هل تخجل من اسمك؟!
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
محفوظ بن راشد الشبلي
mahfood97739677@gmail.com
في عالم تعاظمت فيه الشخصنة واختفت خلفه حقيقة الواقع في سجلات المواقع الإلكترونية المتداولة بيننا، حيث نجد الكثير من الأسماء المستعارة يستخدمها شريحة كبيرة من المستخدمين لتلك المواقع، والسؤال الذي يفرض نفسه عن سبب إخفاء البعض شخصيته خلف تلك الأسماء ويظهر خلف الستار باسم مستعار، حتى إن بعض المواقع أصبحت تحظر تلك الحسابات وبعضها تغلقه بتاتًا من منصتها كونها لا تعي أصحابها.
بينما في عالم مليء بما يُسمى بـ"الذباب الإلكتروني" الذي يعمل خلف حسابات وهمية تُسيء في الواقع لبعض الجهات بِمُسمى وهمي لا يمت بأي صلة للمصدر المُتهكّم على الغير، غير أنه انتحال لشخصية تلك الجهة التي ادعاها صاحب الحساب، فإن الفطنين علموا بالنيات الخبيثة التي تقف وراءها وتعاملوا معها بحنكة بحظرها أو بعدم الخوض في مغثوثها، بينما البعض قد جرجرته تلك الحسابات بالدخول في مهاترات مع أصحابها والبعض وصل به الحال للسب والشتم والتهكّم غير المُبرر وغير المرغوب به في واقع ضبط النفس والتحلّي بالحكمة المنطقية في إدارة الأمور الخاصة في كيفية التعامل الصحيح مع تلك الحسابات.
إن ما تُشرّف به نفسك وشخصك عند التداول مع الآخرين هو تعريف الناس بهويتك الشخصية وتعتز بها بينهم، وهو نهج نبوي أوصى به المصطفى صلوات اللّه وسلامه عليه كما جاء في صحيح البخاري: عن جابر رضي الله عنه يقول: أتيت النبي صلى اللّه عليه وسلم في دَين كان على أبي فدققت الباب، فقال: من ذا؟ فقلت: أنا، فقال: أنا أنا كأنه كرهها، فهي دلالة منه صلوات اللّه وسلامه عليه على التعريف بشخصية الطارق والتعريف له باسمه نظير الرد عليه بكلمة أنا، فالأحرى بالشخص أن يُعرّف باسمه وهويته ويظهر صورته ونبرة صوته ونبذة شخصية عنه إن لزم الأم ليعرفه النَّاس بها، وهي مفخرة يعتز بها الفرد ويفخر بها نظير الرموز التي يستخدمها البعض للاختباء خلف ستار مغبة النَّاس له وعلى نفسه.
إنَّ المواجهة بالشخصية المطلقة للفرد بين العامة هي مفخرة له شخصيًا ولكيانه الذي ينتمي إليه، وهي علامة من علامات الرجولة والشهامة والمروءة من سالف الأزمان، ويجب أن يفخر المرء باسمه وبكيانه ويعتز بانتمائه أينما وُجد وأينما تواجد ليكبر في أعين الناس ويُقدرونه ويحترمونه ويتساموه بينهم بنِعم الفلان الفلاني ونعم برجولته ومعانيه.
خلاصة القول.. هو أن تتسمى باسمك في حضرة الناس وتفتخر بشخصيتك بين الرجال وتُسجله في جميع حساباتك الإلكترونية عندما تخوض في عالمها الحديث وتضع صورتك الشخصية وتضع نبذة تعريفية عنك ليعرفوك الناس بها هو أسمى لك وأزكى إن كنت إنسانًا سَوِيًا وتقيًا وسريرتك نقية وشخصيتك عظيمة وقوية بدل الاختباء خلف أسماء مُستعارة ودلالات مُبهمة لا تمت بأي صلة بمكانتك وحضورك بين الناس وكأنك تخجل من اسمك وتُضعضع من شخصيتك بينهم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
دعاء ختم القرآن في رمضان .. تعرف عليه
دعاء ختم القرآن في رمضان.. شهر رمضان الذى انزل فيه القرآن، وفضل قراءة القرآن عظيم سواء فى رمضان او غير رمضان،كما ورد في حديث الرّسول صلّى الله عليه وسلّم حيث قال: (من قرأ حرفًا من كتابِ اللهِ فله به حسنةٌ، والحسنةُ بعشرِ أمثالِها، لا أقول (ألم) حرفٌ، ولكن ألفٌ حرفٌ، ولامٌ حَرفٌ، وميمٌ حَرفٌ). لذلك يتسابق المسلمون لختمه، ويبحثون عن دعاء ختم القرآن في رمضان حتى يتسنى لهم الدعاء والابتهال والتضرع إلى الله عز وجل بعد الانتهاء من قراءة القرآن الكريم كاملًا، وقد وردت الكثير من الأدعية المستحبة عن ختم القرآن الكريم، ونذكر فى السطور التالية بعض منها.
دعاء ختم القرآن فى رمضان«اللهم ذكرني منه ما نسيت وعلمني منه ما جهلت وارزقني تلاوته آناء الليل وأطراف النهار وأجعله لي حجة يا رب العالمين».
«اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي وأجعل الحياة زيادة لي في كل خير وأجعل الموت راحة لي من كل شر».
«اللهم ذكرني منه ما نسيت وعلمني منه ما جهلت وارزقني تلاوته إناء الليل وأطراف النهار واجعله لي حجة يا رب العالمين».
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ وَعَزَائِمِ مَغْفِرَتِكَ وَالسَّلاَمَةَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ وَالغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ وَالفَوْزَ بِالجَنَّةِ وَالنَّجَاةَ مِنَ النَّارِ اللَّهُمَّ أَحْسِنْ عَاقِبَتَنَا فِي الأُمُورِ كُلِّهَا، وَأجِرْنَا مِنْ خِزْيِ الدُّنْيَا وَعَذَابِ الآخِرَةِ
دعاء ختم القران مكتوب كامل بخط كبيراللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَاتَحُولُ بِهِ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعْصِيَتِكَ وَمِنْ طَاعَتِكَ مَاتُبَلِّغُنَا بِهَا جَنَّتَكَ وَمِنَ اليَقِينِ مَاتُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مَصَائِبَ الدُّنْيَا وَمَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا مَاأَحْيَيْتَنَا وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنَّا وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا وَلاَ تجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا وَلاَ تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا وَلَا مَبْلَغَ عِلْمِنَا وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لَا يَرْحَمُنَا اللَّهُمَّ لَا تَدَعْ لَنَا ذَنْبًا إِلَّا غَفَرْتَهُ وَلَا هَمَّا إِلَّا فَرَّجْتَهُ وَلَا دَيْنًا إِلَّا قَضَيْتَهُ وَلَا حَاجَةً مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ إِلَّا قَضَيْتَهَا يَاأَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا وَنَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ الأَخْيَارِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا.
«اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي بالقُرْءَانِ وَاجْعَلهُ لِي إِمَامًا وَنُورًا وَهُدًى وَرَحْمَةً اللَّهُمَّ ذَكِّرْنِي مِنْهُ مَانَسِيتُ وَعَلِّمْنِي مِنْهُ مَاجَهِلْتُ وَارْزُقْنِي تِلاَوَتَهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ وَاجْعَلْهُ لِي حُجَّةً يَارَبَّ العَالَمِينَ اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِي دِينِي الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأَصْلِحْ لِي دُنْيَايَ الَّتِي فِيهَا مَعَاشِي، وَأَصْلِحْ لِي آخِرَتِي الَّتِي فِيهَا مَعَادِي، وَاجْعَلِ الحَيَاةَ زِيَادَةً لِي فِي كُلِّ خَيْرٍ وَاجْعَلِ المَوْتَ رَاحَةً لِي مِنْ كُلِّ شَرٍّ *اللَّهُمَّ اجْعَلْ خَيْرَ عُمْرِي آخِرَهُ وَخَيْرَ عَمَلِي خَوَاتِمَهُ وَخَيْرَ أَيَّامِي يَوْمَ أَلْقَاكَ فِيهِ
دعاء ختم القران مختصر- اللهم اجعل خير عمري آخره وخير عملي خواتمه وخير أيامي يوم ألقاك فيه.
«اللهم إني أسألك عيشة هنية وميتة سوية ومرادا غير مخز ولا فاضح».
«اللهم ارحمني بالقرآن واجعله لي إماما ونورا وهدى ورحمة».