مواجهة بالأدغال.. سائح يهرب مذعورًا بعد اصطدامه بأفيال ضخمة في بوتسوانا
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
يعتاد السائح في بريطانيا على الاستيقاظ على زقزقة الطيور في رحلة تخييم، لكن الأمر مختلف تمامًا في بعض البلدان، حيث تشارك مخلوقات أكبر بكثير ومثيرة للإعجاب البشر المساحات الطبيعية.
فبينما قد تصاب بالفزع لرؤية حصان أو بقرة تتسلل برأسها داخل خيمتك في بريطانيا، فإن سائحًا بريطانيًا خاض تجربة لا تُنسى في رحلته إلى سافانا بوتسوانا الرائعة بإفريقيا عندما اصطدم وجهاً لوجه بأحد أكبر الحيوانات على وجه الأرض على بعد أمتار قليلة بعد خروجه من دورة المياه!
صُدم الرجل بمشاهدة المخلوق الضخم يعترض طريقه، فانفجر فكاه وسرعان ما تراجع إلى الخلف عائداً إلى الحمام.
يروي أليستر لين الذي صور هذه اللحظة المضحكة في مخيم Elephant Sands Lodge ببوتسوانا: "لقد فزع أحد الزوار بشدة عندما واجه وجهاً لوجه فيلاً بريًا ضخماً يشرب المياه المتسربة من أنبوب تم فصله من قبل فيلة أخرى".
يظهر مقطع الفيديو السائح وهو يخرج من دورة المياه ليتراجع للخلف بخوف فور رؤيته فيلًا ضخمًا يهز جذعه وينظر إليه مباشرة.
بذهول تام، انفتح فك الرجل على مصراعيه قبل أن يعود مسرعًا إلى الحمام.
يكمل أليستر قصته: "لقد فزع أحد الزوار بشدة عندما واجه وجهاً لوجه فيلاً بريًا ضخماً يشرب المياه المتسربة من أنبوب تم فصله من قبل فيلة أخرى".
تعد هذه الواقعة بمثابة تذكير قوي بقوة الطبيعة والحيوانات البرية العظيمة التي تشاركنا هذا الكوكب.
كما تُسلط الضوء على أهمية احترام المساحات الطبيعية والحفاظ على سلامة الحيوانات والزوار على حدٍ سواء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سائح الأدغال بريطانيا
إقرأ أيضاً:
دراسة تزعم اكتشاف مدينة ضخمة تحت أهرامات الجيزة وتفجر جدلًا واسعًا
شهدت الأيام القليلة الماضية، انتشارًا واسعًا لأخبار تفيد بالعثور على مدينة كبيرة تحت أهرامات الجيزة.
وقد أثار هذا الاكتشاف المحتمل الكثير من التكهنات والاهتمام، خاصة وأن أهرامات الجيزة تُعتبر من عجائب الدنيا السبع.
اكتشاف مدينة ضخمة تحت أهرامات الجيزة ما حقيقة الأمر؟خلال الأسبوع الماضي، ادعى باحثون إيطاليون اكتشاف مدينة واسعة تحت الأرض تمتد على عمق يزيد عن 4000 قدم مباشرة أسفل أهرامات الجيزة، وقد وصفوا هذه المدينة بأنها أكبر بعشر مرات من حجم الأهرامات نفسها.
ومع ذلك، فقد قوبل هذا الادعاء بالتشكيك والرفض من قبل علماء المصريات الغربيين وخبراء الآثار المصريين على حد سواء.
وعلى الرغم من ذلك، يصر فريق الباحثين على صحة النتائج التي توصلوا إليها، والتي اعتمدت على استخدام نبضات الرادار لإنشاء صور عالية الدقة لما يوجد في أعماق الأرض تحت الهياكل، وذلك باستخدام تقنية مشابهة لتلك المستخدمة في رادار السونار لرسم خرائط قاع المحيط.
وعلى حسب ادعاءاتهم وجدت الدراسة، التي لم تخضع لمراجعة الأقران من قِبل خبراء مستقلين، ثمانية هياكل أسطوانية رأسية تمتد لأكثر من 2100 قدم تحت الهرم، وهياكل أخرى غير معروفة أعمق بـ 4000 قدم.
وبدوره، شكك البروفيسور لورانس كونيرز، خبير الرادار في جامعة دنفر والمتخصص في علم الآثار، في صحة فكرة وجود مدينة تحت الأرض، وفي تصريح لموقع «ديلي ميل»، أوضح أن التقنيات الحالية للرادار غير قادرة على اختراق هذه الأعماق في الأرض، واصفًا الادعاءات بأنها «مبالغة كبيرة».
على الرغم من هذه الشكوك، أشار البروفيسور كونيرز إلى أن الطريقة الوحيدة للتأكد من صحة هذه الاكتشافات هي من خلال «الحفريات المُستهدفة».
ومن جانبه نفى مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار السابق في مصر، تلك التقارير، معلقًا: «هذا عارٍ تمامًا من الصحة».
وأكد «وزيري»، في مقابلة مع قناة «القاهرة الإخبارية» أن جبانة منف، خاصة في الجيزة، اختيرت من قبل قدماء المصريين قبل أكثر من 4500 سنة بسبب طبيعتها، واستقرار المنطقة، ووجود صخر أصلي تنعدم معه الحاجة إلى بناء أي اسطوانات وأي أعمدة أو هياكل.
وأشار إلى أن الحجر الجيري المستخدم هو الحجر الأصلي بالمنطقة، وقد هذبه المصري القديم ليشيد فوقه الأهرامات العملاقة.
اقرأ أيضاًالمتحف الكبير.. ثقافة وإبهار وتفرد دون المساس بالمتاحف الأخرى رحلة مع ملوك مصر القديمة.. بالتكنولوجيا الحديثة
رئيس الوزراء: حدائق تلال الفسطاط أحد المشروعات المحورية