المحكمة الجنائية الدولية تتهم الجيش السوداني والدعم السريع بارتكاب جرائم حرب في دارفور
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
(CNN)-- قالت المحكمة الجنائية الدولية، الاثنين، إن قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، ارتكبت جرائم حرب في إقليم دارفور غربي السودان.
وقال المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الاثنين، إن مكتب المحكمة الجنائية الدولية لديه "أسباب للاعتقاد" بأن كلا من القوات المسلحة السودانية، وقوات الدعم السريع شبه العسكرية المنافسة، قد ارتكبت جرائم بموجب قانون روما - بما في ذلك الإبادة الجماعية، وجرائم الحرب، وجرائم ضد الإنسانية في إقليم دارفور.
وأضاف كريم خان أن مكتب المدعي العام للمحكمة يقوم "بجمع مجموعة كبيرة جدًا من المواد والمعلومات والأدلة ذات الصلة بتلك الجرائم على وجه الخصوص"، منذ بدء التحقيق في يوليو/ تموز الماضي.
وأبلغت شبكة CNN، في وقت سابق عن وقوع عدد من الفظائع التي يُزعم بأن قوات الدعم السريع ارتكبتها في إقليم دارفور، بما في ذلك الاسترقاق والعنف الجنسي والقتل التعسفي، بالإضافة إلى عمليات القصف الجوي في المناطق السكنية من قبل القوات المسلحة السودانية، مما أدى إلى مقتل مدنيين.
كما أعربت الأمم المتحدة أيضًا عن قلقها بشأن عمليات القتل على أساس العرق ضد المدنيين من قبيلة المساليت، التي يُزعم أن قوات الدعم السريع والميليشيات العربية المتحالفة معها ارتكبتها.
وحث خان مجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي على "معالجة الكارثة، وكذلك منع انتشار عدوى العنف على نطاق أوسع".
وقال المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إن "ما يحدث في دارفور سيء بما فيه الكفاية، لكن هناك خطر حقيقي من إمكانية اتساع العنف بطريقة عميقة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحكومة السودانية العنف بالسودان المحكمة الجنائية الدولية دارفور الجنائیة الدولیة الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن السيطرة على منطقة الزرق بولاية شمال دارفور
عرضت فضائية “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا، حيث أعلن الجيش السوداني، أن القوة المُشتركة بسطت سيطرتها على منطقة الزرق بولاية شمال دارفور التي تتخذها ميليشيا الدعم السريع قاعدة عسكرية استراتيجية.كما أوضح الجيش السوداني أنه تم القضاء على العشرات من عناصر ميليشيا "الدعم السريع"، ومطاردة الهاربين منهم.وأعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، يوم الخميس، عن تقديم مساعدات إضافية بقيمة 200 مليون دولار للسودان في اجتماع لمجلس الأمن الدولي، التابع للأمم المتحدة.
وتشمل الحزمة الغذاء والمأوى والرعاية الصحية، ردا على الصراع الدائر الذي تسبب في مقتل عشرات الآلاف وأكبر أزمة نزوح في العالم.
وأكد بلينكن خلال جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن السودان، على ضرورة توصيل المساعدات بأمان وسرعة إلى المحتاجين.
كما تعهد باستخدام جميع الأدوات المتاحة، بما في ذلك العقوبات، لمنع الانتهاكات في السودان ومحاسبة الجناة، وحث الآخرين على اتخاذ تدابير مماثلة.