إعلام العدو الصهيوني: صواريخ حزب الله قدرتها التدميرية هائلة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
الثورة نت/
اعترفت وسائل إعلام العدو الصهيوني، اليوم الثلاثاء، بأنّ حزب الله كثّف إطلاق صواريخه الثقيلة من لبنان نحو المواقع العسكرية والمستوطنات في كل أنحاء الجليل.. مؤكدة أن قدرتها التدميرية هائلة جداً.
وقال مراسل صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية في الجليل والجولان، يائير كراوس: إنّه خلال الـ24 ساعة الماضية، أطلق حزب الله عشرات الصواريخ العادية والمُضادة للدروع نحونا، إذ وصل عدد استهدافات حزب الله إلى 13 استهدافاً.
ولفت كراوس إلى أنّ “حزب الله يزيد من استخدام الصواريخ الجديدة التي دخلت حيّز الاستخدام خلال الحرب مثل “بركان” و”فلق 1″، والتي تملك قدرةً تدميرية كبيرة جداً.
وأشار إلى أنّ صاروخاً من نوع “بركان” وقع، صباح الاثنين، على مسافةِ نحو كيلومتر ونصف من مستوطنة “ألكوش”.. مضيفاً: “سمعنا الانفجار الهائل، وخرجنا بعد ذلك لنرى الأضرار”.
ونقل مراسل “يديعوت أحرونوت”، عن رئيس لجنة مستوطنة “إيفن مناحيم”، باروخ لاجزئيل قوله: إنّ “صاروخ بركان الذي وقع بالقرب منا وأطلقه حزب الله صاروخٌ مرعب، يحمل ما بين 100 إلى 500 كيلوغرام من المواد المتفجرة”.
وأضاف: إنّ “الصواريخ التي يُطلقها حزب الله تُحدث أضراراً كبيرة ضمن قطر 150 متراً، ويخلف أضراراً مميتة”.
وشدد على أنّ “جميع المستوطنين يعرفون التشخيص متى يكون هذا سقوط “بركان” أو “فلق1″ لأنّ الأرض كلها تهتز والصاروخ يُحدث حفرةً كبيرة في الأرض”.
وتابع قائلاً: إنّ “المستوطنين في خطّ المواجهة لا يسمعون صفارات الإنذار على الإطلاق بل يسمعون الانفجار وبعدها صفارات الإنذار”.. مشيراً إلى أنّ “حزب الله قصف طوال الوقت ثكنة “برانيت” التي تبعد نحو ثمانية كيلومترات، فكلّ إطلاق على القاعدة يُصيبنا بالجنون”.
وأمس، نفّذت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، 13 عملية ضد مواقع وانتشار “جيش” العدو الصهيوني عند الحدود اللبنانية – الفلسطينية.
وفي وقتٍ سابق، ذكرت وسائل إعلام العدو أنّ حزب الله بإمكانه إطلاق نحو 1000 صاروخ على “تل أبيب” في ساعتين من العمل.. مشيرةً إلى أنّ بعض الصواريخ التي سيتم إطلاقها “سيكون دقيقاً”، وبعضها سيطلق على “ناطحات سحاب في تل أبيب”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حزب الله يستخدم صواريخ إسرائيلية متطورة.. كيف حصل عليها؟ (شاهد)
يستخدم حزب الله صاروخا إسرائيليا متطورا مضادا للدروع، ضمن ترسانته العسكرية الضخمة، والتي يستخدمها الآن في إطار المواجهات والعمليات ضد قوات الاحتلال التي تحاول التوغل في البلدات والقرى في جنوب لبنان.
ويُعتقد أن مقاتلي حزب الله كانوا قد استولوا على صواريخ "سبايك" الإسرائيلية المضادة للدبابات خلال حرب 2006، ثم قاموا بشحنها إلى إيران، لنسخها، وفقًا لمسؤولين إسرائيليين وغربيين وخبراء الأسلحة.
بعد 18 عامًا، بدأ حزب الله في إطلاق صواريخ "ألماس" المعدلة على القواعد العسكرية التابعة لقوات الاحتلال وأنظمة الاتصال، ومنصات الدفاع الجوي، مع دقة وقوة تكفي لتشكيل تحد كبير للقوات الإسرائيلية. وفق تقرير لـ"نيويورك تايمز".
وتصل صواريخ "ألماس" إلى مدى يصل إلى 10 أميال وتحمل أجهزة توجيه متقدمة لتتبع وتحديد الأهداف.
You can learn a lot from others mistakes... pic.twitter.com/qsN9kIwHrU — Israel-Alma (@Israel_Alma_org) May 16, 2024
ليس جديدًا أن تقوم إيران بنسخ أنظمة الأسلحة لاستخدامها ضد خصومها، وعلى سبيل المثال، قامت إيران بنسخ الطائرات المسيرة والصواريخ الأمريكية، لكن صاروخ "ألماس" يعد مثالًا على الاستخدام المتزايد للأسلحة المهندسة في إيران، مما "يغير بشكل جذري الديناميكيات الإقليمية"، وفقًا لمحمد الباشا، المحلل في شؤون الأسلحة في الشرق الأوسط الذي يدير شركة استشارات مخاطر مقرها في فيرجينيا.
وقال الباشا للصحيفة، هذا الأسبوع: "ما كان في السابق انتشارًا تدريجيًا لأجيال قديمة من الصواريخ، قد تحول الآن إلى نشر سريع لتقنيات متطورة عبر ميادين القتال النشطة".
يعد صواريخ "ألماس" من بين الأسلحة المتطورة التي صادرتها قوات الاحتلال منذ بداية غزوها للبنان قبل شهرين تقريبًا، وفقًا للمسؤولين الإسرائيليين، الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة معلومات استخباراتية حساسة.
وقد برزت هذه الصواريخ كأحد الأسلحة الأكثر تطورًا بين مجموعة من الذخائر الأقل جودة، بما في ذلك صواريخ "كورنيت" الروسية المضادة للدبابات.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأسبوع الماضي أن "القوات الإسرائيلية التي تتقدم في جنوب لبنان كانت تجد مخزونًا كبيرًا من الأسلحة الروسية التي تعزز قدرة حزب الله القتالية".
صاروخ "ألماس"، هو صاروخ موجه لا يحتاج إلى رؤية مباشرة لإطلاقه من المركبات البرية والطائرات المسيرة والمروحيات وأنابيب الإطلاق المحمولة على الأكتاف.
وهو صاروخ "هجوم علوي"، بمعنى أن مساره يمكنه ضرب الأهداف من فوقها مباشرة بدلاً من الضرب من الجانب، مما يجعل الدبابات التي تتمتع بدرع خفيف وأكثر عرضة للخطر، هدفًا مثاليًا.
ظهر صاروخ "ألماس" لأول مرة بعد سنوات من انتهاء حرب لبنان في 2006. وبعد انتهاء الحرب، قام "الجيش الإسرائيلي" بفحص المعدات التي نشرها في لبنان.
وتبين أن نظامًا كاملًا من صواريخ "سبايك"، بما في ذلك منصة إطلاق وعدد من وحدات الصواريخ، قد تُرك على الأرجح في الميدان، وفقًا لمسؤولين إسرائيليين. ومنذ تلك اللحظة، علمت إسرائيل أن هناك خطرًا كبيرًا من أن تُنقل الأسلحة إلى إيران، حيث يمكن تفكيكها ونسخها.
ويصنع حزب الله الآن صواريخ "ألماس" في لبنان لتقليل اعتماده على سلاسل الإمداد الإيرانية، وفقًا لمسؤولين إسرائيليين. ويُعتقد أن الصواريخ تُنتج أيضًا في إيران لصالح الجيش الإيراني.
قال خبراء الأسلحة إن صاروخ "ألماس" تم عرضه علنًا في عام 2020 خلال تسليم جديد من الطائرات المسيرة المنتجة حديثًا إلى الجيش الإيراني. وكشف الجيش الإيراني عن الصاروخ من خلال إطلاقه في مناورات عسكرية عام 2021.
في كانون الثاني/ يناير، نشر حزب الله مقطع فيديو من منظور الشخص الأول لهجوم على القاعدة البحرية الإسرائيلية في روش هانيكرا، على الحدود مع لبنان، قائلًا إنه استخدم صاروخ "ألماس"، وظهرت عدة مقاطع فيديو لاحقة خلال الربيع أيضًا زعمت أنها تستخدم "ألماس" ضد أهداف إسرائيلية.