بالفيديو.. شاب مقدسي للجزيرة نت: جهاز التتبع يلازمني ولا أرى القدس إلا من شرفة المنزل
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
القدس المحتلة- يستخدم الاحتلال الإسرائيلي عقوبة الحبس المنزلي على نطاق واسع في القدس، إذ طالت 308 مواطنين فلسطينيين في المدينة خلال 2023، بينهم أطفال، وفق معطيات محافظة القدس، وهي جهة رسمية فلسطينية.
ويستعرض الشاب محمد قطب (21 عاما) تجربته، بعد أن تحول من ضحية لحادث دعس من قبل مستوطن إسرائيلي إلى متهم وملاحق من قبل شرطة الاحتلال.
وكان حادث الدعس قد وقع في العاشر من مايو/أيار 2021، قرب باب الأسباط في القدس، وأصيب فيه قطب بجروح خطيرة وإصابات بينها كسور عديدة في رجله كادت أن تؤدي إلى بترها.
وبعد حوالي عام من الحادثة، تفاجأ قطب باعتقاله وإبلاغه بأن المستوطن يطالبه بتعويض عن الحادث بمبلغ تجاوز مليون شيكل (نحو 270 ألف دولار) ويوجه له تهما عديدة، من بينها أن الشاب هو المعتدي على المستوطن.
واستمر اعتقال الشاب أكثر من شهر، تعرض فيه لتحقيق قاس قبل أن يتم الإفراج عنه بشروط قاسية، أبرزها الحبس المنزلي المفتوح مع جهاز تعقب مثبت على قدمه، والذي مضى عليه حتى الآن أكثر من سنة، مع استمرار جلسات محاكمته وفرض قيود على والديه.
يقول قطب إن الحبس المنزلي أفقده عمله، وحرمه حتى من العلاج أو السير في شوارع القدس وزيارة ومرافقة أصدقائه، مع ذلك يؤكد حبه لمدينته القدس التي يعيش فيها، لكنه لا يراها إلا من شرفة منزله.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
تقرير: أكثر من 10130 مستوطنًا اقتحموا الأقصى بأكتوبر
القدس المحتلة - صفا أفاد مركز معلومات وادي حلوة في القدس المحتلة، پأن أكثر من 10،130 مستوطنًا اقتحموا المسجد الأقصى المبارك خلال تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وأوضح المركز في تقرير يرصد انتهاكات الاحتلال في القدس خلال أكتوبر، أن المستوطنين أدوا خلال اقتحامات الأقصى الصلوات العلنية والفردية والجماعية كالرقص والغناء والانبطاح، إضافة الى النفخ بالبوق وتقديم القرابين النباتية "الخاصة بعيد العرش"، ورفع علم الاحتلال، ومباركة "الزفاف، والبلوغ". وأشار إلى أن سلطات الاحتلال فرضت خلال فترة الأعياد، قيودها على دخول المصلين إلى الأقصى، بمنع الشبان والفتيان "خلال فترة الاقتحامات" ومطالبتهم بالعودة بعد الساعة الثالثة عصرًا، إضافة الى حجز الهويات لمن يسمح لهم بالدخول وإخضاعهم للتفتيش. ولفت إلى أن قوات الاحتلال واصلت سياسة إطلاق النار بحجة "تنفيذ عمليات أو المشاركة في مواجهات"، وخلال أكتوبر الماضي، أطلقت النار على شاب وفتى في القدس. وأواخر أكتوبر، أقرّت الهيئة العامة للكنيست، القانون الذي يحظر نشاط وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" داخل "إسرائيل"، إضافة إلى قانون يحظر الاتصال معها. وخلال الحرب على قطاع غزة، تصاعدت حملة التحريض على وكالة الغوث، وتعالت الأصوات لإغلاقها ووقف تمويلها. ووفق مركز المعلومات، فإن ما تُسمى "سلطة أراضي إسرائيل" قررت مصادرة أراضي مقر وكالة الغوث في القدس المحتلة، وإقامة مشروع استيطاني، يشمل 1440 وحدة سكنية. وكانت سلطات الاحتلال طالبت "أونروا" في أيار/مايو الماضي، إخلاء مقرها الرئيس في حي الشيخ جراح بحجة "استخدام الأرض دون موافقة سلطة أراضي إسرائيل". وخلال أكتوبر، تواصلت اعتداءات المستوطنين على المقدسيين وممتلكاتهم، إذ اقتحم المستوطنون الأراضي في حي وادي الربابة في سلوان، وقطفوا أشجار الزيتون في وقت تفرض على العائلات القيود والمضايقات لجني المحصول السنوي، إضافة الى منع أصحاب الأراضي من العمل داخل أراضيهم من المستوطنين وشرطة الاحتلال. ورصد التقرير 1619 حالة اعتقال من مدينة القدس، من بينهم" 26 فتى "أقل من 18 عامًا 3 إناث"، 1360 شابًا من حملة "هوية الضفة الغربية"، بحجة الدخول الى القدس بطريقة غير قانونية. وأوضح أن سلطات الاحتلال قامت بأعمال تسوية لأراضي في قرية ام طوبا جنوبي القدس، دون إبلاغ أصحاب الأراضي، مستندة في ذلك الى ما يعرف بقانون "تسوية الأراضي الإسرائيلي"، حيث سجلت نحو 63 دونمًا من أراضي البلدة باسم "الصندوق القومي اليهودي"، مما يهدد بإخلاء ما يقارب 30 منزلًا يعيش فيها 139 مقدسيًا. وجرت أعمال التسوية بعد أن تقدم أحد السكان "صاحب أرض" بطلب إصدار رخصة بناء من الجهات المختصة، وفوجئ بأن الأرض التي ينوي البناء عليها مسجلة باسم "الصندوق القومي اليهودي". وخلال الشهر المنصرم، استولى مستوطنون بشكل متزامن على قطعتي أرض في حي الفاروق وحي وادي حلوة في سلوان، بعد تسريبهما من المالك. وحسب مركز معلومات وادي حلوة، أعلنت شرطة الاحتلال، نيتها بناء "مقر للشرطة" في شارع الواد داخل القدس القديمة، مكون من 3 طوابق، وطالبت الجهات المختصة اصدار التراخيص اللازمة للبدء بالبناء. ورصد هدم وإغلاق 16 منشأة بشكل كلي أو جزئي، منها 4 منشآت اغلقت لمدة شهر، بحجة "تشغيل أو ايواء عمال من الضفة الغربية "دون تصاريح إقامة"، و10 منشآت هدمت ذاتيا بشكل قسري بأيدي أصحابها. وواصلت أيضًا توزيع "إخطارات وقرارات الهدم والاستدعاءات للبلدية". ووثق المركز 20 قرار إبعاد عن مدينة القدس، المسجد الأقصى، القدس القديمة، واستهدفت الابعادات عن القدس عددًا من الأسرى المحررين.