نقل المعارض الروسي البارز فلاديمير كارا-مورزا إلى سجن انفرادي آخر
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
نُقل المعارض الروسي البارز فلاديمير كارا-مورزا (42 عاماً)، الذي يقضي حكماً بالسجن لمدة 25 عاماً بتهمة الخيانة، إلى سجن انفرادي آخر.
وتأتي هذه الخطوة وسط تواصل الضغوط على المعارضين الروس في الداخل والخارج، والتي تكثفت منذ أن شن الرئيس فلاديمير بوتين الحرب على أوكرانيا قبل نحو عامين.
وقال محامو كارا- مورزا إنه "نُقل إلى سجن آخر في سيبيريا ووضع مجدداً في الحبس الانفرادي، لمدة لا تقل عن أربعة أشهر، بسبب جريمة بسيطة مزعومة".
وكان كارا-مورزا مسجونا في سجن بمنطقة أومسك، لكن أنصاره قالوا يوم الإثنين "يبدو أنه لم يعد هناك".
وقالت محاميته ماريا إيسمونت لصحيفة نوفايا غازيتا الروسية المستقلة الثلاثاء، إنها تلقت رسالة من كارا-مورزا، يقول فيها إنه نُقل من مستعمرة عقابية رقم 6 إلى مستعمرة عقابية أخرى آخر تحمل رقم 7 في المدينة ذاتها، لمدة أربعة أشهر على الأقل.
المعارضة الروسية عاجزة أمام تعديلات بوتين الدستوريةالمعارض الروسي المسجون أليكسي نفالني يقول إنه في "وضع جيد" بعد نقله إلى سجن في منطقة قطبيةوفي الرسالة التي نشر منها محاميه الآخر فاديم بروخوروف، نسخة على فيسبوك، قال كارا-مورزا إن مسؤولي السجن اتهموه الجمعة بعصيان أمر قال إنه لم يصدر له.
وقال السياسي المعارض في الرسالة: "أنا الآن في المستعمرة العقابية IK-7، في أومسك أيضاً .. إنها منشأة خاصة بالنظام، وهناك وحدة سكنية محظورة خاصة بمكرري المخالفات مثلي." وكتب: "أنا في الحبس الانفرادي بالطبع"، مضيفاً أنه "بخير"، ولديه ما يكفي من الطعام والجو دافئ في المكان.
ورفض كارا-مورزا، الذي نجا مرتين من محاولات تسميم ألقى باللوم فيها على السلطات الروسية، التهم الموجهة إليه، ويرى فيها عقوبة لمعارضته الرئيس فلاديمير بوتين، تشبه الإجراءات بالمحاكمات الصورية في عهد "الدكتاتور السوفييتي ستالين".
ووفقاً لزوجته، إيفغينيا كارا-مورزا، فقد أمضى الأشهر الأربعة الماضية في الحبس الانفرادي، وهي ممارسة أصبحت شائعة بين منتقدي الكرملين خلف القضبان، ويُنظر إليها على نطاق واسع على أنها تهدف إلى ممارسة ضغوط إضافية عليهم.
وتم القبض على كارا-مورزا في العام 2022، وحُكم عليه بالسجن لمدة 25 عاماً بتهم ناجمة عن خطاب ألقاه في ذلك العام أمام مجلس النواب في ولاية أريزونا الأمريكية، والذي ندد فيه بالغزو الروسي لأوكرانيا.
وتكثفت التحركات الرامية إلى قمع المعارضة بعد بدء الحرب في أوكرانيا، بما في ذلك إقرار قانون يجرم التقارير التي يُنظر إليها على أنها تشهير بالجيش الروسي.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تفاصيل عملية اغتيال 3 شبان فلسطينيين داخل مستشفى بجنين على يد قوة خاصة إسرائيلية هذا ليس خيالاً علمياً.. إيلون ماسك يعلن نجاح زراعة أول شريحة في دماغ إنسان ألبانيا: المحكمة الدستورية تمنح الضوء الأخضر لتنفيذ اتفاق الهجرة مع إيطاليا وتنتظر موافقة البرلمان حكم السجن جريمة روسيا معارضة الحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حكم السجن جريمة روسيا معارضة الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس قطاع غزة إسرائيل غزة هجوم قتل مستشفيات قاعدة عسكرية الأردن الشرق الأوسط الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس قطاع غزة إسرائيل غزة هجوم یعرض الآن Next کارا مورزا الحرب فی إلى سجن
إقرأ أيضاً:
ترامب يعرض تخفيضات جمركية على الصين مقابل بيع تيك توك
أبدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، استعداده لمنح الصين بعض التسهيلات الجمركية في حال وافقت على بيع أنشطة منصة "تيك توك" في الولايات المتحدة، وذلك في محاولة لإتمام الصفقة التي يضغط عليها البيت الأبيض منذ بداية العام.
وأشار ترامب إلى أن بكين يجب أن تلعب "دورًا" في عملية البيع، موضحًا أنه قد يمنحها "تخفيضًا جمركيًا طفيفًا" أو أي شكل آخر من الحوافز لإنجاز الصفقة.
وجاءت تصريحاته عقب دخول قانون أمريكي حيز التنفيذ في 19 يناير، يلزم شركة "بايت دانس" الصينية بفصل أنشطة "تيك توك" الأمريكية أو مواجهة الحظر، بسبب مخاوف تتعلق بالتجسس والتأثير على الرأي العام الأمريكي.
وقد تسبب بدء تنفيذ القانون في تعطيل مؤقت لخدمات "تيك توك" داخل الولايات المتحدة، قبل أن يتم إزالته من متاجر التطبيقات، وفقًا لوكالة "فرانس برس".
ومع تولي ترامب الرئاسة في 20 يناير، قام بتجميد تطبيق القانون ومنح "بايت دانس" مهلة 75 يومًا، قابلة للتمديد، لإتمام عملية البيع، وهي مهلة من المقرر أن تنتهي في 5 أبريل المقبل.
وإذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، فإن التطبيق الذي يستخدمه نحو 170 مليون أمريكي سيكون عرضة للحظر الكامل في الولايات المتحدة. وكانت هذه المحاولة الثانية من ترامب لحظر "تيك توك"، إذ سبق له أن حاول فرض الحظر خلال ولايته الأولى، مشيرًا إلى مخاطر تتعلق بالأمن القومي.
وفي ظل هذه التطورات، أعربت عدة شركات أمريكية عن اهتمامها بشراء أنشطة "تيك توك" في الولايات المتحدة، رغم أن "بايت دانس" لم تعلن رسميًا عن نيتها البيع. وفي مارس، كشف ترامب عن أنه يجري مفاوضات مع أربع مجموعات مختلفة مهتمة بالاستحواذ على التطبيق.
وتأتي هذه التحركات في إطار سياسة ترامب لتعزيز أمن البيانات ومنح المستخدمين الأمريكيين سيطرة أكبر على معلوماتهم، وسط تصعيد في الحرب التجارية بين واشنطن وبكين. وكان ترامب قد أعلن، في وقت سابق من الشهر الجاري، عن زيادة الرسوم الجمركية على الواردات الصينية بنسبة 10%، لتصل إلى 20% منذ عودته إلى البيت الأبيض، في خطوة تهدف إلى تقليل الاعتماد الأمريكي على البضائع الصينية.