مدبولي يؤكد عمق العلاقات التاريخية بين قيادة وشعبي مصر والبحرين
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، فوزية بنت عبد الله زينل، سفيرة مملكة البحرين لدى جمهورية مصر العربية، والمندوبة الدائمة لدى جامعة الدول العربية، مع بدء مهام عملها بالقاهرة.
وفي مُستهل اللقاء، رحب رئيس الوزراء بالسفيرة الجديدة لمملكة البحرين الشقيقة، مُعرباً عن خالص تمنياته لها بالتوفيق في مهمتها ببلدها الثاني مصر، والتي تُمثل امتداداً لعلاقات دبلوماسية تعود لأكثر من نصف قرن بين القاهرة والمنامة.
وأكد مدبولي على عمق ومتانة العلاقات التاريخية بين جمهورية مصر العربية ومملكة البحرين، وحرص مصر على مواصلة تنمية مسارات التعاون بين البلدين، خاصة في المجال الاقتصادي، وفتح آفاق أرحب من التعاون والشراكة بما يسهم في خلق المزيد من فرص الاستثمار الواعدة التي تعود بالنفع والنماء على البلدين والشعبين الشقيقين.
وشدد رئيس الوزراء على أهمية البناء على ما تحظى به هذه العلاقات من دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأخيه الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين، من أجل تعزيز علاقات التعاون ودفعها نحو آفاق أرحب. كما طالب السفيرة بنقل تحياته إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي عهد مملكة البحرين، رئيس مجلس الوزراء.
من جانبها أعربت السفيرة فوزية بنت عبد الله زينل، عن تقديرها لهذا اللقاء الذي يأتي في مستهل مهمتها بالقاهرة، كما نقلت إلى الدكتور مصطفى مدبولي، تحيات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي عهد مملكة البحرين، رئيس مجلس الوزراء.
وأكدت سفيرة البحرين اعتزازها بما تشهده العلاقات الأخوية بين البلدين من تطور ونماء على مختلف الأصعدة، والحرص المتبادل على تعزيز التعاون والتنسيق المشترك إزاء مختلف القضايا بما يعكس العلاقات الوثيقة بين قيادتي البلدين، مشيدة بما وصلت إليه العلاقات البحرينية ـ المصرية من شراكة متطورة ومثمرة، ومؤكدة تطلعها لتنشيط أعمال اللجنة المشتركة بين البلدين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس الوزراء البحري
إقرأ أيضاً:
مجلس الأعمال الإماراتي القرغيزي يبحث تعزيز التعاون بين القطاع الخاص في البلدين
الشارقة (الاتحاد)
نظم اتحاد غرف الإمارات، بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة الشارقة، الاجتماع الأول لمجلس الأعمال الإماراتي القرغيزي، الذي يهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين دولة الإمارات وجمهورية قيرغيزستان ودعم فرص التعاون بين القطاع الخاص في البلدين.
وترأس الاجتماع عبدالله سلطان العويس، نائب رئيس اتحاد غرف الإمارات، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، بحضور نارتاييف نورلان فيك، نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة في جمهورية قيرغيزستان، ومحمد أحمد أمين العوضي مدير عام غرفة الشارقة، وأحمد جامع القيزي الأمين العام المساعد لاتحاد غرف الإمارات، والدكتورة فاطمة خليفة المقرب مديرة إدارة العلاقات الدولية في غرفة الشارقة، بالإضافة إلى عدد من أعضاء المجلس وأصحاب الأعمال من الجانبين، من قطاعات متنوعة بينها التكنولوجية الزراعية والطاقة والصناعة والصحة والسياحة.
وشهد الاجتماع تقديم عرض حول آلية عمل المجلس، وأهمية تبادل الوفود التجارية وتوسيع التعاون ليشمل قطاعات متنوعة لإتاحة المرونة أمام مجلس الأعمال بما يخدم جهود أعضائه لتحقيق أهدافه، وناقش المشاركون إمكانية تبني حدث اقتصادي سنوي مشترك بين البلدين، لتوفير منصة للتواصل المباشر بين أصحاب الأعمال والمستثمرين في كلا البلدين.
تعزيز الشراكة الاقتصادية
وفي كلمته الترحيبية أكد عبدالله سلطان العويس أهمية المجلس كمنصة استراتيجية لتوطيد العلاقات التجارية واستكشاف فرص استثمارية جديدة، والإسهام في تعزيز الشراكة الاقتصادية بين الإمارات وقرغيزستان، مشيراً إلى أن الشارقة بما تتمتع به من موقع استراتيجي وبنية تحتية متطورة، تعد مركزاً جاذباً للاستثمارات القرغيزية، وعبّر خلال كلمته عن حرص غرف الإمارات على إنجاح الاجتماع الأول للمجلس الذي يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، بما يتماشى مع حرص القيادة الحكيمة في الإمارات على توفير كافة التسهيلات اللازمة لدعم بيئة الاستثمار في الدولة.
وأضاف العويس أن غرف الإمارات بصورة عامة وغرفة الشارقة بصورة خاصة تسعى باستمرار إلى توسيع آفاق التعاون مع غرف التجارة ومجتمعات الأعمال في مختلف دول العالم، وتطوير الشراكات الاستراتيجية التي تخدم نمو الاستثمارات في كافة القطاعات، لافتاً إلى أن مجلس الأعمال الإماراتي القرغيزي يبشر بدور مهم في تنمية التبادل التجاري، وزيادة حجم الاستثمارات المشتركة بين الإمارات وقيرغيزستان، بما يعود بالنفع على اقتصادي البلدين، من خلال الاستفادة مما تتوفر في الإمارات من بنية تحتية حديثة ومناطق صناعية ولوجستية متكاملة، تشكل بيئة جاذبة للاستثمارات الأجنبية المباشرة.
من جانبه، أعرب نارتاييف نورلان فيك عن تطلع مجتمع الأعمال في بلاده إلى تعزيز التعاون مع القطاع الخاص في الإمارات، وأن يسهم مجلس الأعمال الإماراتي القرغيزي بدور في توطيد العلاقات الاقتصادية بين قيرغيزستان والإمارات، من خلال تبادل الأفكار والخبرات، وبناء شراكات استراتيجية بين الشركات والمستثمرين في كلا البلدين، بالاستفادة من الفرص المتوفرة في الإمارات والاستثمار في جمهورية قيرغيزستان التي تتمتع بموارد طبيعية غنية وفرص استثمارية واعدة في قطاعات متنوعة، مثل الطاقة المتجددة، والسياحة، والزراعة العضوية، والصناعات الخفيفة.