجميع يعرف أن المواجهة ستكون صعبة ونريد أن نظهر أفضل ما لدينا كي نحقق تأهلا تاريخيا للمرحلة المقبلة".

وأوضح اللاعب الذي صنع هدف الفوز للمنتخب السوري على نظيره الهندي في مرحلة المجموعات: "نسير بنسق تصاعدي خلال المباريات التي لعبناها وتمكنا من خلق العديد من الفرص ووصلنا لمرمى المنافسين في مناسبات عديدة، ونسعى للاستمرار والوصول لأبعد نقطة في البطولة وإسعاد الجماهير السورية".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: هيكتور كوبر كأس آسيا منتخب سوريا المنتخب السوري كأس آسيا قطر 2023 الأرجنتيني هيكتور كوبر

إقرأ أيضاً:

زعيم المعارضة التركية يكشف موعد اعتزامه اللقاء بالأسد.. تواصل من وراء الأبواب

كشف زعيم  حزب الشعب الجمهوري" التركي المعارض، أوزغور أوزيل، السبت، عن توصل حزبه مع النظام السوري عبر "قنوات دبلوماسية من وراء الأبواب المغلقة"، مشيرا إلى أنه يعمل على الاجتماع مع بشار الأسد خلال هذا الصيف كأقصى حد من أجل إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.

وقال أوزيل في لقاء أجراه مع الصحفي فاتح ألتايلي عبر قناته في منصة "يوتيوب"، "نحن على اتصال مع سوريا من خلال قنوات دبلوماسية من وراء الأبواب المغلقة، وأفكر في الذهاب والاجتماع مع الأسد في الأيام المقبلة، إذا تمكنا من ترتيب ذلك، أو خلال هذا الصيف (كأقصى حد)".

وأضاف أن اتصالات حزبه مع الأسد "تسير بإيجابية"، مشيرا إلى أنه "من الممكن أن يلتقي أردوغان ووزير الخارجية قبل التوجه للقاء الأسد من أجل اتخاذ خطوات في سبيل حل مشكلة اللاجئين التي تواجه البلاد".


ولفت أوزيل وهو زعيم أكبر أحزاب المعارضة التركية، إلى أن "هناك جانب روسي وجانب أمريكي (في القضية السورية)، ويمكن التعاون الاتحاد الأوروبي من أجل حل هذه الأزمة"، داعيا في الوقت ذاته إلى "عدم مخاطبة أي عنصر غير الحكومة السورية (النظام السوري)"، في إشارة ضمنية إلى رأيه حول ضرورة استبعاد المعارضة السورية من هذه اللقاءات.

وأوضح أن الخطاب الذي يريد تقديمه في الحديث مع النظام السوري، يضمن التأكيد على ثلاثة محاور رئيسية وهو "ضرورة المحافظة على وحدة التراب السوري، وعدم التدخل بالشؤون الداخلية، وعدم التواصل في أي عنصر خارج الحكومة".

وفي معرض حديثه عن الإشارات الإيجابية التي يتلقاها من النظام السوري، دعا أوزيل إلى تقديم محفزات إلى الأسد من أجل دفعه إلى الجلوس مع تركيا "كتقديم ميزات لمليون طفل سوري (إحصاء غير رسمي) ولدوا في تركيا من خلال دراسة إمكانية منحهم تسهيلات في تأشيرات الدخول إلى تركيا في المستقبل".

واعتبر أوزيل أن منح "مليون طفل سوري ميزات بالدخول إلى تركيا في المستقبل أفضل من الإبقاء على 10 ملايين سوري هنا سيزداد عددهم إلى 25 مليون".

وتجدر الإشارة إلى أن الأرقام الرسمية التي كشفت عنها وزارة الداخلية التركية في وقت سابق من هذا الشهر، توضح وجود 3 ملايين و114 ألفا و99 سوريا يعيشون في تركيا تحت بند الحماية المؤقتة (الكمليك).

والجمعة، قال أوزيل إنه "مستعد للذهاب والاجتماع مع بشار الأسد، إذا لزم الأمر، من أجل فتح قنوات حوار مع سوريا"، معربا عن استعداده أيضا "ليكون الوسيط في اجتماع الأسد مع أردوغان"، حسب قوله.


في سياق متصل، شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على عدم وجود أي سبب يمنع أنقرة من إقامة علاقات مع النظام السوري، مشيرا إلى أن بلاده حافظت في الماضي على علاقات جيدة مع دمشق إلى درجة اللقاءات العائلية مع عائلة بشار الأسد وهذا "أمر من الممكن أن يحدث مرة أخرى في المستقبل".

وقال أردوغان في تصريح للصحفيين عقب أدائه صلاة الجمعة في مدينة إسطنبول، إن بلاده "مستعدة للعمل معا على تطوير العلاقات مع سوريا"، مشددا على أنه "لا يمكن أن يكون لدينا أبدا أي نية أو هدف مثل التدخل في الشؤون الداخلية لسوريا".

وتعاني سوريا من صراع داخلي منذ انطلاق الثورة السورية في 15 آذار/ مارس 2011، التي تحولت بفعل العنف والقمع الوحشي الذي قوبلت به من قبل النظام السوري إلى حرب دموية، أسفرت عن مقتل مئات الآلاف ودمار هائل في المباني والبنى التحتية، بالإضافة إلى كارثة إنسانية عميقة لا تزال البلاد ترزح تحت وطأتها.

مقالات مشابهة

  • زعيم المعارضة التركية يكشف موعد اعتزامه اللقاء بالأسد.. تواصل من وراء الأبواب
  • أردوغان:أنقرة منفتحة لتطبيع العلاقات مع دمشق
  • أردوغان يبدي استعداده للقاء بشار الأسد واستعادة العلاقات مع سوريا
  • أردوغان: مستعدون لتطوير العلاقات مع سوريا
  • تعليق مدرب فاركو بعد الخسارة أمام الأهلي
  • مدرب فاركو: قدمنا أداء جيد أمام الأهلي ونعاني من ضغط المباريات
  • وفد سوريا يصل جمهورية ساخا للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية
  • أردوغان مغازلا الأسد.. تركيا منفتحة على المبادرات لإعادة العلاقات مع سوريا
  • إردوغان يغازل الأسد.. انفتاح على إعادة العلاقات التركية السورية
  • هذه دلالات تأييد محكمة فرنسية لأمر اعتقال بشار الأسد