كليه الآداب تنظم دورة تدريبية عن أهمية النحو في الخطابة والفتوى للأئمة والخطباء بأوقاف قنا
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
نظمت كليه الآداب، تحت رعاية الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادي، دورة تدريبية لتعليم فنون اللغة العربية وأهمية النحو في الخطابة والفتوى للأئمة والخطباء بمديرية أوقاف قنا، وبحضور الدكتور صلاح سليم عميد كليه الآداب والدكتور وحيد الدين طاهر وكيل كلية الآداب والدكتور ماهر جبر وكيل وزاره الاوقاف بقنا والدكتور عبد الله حارث رئيس قسم الارشاد الديني بأوقاف قنا
حيث نقل الدكتور صلاح سليم عميد كلية الآداب تحيات الدكتور احمد عكاوي رئيس الجامعة للحضور واشار بان الهدف من هذه الدورة هو تنميه مهارات اللغة العربية وآدابها لدى الائمه والخطباء بمديريه اوقاف قنا.
كما اشاد الدكتور ماهر جبر وكيل وزاره الاوقاف بدور جامعة جنوب الوادي وانفتاحها على المجتمع وهذه هي رساله الجامعة واضاف بان هذه الدورة انما تأتي للنهوض بالأئمة والخطباء مما يساهم في دعم توجه الدولة نحو محاربه الافكار الهدامة والسعي نحو تقديم خطاب ديني خال من الغلو والتطرف.
واكد الدكتور وحيد الدين طاهر وكيل كليه الآداب إلى ضرورة تعلم علوم اللغة العربية لمن يريد التفقه في الدين حيث إن معاني الاحاديث والآيات لا يتم فهمها الا بفهم علوم النحو وايضا الاحكام الفقهية مبنيه على الفهم الدقيق لعلوم اللغة وبخاصه النحو.
كما تناول وكيل كليه الآداب الكثير من الاخطاء النحوية واللغوية التي يقع فيها الخطباء على المنابر واوصى بضرورة تصحيح هذه الاخطاء وايضا الوسائل التي تمكن الخطيب من التمكن في اللغة والتحدث بلغه فصيحه وسليمه نحويها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قنا الأئمة وزارة الأوقاف جنوب الوادي الأوقاف دورة تدريبية وكيل وزارة الأوقاف محارب الخطيب وكيل وزارة اللغة العربية أوقاف قنا جامعة جنوب الوادي رئيس جامعة جنوب الوادي الائمة والخطباء اللغة العربية وآدابها
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر يشارك في احتفالية الأزهر باليوم العالمي للغة العربية
قال أ.د/ سلامة داود رئيس جامعة الأزهر، باحتفالية الأزهر باليوم العالمي للغة العربية، إن الأزهر الشريف ليس مجرد مدرسة نظامية تخرج المعلمين والوعاظ، بل رسالته العظمى هي حمل مشكاة النور المبين، ونشرُ الإسلام، والمحافظة على تراثه ولغته، والمرابطةُ على ثغور فكر الأمة وثقافتها ووعيها وتبصيرِها بالحق في حوالك الظلمات، وشحذُ همم الأمة لإعادة مجدها وعزها، فالأزهر هو المؤئل الذي تأوي إليه اللغة علما وتعليما ونشرا لها في آفاق الدنيا، مهما قوبلت من بعض أهلها بالعقوق، فالأزهر أحنى على اللغة العربية من أخ وأب.
وتابع أن ابن سينا عالم الطب المشهور صاحب " القانون في الطب " كان متقنا لكثير من العلوم، وكان شاعرا مجيدا، وتعجب من تسميته هذا الكتاب بالقانون، كأنه كان يرى من وراء حجب الغيب أن الله جل وعلا سيجعل هذا الكتاب دستورا لعلم الطب، حتى إن نهضة الطب في أوربا كانت بفضل هذا الكتاب، ومن تمكن ابن سينا في الطب أنه لم يكتف بكتاب القانون، بل نظم قواعد الطب في أرجوزة من ألف بيت في علم الطب، كما نظم ابنُ مالك ألفيته في علم النحو من ألف بيت، وكان ابن سينا الطبيب شاعرا مبدعا.
وبيّن رئيس جامعة الأزهر أنه مما صرف الناس عن اللغة العربية في زماننا دعوى صعوبة اللغة وصعوبة النحو، وهي دعوى ليس وراءها إلا صرفَ الناس عن لغتهم التي يقرؤون بها القرآن الكريم ويقرؤون بها تراث حضارتهم، ولا ريب أن من صرفهم عن لغتهم كمن صرفهم عن قراءة القرآن وتعلم أسراره وكم صرفهم عن تراثهم وحضارتهم ؛ لأن اللغة العربية هي مفتاح تراثنا وحضارتنا.
وأوضح أن صد الناس عن اللغة العربية وعن تعلم النحو والشعر ليس جديدا؛ بل هو داء قديم وإن استشرى في زماننا، حتى عقد الإمام المتفرد عبد القاهر الجرجاني فصلا مهما جدا في صدر كتاب دلائل الإعجاز عن الرد على من ذم النحو والشعر وزهد في تعلمهما، وذكر أن الصد عنهما صد عن كتاب الله، وأن من يمنع الناس تعلم النحو والشعر كمن يمنعهم أن يحفظوا كتاب الله تعالى ويقوموا به ويتلوه ويُقْرئوه، ولا فرق بين من منعك الدواء الذي تستشفي به من دائك وتستبقي به حُشاشة نفسك، وبين من منعك العلم بأن فيه لك شفاءً واستبقاءً لحياتك.
ودعا رئيس جامعة الأزهر القائمين على المجالس التشريعية في عالمنا العربي والإسلامي إلى سن تشريع يجرم وضع الأسماء الأجنبية على المحلات والشركات والمؤسسات والإعلانات وغير ذلك مما عمت به البلوى، وأذكرهم بأن الله تعالى يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن، وأن الحفاظ على اللغة حفاظ هلى هوية الأمة وثقافتها.
واختتم رئيس جامعة الأزهر كلمته بدعوة القائمين على سياسة التعليم في العالم العربي والإسلامي إلى العودة إلى العناية بحفظ القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف والشعر العالي والنثر البليغ، فإن هذا هو السبيل إلى صقل المواهب وتجويد اللغة والمحافظة عليها، فإن خلو مناهجنا من حفظ هذه النصوص العالية يضعف اللغة ويزدها وَهْنًا على وهن، معلنا عزم جامعة الأزهر على تعريب العلوم؛ لأنها نشأت في أصلها عربية على لسان ابن سينا والخوارزمي والبيروني وابن الهيثم وغيرهم من كرام علمائنا.