أستاذ علوم سياسية عن وقف تمويل الأونروا: إسرائيل لا ترغب في وجود رقيب على أفعالها
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
قال جهاد الحرازين أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن الوضع في قطاع غزة بعد وقف بعض الدول التمويل لوكالة الأونروا أصبح كارثيا، إذ أن الحرب التي شُنت على قطاع غزة أسفرت عن أن هناك ما يقرب من 2 مليون و300 ألف لاجئ ونازح من بيوتهم التي دُمرت خلف جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
وقف تمويل وكالة الأونرواوأضاف «الحرازين» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية حور محمد على شاشة «إكسترا نيوز»، أن وكالة الأونروا تتكلف بتقديم المساعدات سواء ما يتناسب مع ميزانية الأونروا أو من الدول التي تقدم المساعدات للقطاع وذلك بإشراف من الوكالة بتوصيل هذه المساعدات إلى الجهات المستحقة، مشيرًا إلى أن الوكالة لا تقتصر خدماتها على قطاع غزة فقط بل تعمل في خمس مراكز رئيسية كالمخيمات في لبنان وسوريا والأردن والضفة الغربية وغزة.
وتابع أن كافة تقارير الأونروا، كانت بمثابة سندات حقيقية مثبتة قد تم الاعتماد عليها من جانب محكمة العدل الدولية في الدعوة التي قدمتها دولة جنوب أفريقيا خاصة بعد استهداف موظفي الوكالة وقتلهم، مضيفًا أن هدف الاحتلال الإسرائيلي هو وقف جميع أعمال الوكالة حتى لا يكون هناك رقيب على أفعالها الإجرامية التي تقوم بها في الأراضي الفلسطينية، إذ أنه في اليوم التالي من قرارات العدل الدولية، أعلنت إسرائيل أن لديها ملف يتعلق بأن هناك موظفين من الأونروا شاركوا في أحداث 7 أكتوبر مطالبين بوقف تمويلها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأونروا غزة لبنان سوريا تمويل الأونروا
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: «الإخوان» جماعة محدودة الأفق ومشروع النهضة كان وهميا
قال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، إن القضية الفلسطينية كاشفة لما يجري على اعتبار أنها مرتكز رئيسي من مرتكزات السياسة الخارجية المصرية، كما أنها قضية أمن قومي لمصر.
الدور العربي لمصر في المنطقة بعد ثورة 30 يونيووأضاف فهمي، خلال حواره مع الإعلامية هبة جلال مقدمة برنامج «الخلاصة»، على قناة «المحور»، أن مصر ركزت على الدور العربي بعد ثورة 30 يونيو، متابعًا: «جماعة الإخوان الإرهابية استندت على مشروع النهضة وهو مشروع وهمي، وبصرف النظر عن التوقيت الذي طُرح فيه، ولا يوجد للجماعة مجموعة مفكرين بعكس الجماعة الإسلامية التي كان بها مجموعة مفكرين مثل كرم وزهدي وناجح إبراهيم».
الأفق المحدود لجماعة الإخوانوواصل: «جماعة الإخوان محدودة الأفق ولم يكن لديها شيء، ولما طُرح المشروع الخاص بالنهضة تساءلنا عن ضوابطه ومعاييره، وكانت الجماعة تنظر لمصر على أنها دولة ممر للخلافة، وكان هذا الأمر كارثيا لأنه أكد أن الإخوان لا تفهم سيكولوجية المواطن المصري البسيط، فمصر دولة كبيرة لها معطياتها الراسخة بعكس ما كانت تنظر إليه جماعة الإخوان».