نجاح الدوري الأول للعبة البادل للمحترفين والهواة المنظمة أيام 26، 27 و28 يناير بالدار البيضاء
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
نَظَّمت "جولة البادل الاحترافية “Padel Pro Circuit - الدوري الأول للعبة البادل للمحترفين والهواة بالمغرب خلال أيام 26 و27 و28 يناير 2024 في "نادي الوازيس للكرة “Oasis City Ball -. جمع هذا الحدث 16 فريقا من فرق النخبة، وتكون كل فريق من لاعب احترافي إسباني مع أحد أفضل اللاعبين المغاربة في الجولة الحالية.
حل اللاعبون الإسبان منذ ما بعد ظهر يوم الخميس 25 يناير في نادي الوازيس للكرة حيث أجروا تدريبات مكثفة بحضور اللاعبين المغاربة، الذين تمكنوا بهذه المناسبة من الاطلاع على خصوصيات وأساليب لعب المحترفين الإسبانيين. كما سنحت هذه الفرصة للاعبين المغاربة بالتعرف على أفضل اللاعبين الإسبان ودعوتهم للانضمام إلى فرقهم.
على إثر هذا التدريب، جرت عملية سحب القرعة لتشكيل الفرق والمجموعات، الشيء الذي نتج عنه تشكيل فرق متكاملة فيما بينها.
انطلقت مباريات المجموعات ابتداء من يوم الجمعة مساءا وانتهت صبيحة يوم السبت، لتترك المجال للمباريات النهائية: ربع النهاية، نصف النهاية، النهاية. وجرت هاتين المرحلتين الأخيرتين خلال يوم الأحد 28 يناير في ظروف مناخية مثالية لممارسة اللعبة.
وفاز في المقابلة النهائية للجدول الذهبي الفريق المكون من سي محمد العلمي وفران راميريز، الذي انتصر على فريق رضا العمراني وناشو بايان.
فيما فاز بنهائية الجدول الفضي مامون مشيش علمي وفيران غونزاليس ضد رضا الصقلي وغونزالو بيريز.
في اختتام هذه الدورة الأولى للبادل للمحترفين والهواة، والتي وفَّت بكل وعودها، نُظِّم حفل لتوزيع الجوائز على شرف المشاركين، والذي تميز كذلك بإجراء مباراة استعراضية بين اللاعبين الإسبانيين تحت أنظار مئات المشاهدين الذين جاؤوا للاستمتاع بالعرض.
يتوخى منظمو هذا الدوري التعريف بهذه الرياضة بالمغرب وتعزيز شعبيتها في المملكة، إضافة إلى تمكين اللاعبين المغاربة من الاحتكاك باللاعبين الإسبان وإبراز مستواهم في اللعب. وقد تم تحقيق هذه الأهداف، من خلال حضور 500 مشاهد لتتبع المباريات بشكل مباشر، مع إعادة بثها عبر تقنية التدفق على اليوتوب (على قناة سبورتيمSportym channel-). كان تبادل الكرات مشوقا ورائعا، وأظهر اللاعبون المغاربة من خلال ذلك مهاراتهم وقدراتهم. وتفاجأ اللاعبون الإسبان من مستوى اللاعبين المغاربة، وقدرتهم على التعلم والتأقلم بسرعة، إضافة إلى جودة البنيات التقنية لنادي الوازيس للكرة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الأعلى عالمياً.. حصيلة مروعة لاستهداف المرافق الصحية في لبنان
قالت منظمة الصحة العالمية الجمعة، إن قرابة 230 عاملاً صحياً ومريضاً قتلوا في لبنان منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة عقب هجوم حركة حماس على في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وأفادت المنظمة بأن "قُتل 226 عاملاً صحياً ومريضاً في لبنان، وأصيب 199 آخرون، في الفترة من 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 إلى 18 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024".وأكد عبد الناصر أبو بكر، ممثل المنظمة في لبنان أن "هذه الأرقام مقلقة للغاية".
واوضحت منظمة الصحة العالمية في بيان أن هذه الأرقام تأتي من نظام ترصُّد الهجمات على الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم.
خسائر لبنان بسبب الحرب تقترب من 20 مليار دولار - موقع 24ارتفع حجم خسائر لبنان، بسبب الحرب الإسرائيلية المستمرة في الجنوب، إلى قرابة 20 مليار دولار. ومنذ الهجوم على اسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 والذي أدى إلى اندلاع الحرب في قطاع غزة، يشن حزب الله اللبناني هجمات من لبنان ضد إسرائيل، تحولت إلى حرب مفتوحة في سبتمبر (أيلول).
وتسبب تصاعد الأعمال القتالية في دمار ونزوح واسع النطاق في لبنان.
ومنذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، "ثبت أن 47% من الهجمات على مرافق الرعاية الصحية، أدت إلى وفاة عامل صحي واحد أو مريض واحد على الأقل في لبنان" بحسب بيان المنظمة.
وأشار البيان إلى أنها "أعلى نسبة مسجلة في أي صراع دائر اليوم في شتى أنحاء العالم".
وعزا أبو بكر هذا المعدل المرتفع إلى تزايد عدد سيارات الإسعاف التي طالها القصف في لبنان.
وعلى سبيل المقارنة، يبلغ المتوسط العالمي 13,3%، بناء على أرقام نظام منظمة الصحة العالمية لترصُّد الهجمات على الرعاية الصحية في 13 بلداً أبلغت عن هجمات في الفترة نفسها، أي من 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 إلى 18 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، من بينها أوكرانيا والسودان والأراضي الفلسطينية المحتلة.
ونقل البيان عن حنان بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط "يجب أن تكون هناك عواقب لعدم التقيد بالقانون الدولي، وينبغي دائما التقيد بمبادئ الحذر والتمييز والتناسب".
البنك الدولي يكشف خسائر مروّعة في لبنان - موقع 24ألحق التصعيد في لبنان، أضراراً بنحو 100 ألف وحدة سكنية، كما أفاد تقرير صادر عن البنك الدولي، اليوم الخميس، في حين تجاوزت الخسائر الاقتصادية في البلاد 5 مليارات دولار، خلال أكثر من عام من القتال بين تنظيم حزب الله وإسرائيل. وأضافت "أن الهجمات العشوائية على الرعاية الصحية تُعدُّ انتهاكاً لحقوق الإنسان والقانون الدولي، ولا يمكن أن يصبح هذا هو الوضع الطبيعي الجديد، لا في غزة ولا في لبنان ولا في أي مكان".
يعاني النظام الصحي في لبنان من ضغوط شديدة، حيث توقفت 15 مستشفى من أصل 153 مستشفى عن العمل، أو تعمل جزئياً، بحسب المنظمة.