نمو الميزانية العمومية لبنك المشرق.. تفاصيل
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أعلن المشرق عن نتائجه المالية للعام 2023، كما أن التزام البنك بالتركيز على العملاء وتقديم خدمات متميزة انعكس على ربحية السهم التي بلغت 42.82 درهماً إماراتياً، الأمر الذي يمثل دليلاً واضحاً على مرونة البنك وقدرته على تقديم قيمة كبيرة لمساهميه.
قال عبد العزيز الغرير، رئيس مجلس إدارة المشرق:" لقد حقق البنك خلال السنوات الأخيرة سجلاً حافلاً بالإنجازات والأداء غير المسبوق مع نمو ملحوظ في الأرباح.
وقال: يعكس هذا الإنجاز الرائع التوسع الاقتصادي الكبير الذي تشهده الدولة ومرونة ونمو الخدمات المالية في دولة الإمارات العربية المتحدة، مما يشكل سابقة على صعيد قطاع الخدمات المصرفية العالمية
واكد : لقد اتسم العام الماضي بالأهمية البالغة، إذ نجحت الإمارات في تنظيم مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب 28) والذي يمثل شهادة على مكانة الدولة الرائدة على صعيد التصدي للتحديات البيئية العالمية
واضاف : تماشياً مع هذا الحدث العالمي الكبير، عمد المشرق إلى تعزيز التزامه بالتمويل المستدام، وذلك لضمان تكامل استراتيجيات أعمالنا مع الأهداف البيئية الأساسية التي أكد عليها مؤتمر (كوب 28).
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
جائزة الإمارات للطاقة 2025 تُشارك في «كوب 29»
دبي: «الخليج»
شاركت جائزة الإمارات للطاقة 2025 في فعاليات الدورة التاسعة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 29) الذي عُقد بجمهورية أذربيجان في الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر الجاري في مدينة باكو، حيث تم تقديم عرض تقديمي تعريفي استعرض الجائزة وفئاتها المختلفة ودورها في تشجيع تبني الحلول المستدامة.
وتنسجم أهداف الجائزة وفئاتها المختلفة مع أهداف مؤتمر الأطراف الذي ظل منذ إطلاقه يلعب دوراً محورياً في جمع الأطراف الموقعة على اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي لتوحيد الجهود العالمية وإيجاد حلول فعالة وعملية للتحديات المناخية الملحة.
وتُعد الجائزة إحدى المبادرات الرائدة التي أطلقها المجلس الأعلى للطاقة بدبي بهدف تحقيق التنمية المستدامة ونشر الوعي بين الجهات العامة والخاصة وكافة شرائح المجتمع حول الاستخدام الأمثل للطاقة والطاقة النظيفة.
وأكّد سعيد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة بدبي، ورئيس جائزة الإمارات للطاقة: «حرصت الجائزة على المشاركة في عدة دورات سابقة من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ جاء أبرزها (كوب 28) التي استضافتها دولة الإمارات في مدينة إكسبو دبي، وذلك انطلاقاً من دورها المحوري في تسليط الضوء على قضايا الطاقة والبيئة إلى جانب مساهمتها في تعزيز مفاهيم الاستدامة».
ووفر هذا المؤتمر لنا فرصة مميزة لتسليط الضوء على الجهود والمشاريع الناجحة في مجال الاستدامة والطاقة المستدامة، إلى جانب تبادل الخبرات والتجارب التي تمكنت الجائزة من إبرازها من خلال المشاريع الفائزة على مدى الدورات السابقة.
ومن جانبه قال أحمد بطي المحيربي الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة بدبي ونائب رئيس اللجنة التنفيذية لجائزة الإمارات للطاقة: «شكلت مشاركة جائزة الإمارات للطاقة في مؤتمر الأطراف (كوب 29) إضافة مهمة إذ وفر المؤتمر منصةً محوريةً تجمع قادة العالم وصناع القرار لوضع استراتيجيات عملية لمواجهة تغير المناخ والتحديات البيئية العالمية، وسلطت الجائزة الضوء على مساهماتها البارزة في هذا المجال».