مصر ضيف شرف معرض كتاب فنزويلا في 2025
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
استضافت القاعة الدولية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55، ندوة للتعريف بـ"الآداب والثقافة والهوية الفنزويلية"، وذلك بحضور وزير الثقافة الفنزويلي أرنستو فيجاس وهو صحفي وسياسي معروف ووالده كان زعيما لحزب شعبي ووالدته مصورة بخلاف كونه وزيرا للثقافة في فنزويلا، كذلك الدكتور محمد أحمد مرسي أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية.
في البداية رحب الدكتور مرسي بوزير فنزويلا وقال، إن لديه مسيرة ثقافية طويلة وقدم الشكر له على هذا اللقاء الذي سيتيح لمصر التعرف على ثقافة بلد جديد، ووجه له سؤالا عن التحديات التي واجهته في عمله كوزير للثقافة.
وقبل إجابته على سؤال دكتور مرسي تقدم وزير الثقافة الفنزويلي بالشكر على استضافة مصر لفنزويلا وبالتحية للفنانة الكبيرة فردوس عبد الحميد وزوجها المخرج محمد فاضل والسفراء السابقين من حضور الندوة.
وعن الصعوبات التي واجهته فقد طلب تأجيل الإجابة وقرر أن يتحدث عن المشاعر التي يحملها وهي كبيرة، ويريد أن ينقلها للجمهور المصري، فيقول، إنهم عاشوا ساعات مكثفة في زيارته لمصر وتأكد من الأخوة بين الشعبين وهي موجودة بشكل عام بين الشعوب العربية والشعوب اللاتينية، وذكر أن سبب محبة فنزويلا لمصر والعلامات الطيبة بينهما وبين الشعوب العربية بشكل عام، كانت بسبب الزعيم عيد الناصر، ثم عاد للحديث عن الصعوبات التي واجهته، فقال، إنه كان خائفا جدا من هذه المسئولية خاصة وأنه يعرف قيمة الثقافة والكتابة، فكي تكون كاتبا جيدا يجب أن تكون قاريئا جيدا أيضا وهذا ما يميز المعارض.
وقال إنه بالقريب من هنا توجد مذابح فنحن نشجبها ونقول لا للمذابح "لا للمذابح.. نعم للسلام الذي يمثله الكتاب".
وأضاف أنه حاول أن تكون الثقافة في بلاده تعبيرا عن هويتهم الأصلية وحتى وصوب زعيم فنزويلا الحالي، كان الناس يخجلون في التعبير عن هويتهم والثورة الفنزويلية أعادت الفخر للهوية وهذا ينبع من الاعتراف والتقدير للجذور الثقافية وأنهم في الماضي كانوا يتحدثون عن وطنهم الأم إسبانيا متناسين الأم الأكبر وهي أفريقيا كما نسوا أيضا الهنود الحمر وثقافتهم.
وأكد أن إسبانيا ليست أوروبية بالكامل فلديها جذور أفريقية ويعلمون في المدرسة أن جزء كبير من إسبانيا نابع من الثقافة العربية.
وقرأ الوزير الفنزويلي نصا من نصوصه الأدبية باللغة الفنزويلية ليؤكد أن 75 بالمائة من الكلمات المذكورة في النص الإسباني هي من أصل عربي وجزء كبير من التأثر العربي في ثقافة فنزويلا وأنهم فخورون بذلك، كما أن أهم آلة إسبانية هي الجيتار مشتقة من العود وأجمل الرقصات الغربية شبيهة بالفلامنكو.
وأكد وزير ثقافة فنزويلا أنه يشعر بالسعادة للتقارب الكبير بين مصر وفنزويلا، ونهتم بأن يكون هناك قريبا رحلة طيران بين مصر وفنزويلا ولابد أن يكون مبرر ثقافيا أكثر منه اقتصاديا لأننا نعتبر الثقافة أداة للسلام والتحول الاجتماعي، وأنه يجب أن يتم تسهيل عملية تبادل ثقافي وفني بين الشعوب، وخاصة أن هناك الكثير من الفنانين في فنزويلا يرغبون في الوقوف أمام الأهرامات لتقديم عروضهم.
وقدم وزير الثقافة الفنزويلي التحية لمعرض الكتاب لأنه وجه مساحة كبيرة للتراث الفلسطيني وأعلن أنه سيقوم بتقديم ما فعلته مصر وسيخصص مكانا في معرض الكتاب للتراث الفلسطيني، متابعا: "نحن نعرف بعض جيدا ولكن سنعرف بعض أكثر وقضية فلسطين هي قضية فنزويلا أيضا كما هي قضية مصر وقضية كل البلاد العربية".
الجدير بالذكر أنه قد تم توقيع بروتوكول تعاون في المجالات الثقافية، بين وزارة الثقافة المصرية، ونظيرتها بجمهورية فنزويلا، وذلك بحضور الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، ووزير السلطة الشعبية الثقافية الفنزويلية.
اقرأ أيضاًموعد افتتاح معرض أهلا رمضان 2024 وقائمة المنتجات المتاحة
معرض القاهرة الدولي الكتاب 2024.. نصائح لشراء كتب قيمة بسعر معقول
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر معرض الكتاب فنزويلا معرض القاهرة الدولی
إقرأ أيضاً:
أحمد بن سعيد يفتتح النسخة الـ 49 من معرض الشرق الأوسط للطاقة 2025
افتتح سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي اليوم فعاليات النسخة التاسعة والأربعين من معرض الشرق الأوسط للطاقة 2025 الذي يُعد أحد أبرز المعارض العالمية المتخصصة في قطاع الطاقة معلنا بدء الدورة الأكبر في مسيرة الفعالية الممتدة على مدى 49 عاماً.
ويقام المعرض الذي يستمر حتى التاسع من أبريل تحت رعاية وزارة الطاقة والبنية التحتية وبمشاركة 40 ألفاً من الخبراء الدوليين في مجال الطاقة بما في ذلك أكثر من 500 من كبار المشترين للاطلاع على أحدث الابتكارات التي تقدمها 1600 جهة عارضة من 90 دولة.
وأكد سمو الشيخ أحمد بن سعيد أن دولة الإمارات بفضل الرؤية الحكيمة والتوجيهات السديدة لقيادتها الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” أصبحت اليوم نموذجاً عالمياً يُحتذى في مسيرة التحول نحو الاقتصاد الأخضر وتعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة..مشيرا إلى أن الإمارات رسخت مكانتها كوجهة محورية لاستضافة وتنظيم أبرز الفعاليات والمعارض الدولية خصوصاً في مجالات الاستدامة والطاقة وهو ما يعكس التزامها الجاد بدعم الجهود العالمية الرامية إلى بناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.
ولفت سموه إلى أهمية هذا الحدث الدولي في دعم جهود التحول نحو الطاقة المستدامة وتعزيز مكانة الإمارات كمركز عالمي للابتكار في مجال الطاقة لافتاً إلى أن الحدث يمثل منصة رائدة تجمع أبرز الخبراء والشركات العالمية والمحلية لعرض أحدث الابتكارات والتقنيات التي تسهم في رسم ملامح مستقبل قطاع الطاقة.
وقال سموه إن تنظيم المعرض في إمارة دبي للعام التاسع والأربعين على التوالي يعكس الثقة الدولية بالإمارة كمركز إستراتيجي للمؤتمرات والمعارض ويعزز من دورها في قيادة الحوار العالمي حول أمن الطاقة والاستدامة.
وقام سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم يرافقه معالي سعيد محمد الطاير نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي وعدد من مسؤولي وزارة الطاقة والبنية التحتية بجولة ميدانية في أروقة المعرض اطلع خلالها على أبرز الأجنحة المشاركة واستمع إلى شرح من ممثلي الشركات والمؤسسات العالمية حول أحدث الحلول والتقنيات المبتكرة في مجالات الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة.
وتعرف سموه خلال الجولة على عدد من المشاريع الرائدة التي تعكس التقدم المتسارع في تبني التقنيات المستدامة والدور المتنامي الذي تلعبه دبي ودولة الإمارات في قيادة مستقبل الطاقة على المستويين الإقليمي والعالمي.
من جانبه أكد معالي سعيد محمد الطاير نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي التزام دولة الإمارات بتسريع وتيرة التحول في قطاع الطاقة بما يتماشى مع توجيهات القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” لتحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي المستدام وحماية البيئة وأمن الطاقة.
وأوضح معاليه خلال كلمة ألقاها نيابة عن معالي سهيل بن محمد المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية ضمن فعاليات افتتاح معرض ومنتدى الشرق الأوسط للطاقة 2025 أن التحول نحو الطاقة النظيفة يمثل أولوية إستراتيجية عالمية لا سيما في ظل الجهود الدولية الهادفة إلى تحقيق الحياد الكربوني بحلول منتصف القرن.
ولفت معاليه إلى أن دولة الإمارات تهدف إلى إنتاج 20 جيجاواط من الطاقة النظيفة بحلول عام 2030 من خلال مشاريع كبرى يجري تنفيذها في أبوظبي ودبي تشمل مشاريع شركة “مصدر” ومجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية الأكبر من نوعه في العالم في موقع واحد ويتم تنفيذه من قِبل هيئة كهرباء ومياه دبي.
واستعرض أبرز محاور إستراتيجية الإمارات للطاقة 2050 التي تستهدف مضاعفة القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030 وتحقيق كفاءة في استهلاك الطاقة بنسبة 45 بالمئخه بحلول عام 2050 كما تناول أيضاً الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين 2050 التي تهدف إلى دعم الصناعات منخفضة الكربون وتحقيق الحياد المناخي مع السعي إلى إنتاج 15 مليون طن متري من الهيدروجين سنوياً بحلول عام 2050.
ونوه الطاير بأن التزام الإمارات لا يقتصر على المستوى المحلي بل يمتد عالميًا حيث استثمرت الدولة أكثر من 50 مليار دولار في مشاريع للطاقة المتجددة في أكثر من 70 دولة مع خطط لاستثمارات إضافية خلال العقد الحالي.