عصابة حصلت على الملايين عن طريق قروض بأسماء الغير والتحقيقات تطيح بمدير وكالة تسليف وموظفين جماعيين
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية- الرباط
أحالت فرقة الشرطة القضائية بالمفوضية الجهوية للشرطة بمدينة تيكيوين على النيابة العامة المختصة، نهاية الأسبوع المنصرم من شهر يناير الجاري، ستة أشخاص، وهم شخص من ذوي السوابق القضائية ومديرة وكالة للقروض الصغرى ومستخدم بها وموظفان بمصلحة تصحيح الامضاءات ووسيط، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالتزوير واستعماله.
وتشير المعطيات الأولية للبحث إلى ضلوع المشتبه فيه الرئيسي في استعمال وثائق مزورة للحصول على قروض استهلاكية باسم الغير من مؤسسة للقروض الصغرى، وذلك بتواطؤ مع مديرة إحدى وكالات هذه المؤسسة التي تحصل بالمقابل على نسبة من قيمة القرض، بينما يشتبه في تورط الموظفين الجماعيين في الإشهاد على نسخ الوثائق المزورة دون المطالبة بأصولها.
كما أظهرت عملية تنقيط الموقوفين بقاعدة بيانات الأمن الوطني أن المشتبه فيه الرئيسي في هذه القضية يشكل موضوع عدة مذكرات بحث على الصعيد الوطني، صادرة عن مصالح الشرطة بكل من أكادير والداخلة وإنزكان، وذلك للاشتباه في تورطه في قضايا إجرامية مختلفة تتعلق بالتزوير واستعماله وإصدار شيك بدون رصيد وخيانة الأمانة.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه الرئيسي تحت تدبير الحراسة النظرية، بينما تم إخضاع باقي الموقوفين لإجراءات البحث القضائي الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك قبل أن يتم تقديمهم أمام العدالة صباح أول أمس السبت.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
أعلان حالة طوارئ في تشيلي بعد أنقطاع الكهرباء عن الملايين
فبراير 26, 2025آخر تحديث: فبراير 26, 2025
المستقلة/- أعلنت السلطات في تشيلي حالة الطوارئ وحظر التجوال بعد انقطاع التيار الكهربائي الشامل الذي تسبب في تقطع السبل بالركاب وإطفاء إشارات المرور وشل حركة عدد لا يحصى من الشركات وترك ملايين الأشخاص في الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية بدون كهرباء.
وقال منسق الكهرباء الوطني، مشغل شبكة تشيلي، إن خلل حدث في خط نقل عالي الجهد يحمل الطاقة من صحراء أتاكاما في شمال تشيلي إلى العاصمة سانتياغو في وادي البلاد الأوسط.
ولم يذكر ما الذي تسبب في الخلل الذي دفع جزء كبير من شبكة الكهرباء في البلاد إلى الإغلاق، من ميناء أريكا في أقصى شمال تشيلي إلى منطقة لوس لاجوس الزراعية في الجنوب.
وأفادت خدمة الاستجابة للكوارث الوطنية في تشيلي، سينابريد، أن “انقطاعًا في إمدادات الكهرباء” تسبب في “انقطاع هائل للتيار الكهربائي” في 14 من مناطق البلاد الـ16، بما في ذلك سانتياغو، وهي مدينة يبلغ عدد سكانها 8.4 مليون نسمة، حيث قالت السلطات إنه لن تكون هناك خدمة مترو أنفاق حتى إشعار آخر.
وقالت وزيرة الداخلية كارولينا توها إن المستشفيات والسجون والمباني الحكومية تعمل على تشغيل مولدات احتياطية للحفاظ على تشغيل المعدات الأساسية.
وفي مؤتمر صحفي، حثت توها الجمهور على الهدوء وقالت إن المسؤولين يسابقون الزمن لإعادة تشغيل الشبكة واستعادة الخدمة الكهربائية في جميع أنحاء البلاد التي يبلغ عدد سكانها نحو 19 مليون نسمة.
وقالت عن انهيار خط النقل الرئيسي بقوة 500 كيلو فولت: “إنه يؤثر على النظام الكهربائي بأكمله في البلاد”.
وقالت توها إنه إذا لم تعد جميع المناطق إلى طبيعتها بحلول غروب الشمس، فإن الحكومة ستتخذ تدابير طارئة لتجنب الأزمة.
وأكدت شركة سايسا، وهي واحدة من أكبر شركات توزيع الكهرباء في البلاد، والتي تخدم أكثر من مليون شخص في جميع أنحاء تشيلي، أن جميع عملائها تعرضوا لانقطاع التيار الكهربائي.
وقال المسؤولون إنهم يقومون بإجلاء الركاب من الأنفاق المظلمة ومحطات المترو في سانتياغو وأماكن أخرى في البلاد، بما في ذلك نقطة الجذب السياحي الساحلية في فالبارايسو.
وأظهرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي من جميع أنحاء تشيلي، وهي شريط طويل من البلاد يمتد على مسافة 4300 كيلومتر (أكثر من 2600 ميل) على طول ساحل المحيط الهادئ الجنوبي، حالة من الفوضى عند التقاطعات مع عدم وجود إشارات مرور عاملة، واضطرار الناس إلى استخدام هواتفهم المحمولة كمصابيح في مترو الأنفاق وإرسال الشرطة للمساعدة في إخلاء المباني المكتبية.
وحث وزير النقل خوان كارلوس مونوز الناس على البقاء في منازلهم، قائلاً إنه “ليس وقتًا مناسبًا للخروج لأن لدينا نظام نقل لا يعمل بشكل طبيعي”. وقال إنه على الأكثر، لا تعمل سوى 27٪ من إشارات المرور في المدينة.
كما انقطعت خدمات الهاتف المحمول في أجزاء من البلاد. وقالت السلطات في مطار سانتياغو الدولي إن المحطات تحولت إلى طاقة الطوارئ لإبقاء الرحلات الجوية تعمل كالمعتاد.