أخبارنا المغربية- عبد المومن حاج علي

توعد هاغو بروس، مدرب منتخب جنوب إفريقيا المنتخب المغربي بالهزيمة، حيث استحضر نتيجة آخر مباراة جمعت الفريقين بجوهانسبورغ والتي انتصر فيها منتخب "بافانا بافانا" بهدفين مقابل هدف.

وقال بروس خلال المؤتمر الصحفي قبل المباراة المرتقبة يوم غد الثلاثاء ضد كتيبة المدرب وليد الركراكي: "نحن واثقون ومؤمنون بأنفسنا، وأعتقد أننا قمنا بخطوة كبيرة خلال الأشهر الأخيرة، ونعلم ما الذي علينا فعله، نحن لا نخشى مباراة الغد، سنلعب بأفضل مستوى لنا، ونحن نعلم أنه من الممكن جدا أن نتغلب على المغرب حتى وإن كانو يملكون فريقا جيدا جدا وقويا، إن تمكنا من بدء المباراة بهذه العقلية التي بدأنا بها المباريات السابقة فبإمكاننا أن نصنع المفاجأة غدا".

وفي جوابه عن سؤال حول حظوظ المنتخب الجنوب إفريقي في الفوز بمباراة الغد قال المتحدث : "كل شيء ممكن في كرة القدم، كما قلت في البداية هذا فريق جيد جدا، إن حللت رابعا في كأس العالم ذلك يعني أن لديك مستويات عالية جدا، ولاعبيهم محترفون في أندية كبيرة بأوروبا، وقلت قبل انطلاق البطولة أن فرق مثل هذه لديها بعض التفوق على منتخبات مثل منتخبنا الذي ينافس بلاعبين محليين فقط." مستدركا "لكن الأمر ممكن، فعلنا ذلك في السنة الماضية حيث تفوقنا على المغرب، فإن كنت تملك أفضل اللاعبين لا يعني أنك الفريق الأفضل، وذلك لا يعني أنك ستفوز بالمباراة، رأيت المفاجآت في الأسابيع الماضية، سنحاول أن نقوم بالمثل غدا."

وبخصوص أهمية المباراة بالنسبة لمنتخب "البافانا بافانا" صرح بروس قائلا : " أعتقد أنها مباراة مهمة للفريقين، نحن الآن في مرحلة إما الفوز أو الخسارة، هذا أمر يعيه الفريقان جيدا ونحن على دراية بصعوبة مهمتنا غدا في المباراة، ضد المغرب، المغرب هو الرقم 1 في إفريقيا، قدموا بطولة كأس عالم ممتازة وحلوا بالمركز الرابع، ولديهم لاعبين من الصف الأول لذا ستكون المباراة صعبة."

وأضاف: "هذه النسخة من البطولة مليئة بالمفاجآت، رأينا الأسبوع الماضي منتخبات كبيرة عادت إلى أدراجها، الكاميرون تعرضت للإقصاء، هذا أمر ممكن في البطولة وثانيا تمكنا من الفوز على المغرب منذ عام في جوهانسبرغ، حيث لعبنا مباراة جيدة جدا، قدمنا أفضل مستوى لنا، ما يعني أننا نؤمن بأن الفوز ممكن غدا، ومن الممكن أن نفوز على المغرب، لكن علينا أن نقدم أفضل مستوى لنا على الإطلاق، وإن تمكنا من ذلك سنستطيع أن نصنع مفاجأة جديدة في هذه النسخة من أمم إفريقيا، وذلك عبر إقصاء فريق كبير مثل المغرب".

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: على المغرب یعنی أن

إقرأ أيضاً:

ريال مدريد ليس بخير.. شجرة التتويج بكأس القارات لا تحجب غابة الأداء المتواضع

ملعب لوسيل- صحيح أن ريال مدريد توج بلقب كأس القارات إثر فوزه على باتشوكا المكسيكي بثلاثية في النهائي، وصحيح أيضا أنه اللقب التاسع العالمي للملكي، لكن معظم من شاهد المباراة خرج بخلاصة مفادها أن ريال مدريد ليس بخير.

الميرنغي -الذي لعب فقط المباراة النهائية بصفته بطل أوروبا- واجه فريقا متواضعا وكان قاب قوسين أو أدنى من الإقصاء أمام الأهلي المصري لولا رعونة لاعبي الأهلي في إهدار الفرص خلال المباراة، وفقدانهم التركيز في ركلات الترجيح، ليتأهل الفريق المكسيكي "المحظوظ" بعد أن أهدر لاعبوه أول ركلتي جزاء.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أنشيلوتي المدرب الأنجح في تاريخ ريال مدريدlist 2 of 2كيف توزعت أصوات العرب في جائزة "ذا بيست"؟end of list

وكان باتشوكا الذي حضر إلى الدوحة قبل أسبوعين وواجه بوتافوغو البرازيلي (3-0) في ربع النهائي، والأهلي المصري (6-5 بركلات الترجيح) في نصف النهائي بخلاف ريال الذي تأهل مباشرة إلى النهائي، ووصل للدوحة الاثنين.

أبطال أوروبا لعبوا بكتيبة مدججة بالنجوم، في مقدمتهم الفرنسي كيليان مبابي الذي غاب عن مباراة رايو فايكانو للإصابة، إضافة إلى فينيسيوس جونيور الفائز بجائزة "الأفضل" المقدمة من قبل الفيفا لأفضل لاعب في العالم عام 2024.

ريال مدريد هزم باتشوكا بثلاثية نظيفة في النهائي (الفرنسية) دفاع هش

أي أن الريال كان يحترم خصمه واستعد له بشكل جيد، ولهذا لعب الإيطالي كارلو أنشيلوتي (المدرب الأكثر تتويجا بالألقاب في تاريخ الريال بـ15 لقبا) بخطة متوازنة وهي 4-2-3-1، وأشرك قائد منتخب فرنسا كرأس حربة وخلفه الثلاثي فينيسيوس ومواطنه رودريغو والإنجليزي جود بيلينغهام، وفي خط الدفاع أعاد أسينسيو لدكة البدلاء وأشرك الفرنسي تشواميني كقلب دفاع ثانٍ إلى جانب الألماني أنطوني روديغر، والظهيرين فران غارسيا ولوكاس فاسكيز، وكان الدفاع هشا وسهل اختراقه وارتكب أخطاء كثيرة.

إعلان

أمام 67 ألف مشجّع، كان باتشوكا البادئ بالتهديد بقيادة جناحه المغربي أسامة الإدريسي وقائده الدولي الفنزويلي المخضرم سالومون روندون، وكاد يفتتح التسجيل من تسديدة قوية خادعة من مسافة بعيدة أبعدها الحارس البلجيكي تيبو كورتوا بصعوبة إلى ركنية.

وتدخل كورتوا في توقيت مناسب لقطع انفراد ألان باوتيستا داخل المنطقة إثر تمريرة من إلياس مونتيل، وتوغل الإدريسي من الجهة اليسرى وسدد كرة قوية أبعدها كورتوا بصعوبة خارج الملعب.

وحتى تسجيل مبابي الهدف الأول في الدقيقة الـ37، كان باتشوكا الأفضل والريال لم يدخل في أجواء المباراة.

هذا الفوز الكبير وتتويج فينيسيوس -الذي صنع الهدف الأول لمبابي وسجل الهدف الثالث من ركلة جزاء كان قريبا من صدها حارس باتشوكا- بجائزة أفضل لاعب في البطولة وأفضل لاعب في المباراة، لا يعود إلى اللعب الجماعي أو شخصية الفريق كما زعم أنشيلوتي، لكن يعود لجودة اللاعبين الحاسمين وعلى رأسهم بيلينغهام الذي كان أفضل لاعبي الملكي على الصعيدين الهجومي والدفاعي، وفاز بالكثير من الثنائيات ونجح في السيطرة على خط الوسط وتمرير الكرات لزملائه، وكان أول سد أمام هجمات الفريق المكسيكي.

فينيسيوس (وسط) أفضل لاعب في البطولة والمباراة (رويترز)

وفي تصريح أنشيلوتي للصحفيين الذين كان بينهم موفد الجزيرة نت، قال المدرب الإيطالي المخضرم "أُعجبت اليوم حقا بسلوك اللاعبين. صنعوا الفارق في الهجوم. فينيسيوس قدم مباراة كبيرة. قدمنا أداء جيدا على المستوى الهجومي.. لدينا كفاءة ضخمة. كيليان (مبابي) قدم مباراة جيدة ورودريغو سجل الهدف الثاني.. نحن سعداء للغاية لأننا فزنا بلقب بعيدا عن بلادنا وفي منتصف موسم مزدحم".

وفي ثنايا تصريح أنشيلوتي تأكيد على أن الهجوم واللاعبين كأفراد هم من صنعوا الفارق وليس المجموعة، خاصة أن الريال بتاريخه وألقابه ونجومه لم يستطع محاصرة الفريق المكسيكي، الذي يعاني في الدوري المحلي ولم يسيطر على المباراة بشكل كامل رغم أن الاستحواذ كان في صالحه (65% مقابل 35%).

إعلان وفي تشريح للأهداف الثلاثة التي جاءت من فرديات فينيسيوس ورودريغو ولوكاس فاسكيز: توغل فينيسيوس داخل منطقة جزاء باتشوكا، وتلاعب بالحارس كارلوس مورينو، وهيأها لمبابي الذي سجلها بسهولة في الشباك بملعب "لوسيل"، وابتسم الملعب "الأيقوني" هذه المرة لقائد منتخب الديوك الذي خسر نهائي مونديال قطر أمام المنتخب الأرجنتيني بركلات الترجيح. هدف رائع لرودريغو الذي تلاعب بأكثر من مدافع عند حدود المنطقة قبل أن يسددها بيمناه في الزاوية اليسرى البعيدة للحارس مورينو. حصل لوكاس فاسكيز على ركلة جزاء إثر عرقلته من الإدريسي داخل المنطقة فانبرى لها فينيسيوس.

ولم يكن الحارس تيبو كورتوا في نزهة بل تصدى لأكثر من كرة خطيرة كانت يمكن أن تهز شباكه.

وفي التدقيق بالأرقام أكثر، يتبين أن ريال مدريد سدد 12 مرة على المرمى، بينها 5 بين الخشبات الثلاث، مقابل 12 مرة للفريق المكسيكي، بينها 4 مرات على المرمى.

وفي المرات الخمس الذي سدد فيها الريال على المرمى سجل منها 3 أهداف، أما المرات الخمس لباتشوكا فلم يستطع هز الشباك.

الفارق بين الفريقين لم يكن فقط بالمستوى الفني بل أيضا على صعيد الخبرة، فالميرينغي خاض النهائي الـ11 في بطولة تابعة للاتحاد الدولي (فيفا)، وأحرز لقب كأس العالم للأندية 5 مرات، وكأس الإنتركونتيننتال 4 مرات.

وغادر جماهير ملعب "لوسيل" المونديالي الذين قدر عددهم بأكثر من 67 ألفا، و99% منهم من عشاق "لوس بلانكوس" منتشين بالفوز والنتيجة العريضة واللقب الخامس في 2024، لكن لم يكن معظمهم مقتنعا بأن هذا الريال قادر على المنافسة محليا وقاريا، محملين بخلاصة وسؤال: هل تحجب شجرة التتويج بكأس القارات غابة الأداء المتواضع؟

مقالات مشابهة

  • سيميوني يأمل في إيجاد مفتاح الفوز على برشلونة بملعبه لأول مرة
  • سيميوني يعترف: لم أجد بعد مفتاح الفوز على برشلونة
  • بينتو: أسباب كثيرة تجعل مواجهة قطر «صعبة»!
  • غياب مؤكد لنجم الأهلي عن مباراة شباب بلوزداد في دوري أبطال إفريقيا
  • الركراكي يرافق المنتخب المغربي في نهائيات كأس إفريقيا للمحليين
  • موعد مباراة الأهلي وشباب بلوزداد في دوري أبطال إفريقيا
  • مدرب الوداد يستنكر الاعتداء على لاعبيه بالحجارة
  • مدرب الزمالك..كنت أعرف أن مباراة سيراميكا كليوباترا صعبه
  • ريال مدريد ليس بخير.. شجرة التتويج بكأس القارات لا تحجب غابة الأداء المتواضع
  • بيريز بعد التتويج بكأس إنتركونتيننتال: لن تكون البطولة الأخيرة لـ ريال مدريد