شعبة المواد البترولية تطالب بحل مشاكل محطات البنزين ومستودعات البوتجاز
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
قرر مجلس ادارة الشعبه العامه للمواد البتروليه بالاتحاد العام للغرف التجاريه برئاسة حسن نصر رئيس الشعبه تشكيل لجنه مشتركه من المجلس لبحث مشاكل منتسبى الشعبه مع وزارة البترول وهيئتها العامه ، حيث تتكون اللجنه من حسن نصر رئيسا ومحمد ابوجره النائب الاول عفيفى بدوى النائب الثانى ومحمد المصرى السكرتير العام وحسين المرسى السكرتير العام المساعد .
وطالب المجلس خلال اجتماعه اليوم احمد الوكيل رئيس الاتحاد بالتدخل لعقد اجتماع عاجل مع وزير البترول الهيئه العامه للبترول لإعداد بروتوكول تعاون مع معهما لإعادة النظر فى عمولات البنزين والسولار أنابيب البوتجاز بسبب المتغيرات الجاريه فى السوق ، خاصة مع ارتفاع تكأليف التشغيل من مياه وكهرباء وعماله .
وقال نصر سيتم اعداد مذكره لعرضها على احمد الوكيل رئيس الاتحاد وتوجيه الدعوه له لحضور الاجتماع القادم للشعبه للاستماع لمشاكل الأعضاء ، موضحا ان مشاكل المحطات تتمثل فى عدم تناسب العموله الحاليه مع المتغيرات الحاليه التى يمر بها الاقتصاد المصرى وعدم تناسب نولون النقل مع تكاليف التشغيل التى ارتفعت بشكل كبير خاصة الكوتش والزيت اللذان يمثلان 68% من تكلفة التشغيل .
واقترح نصر لحل هذه المشاكل إعادة النظر فى العموله خاصة فى العموله الممنوحه لشركات التسويق و إعادة توزيعها بالتوافق مع الاتحاد العام ممثلا فى الشعبه ، مؤكدا أن هذا الأمر لن يتم حله الا بالتوافق بين مسئولى الماليه والنقل فى هيئة البترول .
واستعرض محمد المصرى سكرتير عام الشعبه مشاكل مستودعات البوتجاز والمتمثله فى الخصومات الكبيره التى تفرضها شركة بتروجاس على المستودعات وكذلك مشاكل التوريد خاصة فى مستودعات الأقاليم وضرورة السماح لأصحاب المستودعات بالتوريد فى مكاتب البريد فهى أوسع انتشارا من البنوك ، مشيرا إلى وجود بروتوكول موقع بين الضرائب والشعبه يفيد بتوريد 60% من العموله بعد خصم قيمة النولون ،
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البترول الاتحاد العام للغرف التجارية وزير البترول
إقرأ أيضاً:
أحدث صورة لسد النهضة تكشف معوقات التشغيل.. خبير يوضح التفاصيل
قال الدكتور عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، إنه تم وضع حجر الأساس لـ سد النهضة فى أبريل 2011، وكان مقررا له أن يكتمل فى سبتمبر 2017، ولكن لأسباب متعددة منها مشاكل اقتصادية فى توفير التمويل اللازم، وصعوبات جيولوجية وهندسية وفنية فى تركيب التوربينات، وعدم جاهزية شبكة نقل الكهرباء، وسياسية نتيجة الحرب الأهلية مع مجموعة التيجراى والاضطرابات والمظاهرات، أدى كل ذلك إلى التأخير وعدم اكتمال السد حتى الآن، حيث انتهى من الناحية الانشائية أو الخرسانية بنسبة تقترب من 100%، حيث وصل ارتفاع سد النهضة إلى 645 م فوق سطح البحر.
أما كهربائيا، فأضاف الدكتور عباس شراقي في منشور عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه تم الانتهاء من تركيب توربينين فى فبراير وأغسطس 2022، وتوربينين فى أغسطس 2024، وتجربة توربينين آخرين فى 17 فبراير الماضي، حيث أوضحت الصور الفضائية خروج مياه من أحواض التهدئة للمياه المنصرفة من التوربينات على الجانبين، وبذلك يكون إجمالى عدد التوربينات التى تم تركيبها 6 توربينات من إجمالى 13 توربين بنسبة أقل من 50%، أما بالنسبة للتشغيل الفعلى للتوربينات فهى مازالت فى مرحلة التجارب من التشغيل الضعيف والمتقطع حيث العمل أيام والتوقف عدة أشهر، ويتبقى تركيب 7 توربينات، وربما لم تصل هذه التوربينات إلى موقع سد النهضة، وقد يحتاج سد النهضة إلى أكثر من عام لتركيب باقى التوربينات وتشغيلها.
بحيرة سد النهضة ما زالت في أعلى مستوى منذ أغسطس 2024.. خبير يوضح تفاصيل جديدة
أحمد موسى: وزير الري يؤكد للجانب الإثيوبي مخالفة سد النهضة للاتفاقيات الدولية
أحمد موسى: وزير الري يرفض زيارة سد النهضة.. ويؤكد تمسك مصر بحقوقها التاريخية
وزير الري: طلبنا الإجراءات التفصيلية لأمان سد النهضة ولم نحصل عليها حتى الآن
مصر والسودان يؤكدان وحدة الأمن المائي ويدعوان لاتفاق ملزم بشأن سد النهضة
وزير الري: سد النهضة الإثيوبى مخالف للقانون الدولى
وطبقا للصور الفضائية لم ينقص مخزون بحيرة سد النهضة حتى اليوم مما يدل على أن تشغيل التوربينات جميعا يعتمد فقط على مقدار كمية المياه التى تأتي يوميا من بحيرة تانا والتى تقدر عند سد النهضة بحوالى 15 مليون م3/يوم وهى لاتكفى لتشغيل توربين واحد.
لن يكون هناك ملء آخروتابع الدكتور عباس شراقي أن التخزين الخامس والأخير انتهى فى سبتمبر الماضى عند منسوب 638 متر، أقل مترين فقط من منسوب المفيض الأوسط عند 640 متر، وإجمالى تخزين 60 مليار متر مكعب وهذه هى السعة القصوى الفعلية وبذلك لن يكون هناك ملء آخر، ولكن تفريغ وإعادة ملء، ومن المتوقع فى ظل عدم تشغيل التوربينات بكفاءة أن تضطر إثيوبيا إلى تفريغ نحو 20 مليار متر مكعب على الأقل قبل موسم الأمطار الجديد فى يوليو القادم عن طريق فتح بوابات المفيض العلوية فى ابريل-مايو، ثم إعادة تخزينها مرة أخرى خلال موسم الأمطار القادم.
وشدد الدكتور عباس شراقي على ما يحدث فى سد النهضة من عدم التنسيق مع مصر والسودان من خلال التصرفات الإثيوبية الأحادية من تخزينات سابقة وفتح وغلق بوابات التصريف، وتركيب توربينات مع تشغيلها بعض الوقت يتسبب فى ارتباك فى إدارة الموارد المائية و السدود فى السودان ومصر.