في الصحراء الغربية.. إعلان مشروع مغربي للهيدروجين الأخضر
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
وقع المكتب الوطني للكهرباء والماء في المغرب، الثلاثاء، اتفاقا مع شركتي الطاقة المتجددة ناريفا وجي.إي فيرونا لإجراء دراسة جدوى لاستبدال الوقود بالهيدروجين الأخضر لتشغيل محطة للكهرباء، بقدرة 99 ميغاوات.
والمحطة كائنة في مدينة العيون، وهي أكبر مدينة في الصحراء الغربية التي تقترح الرباط منحها حكما ذاتيا تحت سيادتها، في حين تطالب جبهة البوليساريو بأن ينظّم فيها استفتاء لتقرير المصير.
وقال المكتب والشركتان في بيان مشترك "ستساعد جي.إي فيرونا محطة توليد الكهرباء في العيون على توصيل الكهرباء المولدة باستخدام هيدروجين أخضر بنسبة 100 بالمئة، منتج في مزرعة رياح ناريفا في العيون، لدعم زيادة المغرب حصة الطاقة المتجددة المثبتة من 40 بالمئة حاليا إلى 52 بالمئة بحلول 2030".
وتعد الحكومة المغربية منذ شهور استراتيجيتها للهيدروجين الأخضر لجذب مستثمرين، إذ تسعى للاستفادة من وفرة الرياح وأشعة الشمس.
وفيما يتعلق بالإنتاج الفعلي، فإن نحو 70 بالمئة من الكهرباء في المغرب يتم توليدها من الفحم، فيما شكلت حصة الطاقة المتجددة 20 بالمئة العام الماضي، وفق الأرقام الرسمية.
و"جي.إي فيرونا" فرع من شركة جنرال إلكتريك، في حين أن "ناريفا" جزء من شركة المدى القابضة المغربية المملوكة للأسرة الحاكمة في المغرب.
وستستمر الدراسة لعامين. ولم يتم الكشف عن التفاصيل المالية للاتفاق.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
عقبة قانونية أمام ترحيلهم.. تقرير: 10 آلاف مهاجر قاصر مغربي يعيشون بإسبانيا
تواجه إسبانيا تحديات متزايدة مع تزايد وصول القاصرين غير المصحوبين خصوصا منهم المغاربة مع ما يتطلبه ذلك من إمكانيات أمنية ومالية خصوصا في الجوانب المتعلقة بتوفير مراكز الإيواء وتسييرها.
وشهد عدد القاصرين الأجانب غير المصحوبين في إسبانيا ارتفاعا يقدر بنسبة 23 بالمئة خلال العاميين الماضيين، وفق إحصائيات رسمية نشرتها تقارير إعلامية إسبانية، الإثنين.
وبحلول يونيو 2024، سجلت السلطات الإسبانية وجود 14 و92 قاصرا مقارنة بـ11 و417 قاصرا خلال العام 2022، وفق ما نقلته التقارير الإعلامية عن المديرية العامة للشرطة الإسبانية.
بعد صدمة الهجرة العلنية.. "حلول الترقيع" مرفوضة في المغرب أدت محاولة المئات من الشبان في المغرب الهجرة بشكل غير مشروع إلى إسبانيا، الأسبوع الماضي، إلى شعور بالصدمة لدى المجتمع والسلطات، على حد سواء، خاصة مع انتقال هذه المحاولات من السرية إلى العلن بواسطة نداء عبر وسائل التواصل الاجتماعي والاتفاق على يوم محدد .والملفت للانتباه أن أغلبية القاصرين غير المصحوبين الموجودين فوق الأراضي الإسبانية جاؤوا من المغرب، إذ تشير إحصائيات الأمن الإسباني إلى أن عددهم يصل إلى 10 آلاف و123 قاصرا، يليهم الوافدون من غامبيا إذ يبلغ عددهم 1277.
ويقع جيبا سبتة ومليلية الإسبانيان على الساحل الشمالي للمغرب، ويشكلان الحدود البرية الوحيدة للاتحاد الأوروبي في القارة الأفريقية، ويتعرضان بانتظام لمحاولات تسلل مهاجرين مغاربة وآخرين قادمين من دول إفريقيا جنوب الصحراء.
ويصل المهاجرون إلى المنطقتين عن طريق السباحة على طول الساحل، أو عن طريق تسلق السياج، أو الاختباء في المركبات المتوجهة إلى هناك.
وتتكفل الحكومات الإقليمية في إسبانيا بإدارة وتسيير ورعاية مراكز إيواء القاصرين، وهي مؤسسات تتركز أساسا في كاتالونيا وجزر الكناري.
وتقول تقارير إسبانية إن القاصرين مع بلوغ سن الرشد يواجهون تحديات واسعة، إذ يفقد جزء منهم الأحقية في المأوى، فيما تظل إمكانية متابعة التعليم الجامعي محدودة للغاية بسبب ندرة المنح.
وتصاعدت في السنوات الأخيرة الدعوات لترحيل القاصرين الواصلين بشكل غير نظامي إلى إسبانيا، وسط تساؤلات عن مدى قانونية هذا الأمر.
استغلوا الضباب الكثيف.. مئات المهاجرين يصلون سبتة من المغرب قالت الشرطة المحلية في جيب سبتة الإسباني، الاثنين، إن مئات المهاجرين استغلوا كثافة الضباب وسبحوا من المغرب إلى الجيب أمس الأحد وفي وقت مبكر من صباح اليوم.لكن وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة حسم موقف بلاده من هذا الملف، قائلا في أكتوبر الفائت إن "هناك توجيهات واضحة للسلطات المغربية للعمل مع فرنسا وإسبانيا لإعادة القاصرين الذين لا يرافقهم أهلهم، معتبرا أن "العراقيل لم تصدر عن المغرب إنما عن إجراءات هاتين الدولتين".
وفي سبتمبر الماضي، شكلت محاولة هجرة جماعية لمئات الشبان المغاربة بينهم قاصرين بمدينة الفنيدق المتاخمة لجيب سبتة الإسباني، صدمة في المغرب الذي حشد تعزيزات أمنية واسعة لمنع محاولة "الهروب الجماعي".