بوابة الوفد:
2025-01-27@19:20:43 GMT

إيكواس: توبخ الدول لانسحابها من التكتل الإقليمي

تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT

واتهمت نيجيريا، كل من  مالي وبوركينا فاسو والنيجر بخذلان شعوبها بالانسحاب من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس).

وهذا أول تعليق من رئيس الهيئة الاقتصادية والسياسية منذ أن أعلنت الحكومات الثلاث قرارها بالمغادرة يوم الأحد.

وكانت الدول الثلاث قد علقت بالفعل عضوية المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا بعد الانقلابات الأخيرة.

ونأى حكامهم العسكريون بأنفسهم عن فرنسا القوة الاستعمارية السابقة وعززوا العلاقات مع روسيا.


وبحجة أنهم يريدون استعادة الأمن قبل تنظيم الانتخابات، شكلوا اتفاقا للدفاع المشترك في سبتمبر أطلق عليه اسم تحالف دول الساحل.

ويتهمون إيكواس بالتأثير على قوى خارجية والفشل في مساعدتهم على التصدي للعنف الجهادي في بلدانهم.

ذكرت تقارير من النيجر يوم الاثنين أن 22 شخصا قتلوا في هجوم يشتبه أنه جهادي على قرية بالقرب من الحدود مع مالي.

 وقال مسؤول محلي إن الناس وصلوا إلى موتاغاتا في منطقة تيلابيري على دراجات نارية وبدأوا في إطلاق النار على الناس.

وسيؤثر الانسحاب بشدة بالنظر إلى أن المجتمع يضمن السفر بدون تأشيرة وحق الاستقرار والعمل في الدول الأعضاء، وفقا لتحليل أجرته وكالة الأنباء الفرنسية.

وكانت كل من مالي وبوركينا فاسو والنيجر أعضاء مؤسسين عندما أنشئت الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا قبل نحو 50 عاما.

كانت العلاقات بين الدول الثلاث والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا متوترة بعد الانقلابات التي وقعت في النيجر في يوليو وبوركينا فاسو في عام 2022 ومالي في عام 2020. 

ودعت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا الدول الثلاث إلى العودة إلى الحكم المدني.

وفي بيانها بشأن مغادرة الدول الثلاث، اتهمتها وزارة الخارجية النيجيرية بعدم التصرف بحسن نية وانتقدت قادتها العسكريين.

وأضاف البيان أن "القادة غير المنتخبين ينخرطون في موقف علني لحرمان شعوبهم من الحق السيادي في اتخاذ خيارات أساسية بشأن حرية التنقل وحرية التجارة وحرية اختيار قادتهم".

وأضافت الوزارة أن نيجيريا، التي تعد أكبر عضو في المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا والشريك الاقتصادي الرئيسي للنيجر، لا تزال مستعدة للتعامل مع الدول الثلاث.

وفي الأسبوع الماضي، أعلنت بوركينا فاسو أنها تلقت 25 ألف طن من القمح المجاني من روسيا، التي أعادت فتح سفارتها هناك في ديسمبر، وكانت السفارة مغلقة منذ انهيار الاتحاد السوفيتي.

وتسعى روسيا، التي أدانتها الدول الغربية لشنها حربا في أوكرانيا، إلى تشكيل تحالفات جديدة في أفريقيا وأماكن أخرى.

لكنها ليست سوى واحدة من عدة جهات فاعلة رئيسية تكثف الآن جهودها لكسب النفوذ السياسي والاقتصادي في أفريقيا ليس فقط إلى جانب الصين ولكن أيضا الهند وتركيا ودول الخليج وكوريا الجنوبية وكذلك الدول الغربية واليابان.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مالي بوركينا فاسو النيجر إيكواس المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا المجموعة الاقتصادیة لدول غرب أفریقیا الدول الثلاث

إقرأ أيضاً:

حزب المصريين: تهجير الفلسطينيين لدول الجوار يعني تصفية القضية

أعلن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، استيائه من تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي اقترح فيها تحريك أعداد كبيرة من الفلسطينين من قطاع غزة إلى دول مجاورة منها مصر.

وأكد "أبو العطا"، في بيان اليوم الأحد، على رفض القيادة السياسية المصرية التام للتهجير القسري للفلسطينيين، والذي سيكون بمثابة تصفية حقيقية للقضية الفلسطينية، موضحًا أن مصر لن تسمح بتصفية القضية على حساب دول الجوار، ولن تقف الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي مكتوفة الأيدي أمام محاولات تهجير الأشقاء الفلسطينيين وستتخذ كل ما يجب عمله من أجل منع هذا المخطط وحماية حقوق أشقائنا في إقامة دولتهم المستقلة.

وأضاف رئيس حزب "المصريين"، أن الدولة المصرية على مر التاريخ هي أكبر داعم للقضية الفلسطينية وظهر ذلك منذ دعمها للقضية الفلسطينية منذ أربعينات القرن الماضي، وسيظل هذا الموقف راسخًا وثابتًا إزاء القضية الفلسطينية ويتمثل في السلام الشامل للمنطقة بأكملها، مشيرًا إلى أن مخطط التهجير القسري للفلسطينيين لن تنجح إسرائيل فى الوصول إليه، وستظل القضية الفلسطينية محل اهتمام الدولة المصرية وستظل رافضة لهذا المخطط الصهيوني.

وأشار إلى أن التهجير جريمة إنسانية ومصر لن تكون شريكة في هذه الجريمة بأي شكل، وستقف بكل الوسائل الممكنة من أجل إجهاض هذا المخطط، وحماية حقوق الشعب الفلسطيني في العيش على أرضه، موضحًا أن تهجير الشعب الفلسطيني من الأراضي الفلسطينية إلى أي مكان يعني إنهاء القضية الفلسطينية إلى الأبد، ولذلك تتمسك مصر برفض مخطط التهجير بأي شكل.

وشدد على دعمه الكامل لكل التدابير والإجراءات التى تتخذها القيادة السياسية للحفاظ على الأمن القومي المصري، مع تأكيد رفض تصفية القضية الفلسطينية، ومخطط تهجير أهالى غزة إلى سيناء الذي لن يتم، منوهًا بأن قضية فلسطين لن تنتهى على حساب سيناء، ولن نفرط فى سيناء، ونرفض النزوح.

ونوه بأن مصر مع الدولة الفلسطينية وتدعم حصولها على حقوقها، والجيش المصري قادر على الحفاظ على الأمن القومي، موضحًا أن هذا المخطط الصهيوني الخبيث ليس جديدًا، ومتواجد تحت فكرة "الوطن البديل".

مقالات مشابهة

  • حكومة غزة ترد على دعوة ترامب "الخطيرة" لنقل أعداد من مواطني القطاع لدول مجاورة
  • حزب المصريين: تهجير الفلسطينيين لدول الجوار يعني تصفية القضية
  • الأفول الفرنسي في أفريقيا.. قراءة في الأسباب
  • منتخبات القارة السمراء تترقب قرعة "أمم أفريقيا" الإثنين
  • خطة سوريا الجديدة الاقتصادية.. خصخصة الموانئ والمصانع لتعزيز النمو
  • بعد الموعد النهائي لانسحابها..سقوط قتيلين و31 جريحاً بنيران إسرائيلية في جنوب لبنان
  • 24 منتخبا يترقبون قرعة كأس أمم أفريقيا بالرباط غدًا
  • المبعوث الغاني لتحالف دول الساحل: نسعى إلى تعزيز التعاون المشترك في مجال مكافحة الإرهاب
  • اجتماع لمسؤولين بتحالف دول الساحل لبحث الانسحاب من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا
  • العالم في اليوم الثاني لانتصار غزة.. الحتميات الثلاث