وجه مهاجم منتخب الأردن، موسى التعمري، رسالة للجماهير العراقية، بعد فوز "النشامى" على "أسود الرافدين" (3-2) يوم أمس الاثنين، في دور الـ16 لبطولة كأس آسيا لكرة القدم "قطر 2023".

ونشر موسى التعمري عبر حسابه على منصة "إكس"، اليوم الثلاثاء، صورة له وهو يحمل العلم العراقي، وعلق قائلا: "علم تزين بكلمة "الله أكبر" لا ينَكس، كرة القدم تجمعنا ولا تفرقنا، هاردلك للعراق الشقيق والحبيب".

عَلَمٌ تَزَينَ ب كلمة "الله أكبر" لا يُنَكّس ????????????????????????
كرة القدم تجمعنا ولا تُفرقنا، هاردلك للعراق الشقيق والحبيب ????????
????????????????❤️????????#الاردن_العراقpic.twitter.com/CAQyq8yvjL

— Mousa Al Tamari (@TamariMousa) January 30, 2024 إقرأ المزيد أفسدت فرحة العراق.. حركة "مشينة" أدت إلى طرد الهداف أيمن الحسين (فيديو) إقرأ المزيد الأردن يهزم العراق بالوقت الضائع في مباراة مجنونة (فيديو)

ونجح منتخب الأردن في انتزاع بطاقة العبور إلى الدور ربع النهائي للبطولة القارية، من العراق بتسجيله هدفين متتاليين في الوقت الضائع للمباراة، ليحول تأخره بهدف مقابل هدفين إلى ثلاثة أهداف مقابل هدفين، على استاد خليفة الدولي بمدينة الريان القطرية.

وشهد اللقاء طرد المهاجم العراقي أيمن الحسين، بعد تسجيله هدف التقدم الثاني لمنتخب بلاده في الدقيقة 76، بسبب احتفاله بطريقة مستفزة "مشينة"، مقلدا المهاجم الأردني يزن النعيمات احتفالا بإحرازه هدف التقدم "للنشامى" في الوقت الضائع من زمن الشوط الأول، بـ"أكل المنسف" وشرب القهوة، مما أثار تفاعلا كبيرا على منصات التواصل الاجتماعي.

المصدر: "@TamariMousa"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: المنتخب العراقي كأس آسيا

إقرأ أيضاً:

وقفه مع التعداد السكاني

كتب.. بلال الخليفة

التعداد السكاني هو اجراء عالمي كل دول العالم تقوم فيه ومنهم العراق وان اول تعداد سكاني كان في عام 1920 وفي وقتها كان عدد سكان العراق يزيد عن الواحد مليون من قبل البريطانيون الذين يحتلون العراق في ذلك الوقت ومن ثم جرى تعداد آخر في عام 1927 وبقي على وتيرة كل عشر سنوات حتى عام 1997.

ان التعداد السكاني مهم في كثير من الأشياء وخصوصا انه يعطي مؤشر دقيق عن الوضع الاجتماعي والاقتصادي للعراق، لكن في نفس الوقت كان من المفروض ان يتم تقاطع المعلومات بين تلك التي يتم الحصول عليها من البطاقة الوطنية والاحوال المدنية وبين المعلومات التي لدى دوائر بطاقة السكن وبالتالي يتم معرفة المعلومات عن العدد وسكناهم.

في نفس الوقت توجد بعض الملاحظات على التعداد الجاري في الوقت الحالي ومنها:-

1 – هل يوجد إجراءات او خطوات تم اتخاذها كي لا تتسرب المعلومات خارج العراق ولدى جهات معادية له.

2 – لماذا لم يتم شراء السيرفرات (الخوادم) وجعلها داخل العراق وحيث ان السيرفرات هي في الأردن، من الذي يضمن عدم التلاعب فيها وتسريبها. وخصوصا لدينا تجربة سيئة في انتخابات البرلمان الأخيرة حينما تم التلاعب بالنتائج حينما كانت السيرفرات خارج العراق.

3 – ان وضع محافظة كركوك هو خاص وفيه تصارع وتنافس عرقي واثني وقومي كبير جدا وبالتالي لم يتم اخذ أي إجراءات تمنع التدخل والتلاعب بالنتائج.

4 – يوجد عدد كبير من اكراد سوريا وايران في الإقليم فكيف يتم التحقق من عدم ادراج أسماءهم في التعداد؟

ومن الممكن ان يرد علي البعض ويقول ان للتعداد فوائد اقتصادية ومنها معرفة نسب الفقر ومستوى المعيشة لكن استطيع ان اجيب هؤلاء بالتالي، ان الحكومة عجزت عن ابسط وأول خطوة تقوم فيها في الاقتصاد وهي إقرار الموازنة العامة الاتحادية فكيف تستفيد من التعداد.

ان البعض المؤشرات والاخبار تشير الى ان كلفة التعداد السكاني هو 900 مليار دينار ولو استخدمنا هذا المبلغ في مشاريع أخرى ولتكن:-

أ – مدارس: لو فرضنا ان كلفة انشاء مدرسة واحدة هو مليارين (مدرسة نموذجية) وبالتالي يمكن انشاء 450 مدرسة نموذجية في العراق وحل الكثافة العالية في المدارس والدوامات الثلاثية.

ب – لو تم استغلال المبلغ المخصص للتعداد السكاني في انشاء مجسرات ولو فرضنا جدلا ان كلفة المجسر الواحد هو 90 مليار دينار رغم ان هذا المبلغ كبير جدا، فسيكون لدينا 10 جسور.

ج – لو اردنا ان ننشيء محطة لتوليد الطاقة الكهربائية فسيكون لدينا محطة للطاقة الكهربائية الشمسية تنتج 1000 ميكاواط.

وغيرها الكثير من المصانع والمشاريع، لكن المهم توجد عدة نتائج خطيرة ومهمة ارجو ان ينتبه لها أصحاب القرار ومنها:-

1 – ان التعداد السكاني سيكشف مواقع سكن اشخاص مهمين ومطلوبين للأمريكان والصهاينة ونحن نعلم ان البيانات قد تتسرب للخارج وبالتالي يجب عليهم تغيير سكناهم بعد اجراء التعداد.

2 – توجد العديد من المشاهد والصور التي تبين وفود ناس كثيرة من الإقليم الى محافظة كركوك والغرض هو التغيير الديموغرافي للمحافظة وكان الاجدر ترك كركوك خارج التعداد الان وتخصيص يوم لها فقط واخذ كافة الاحتياطات مثل دخول ناس من خارج المحافظة وان موظفي التعداد يكونوا من بغداد حصرا.

3 – ان التلاعب بالأعداد الحقيقية في الشمال سينتج عنه مطالبة الإقليم بزيادة نسبته من الموازنة العامة الاتحادية .



مقالات مشابهة

  • وقفة مع التعداد السكاني
  • المقاومة العراقية: مستمرون في استهداف مصالح العدو ولن نتوقف حتى النصر
  • وقفه مع التعداد السكاني
  • لأول مرة.. الجيش الأردني يسير سرباً من المروحيات المحملة بالمساعدات لغزة
  • بعد التهديد الإسرائيلي.. المقاومة تدعو للجهوزية القصوى وتوجه رسالة للحكومة العراقية
  • سماحة المفتي يوجه رسالة لـ"محور المقاومة"
  • من لبنان إلى أوكرانيا.. هذا ما يفعله بايدن في الوقت الضائع
  • هل ستنعكس كميات غاز الريشة على دخل المواطن الأردني ؟
  • العاهل الأردني يتوجه إلى دولة الإمارات
  • وزير الداخلية يوجه رسالة إلى القوات الأمنية