الشيخ مشعل الأحمد في زيارة رسمية لحضور قمة سعودية كويتة بالرياض
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أفادت قناة العربية بأن أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد وصل إلى الرياض في زيارة رسمية حيث كان في مقدمة مستقبليه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وكشفت القناة إلي أن العلاقات السعودية الكويتية تتمتع بخصوصية وترابط رسمي وشعبي وثيق عزَّز من شأنها ورسوخها حرصُ القيادة في البلدين على توطيد وتطوير أوجه التعاون المشترك.
كما تميزت بعمقها التاريخي الكبير، متجاوزة في مفاهيمها أبعاد العلاقات الدوليّة بين جارتين جمعتهما جغرافية المكان، إلى مفهوم الأخوة، وأواصر القربى، والمصير المشترك تجاه أي قضايا تعتري البلدين الشقيقين، والمنطقة الخليجية على وجه العموم.
كما وقّع محضر إنشاء مجلس التنسيق السعودي الكويتي في يوليو من عام 2018م، إلى وضع رؤية مشتركة تعمل على تعميق واستدامة العلاقات بين البلدين بما يتسق مع أهداف "مجلس التعاون لدول الخليج العربية"، وتعزيز المنظومة الاقتصادية المتكاملة، وإيجاد الحلول المبتكرة للاستغلال الأمثل للموارد الحالية، وبناء منظومة تعليمية فعّالة ومتكاملة قائمة على نقاط القوة التي تتميز بها الدولتان، وتعزيز التعاون والتكامل بينهما في المجالات "السياسي والأمني والعسكري"، وضمان التنفيذ الفعال لفرص التعاون والشراكة، وإبراز مكانة الدولتين في مجالات الاقتصاد والتنمية البشرية والتكامل السياسي والأمني العسكري في مختلف المجالات.
ويأمل الجانبان - السعودي والكويتي- إلى رفع مستوى التبادل التجاري إلى مستوى أعلى، حيث تُظهر الإحصائيات الرسمية أن حجم التبادل التجاري بينهما خلال عام 2021 بلغ 6.993 مليار ريال، وبلغت قيمة الصادرات 5.384 مليار ريال، في حين بلغت قيمة الواردات 1.609 مليار ريال
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي أمير الكويت العلاقات السعودية التعاون المشترك مجلس التنسيق السعودي
إقرأ أيضاً:
أبرز خطوة رسمية لتعزيز الوسطية والاعتدال في الخطاب الديني في اليمن وزير الأوقاف يفتتح أكاديمية الإرشاد عاجل
افتتح وزير الأوقاف والإرشاد الشيخ الدكتور محمد بن عيضة شبيبة، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، أكاديمية الإرشاد التابعة لقطاع الإرشاد بالوزارة؛ وذلك في إطار جهود الوزارة لتعزيز الوسطية والاعتدال في الخطاب الديني، وحماية النسيج الاجتماعي من أفكار الكراهية والتطرف، بحضور وكيل قطاع الإرشاد الدكتور عبد الناصر الخطري.
وأكد الوزير خلال حفل الافتتاح أن الأكاديمية تهدف إلى تأهيل الأئمة والخطباء والمرشدين والمرشدات من خلال برامج تدريبية ودبلومات متخصصة في المجالات الدعوية والفكرية والإرشادية، بما يسهم في إعداد جيل من الدعاة المتسلحين بالعلم والمعرفة لخدمة المجتمع ودعم جهود الدولة في البناء والتنمية.
وأشار إلى أن الأكاديمية تضم قاعات تدريبية حديثة واستوديو للإنتاج الإعلامي السمعي والبصري، مما يجعلها منصة متكاملة لدعم وتأهيل الكوادر الدعوية في مختلف المجالات.
وثمن الوزير جهود قطاع الإرشاد وكل من ساهم في إنجاز هذا المشروع الذي يمثل خطوة مهمة في مسيرة تعزيز الفكر الوسطي في المجتمع.