حدد قانون التأمينات الاجتماعية، عددا من الفئات التي يحق الاشتراك لها في التأمين، من بينهم العاملين المصريين في الخارج، ولكن هناك شروطًا يجب تحققها.

العاملين المصريين في الخارج

وحسب قانون التأمينات الاجتماعية رقم 148 لسنة 2019، يحق للعاملين المصريين في الخارج الاشتراك في التأمين وفقًا للمادة الثانية من القانون، لكن بالشروط التالية: 

1- العاملين لحساب أنفسهم.

2- العاملين المرتبطين بعقود عمل شخصية.

3- العاملون البحريون الذين يعملون على سفن بحرية ترفع علم دولة أجنبية، وذلك خلال فترة سریان جواز السفر البحري.

4- المهاجرون المحتفظون بالجنسية المصرية من الفئات المشار إليها في البنود السابقة.

ويشترط للانتفاع بأحكام هذا البند أن لا يقل سن الشخص المؤمن عليه عن الـ18 عامًا.

الأوراق المطلوبة

وبالنسبة للأوراق المطلوبة لاشتراك المصريين العاملين بالخارج في التأمينات الاجتماعية جاءت كالتالي:

- صورة من بطاقة الرقم القومي المُكون من 14 رقمًا.

- صورة شهادة الميلاد المميكنة.

- صحيفة الحالة الجنائية، وفقًا للنموذج رقم 3 المرفق في حالة وجود مدد سابقة.

- طلب اشتراك مؤمن عليه وفقًا للنموذج رقم 1 المرفق.

- ت​قرير اللياقة الطبية الصادر من الجهة الطبية المختصة عند بدء الإشتراك أو صورة منه. 

- بيان من المؤمن عليه بمدد الإشتراك السابقة أو مدى إستحقاقه معاش آخر، وفقاً للنموذج رقم 4 المرفق. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التأمينات المصريين العاملين بالخارج التأمينات الاجتماعية التأمینات الاجتماعیة

إقرأ أيضاً:

هجرة الأطباء "من جديد"

عادت قضية هجرة الأطباء للعمل بالخارج لتطل برأسها من جديد، وتثير جدلا ونقاشا واسعا، بعد تصريحات نقيب الأطباء الدكتور أسامة عبد الحي عن هجرة نحو 7000 طبيب مصري شاب للعمل بالخارج خلال عام واحد فقط، وتأكيده على أن النقابة تعاني من أزمة هجرة الأطباء التي تزداد يوماً بعد يوم، والتعبير عن قلقه من تزايد هذه الظاهرة التي وصفها بالمرعبة، وزاد من المخاوف حول هذه الظاهرة إعلان جامعة الإسكندرية عن خلو 117 وظيفة من الوظائف الإكلينيكية للأطباء المقيمين في مستشفيات الجامعة ومعهد البحوث الطبية التابع لها.

وبحسب بيانات نقابة الاطباء تضاعفت أعداد الأطباء المتقدمين باستقالتهم للنقابة بمقدار 4 مرات، من 1044 استقالة في عام 2016 إلى 4127 استقالة بعام 2021..

وردا على ما أثير بهذا الشأن تقدم نائب بمقترح لتغريم خريجي كليات الطب مقابل دراستهم وتدريبهم فى الجامعات والمستشفيات المصرية، أو إلزامهم بعدم السفر لعدة سنوات تتراوح ما بين 3 و5 سنوات على الأقل قبل السفر إلى الخارج.

فى مقابل هذا المقترح أصدرت نقابة الأطباء بيانا أعلنت فيه أن فكرة منع الأطباء من السفر أو اشتراط سداد فاتورة التعليم كأداة للحد من هجرتهم للخارج، هي طروحات غير دستورية، وغير عملية، ولا تمثل حلًا حقيقيًا للمشكلة.

وأكدت النقابة، أن محاولة معالجة أزمة هجرة الأطباء عبر فرض قيود على حريتهم الشخصية تمثل تجاهلًا متعمدًا للأسباب الجوهرية التي تدفع الأطباء للهجرة، وعلى رأسها تدني الرواتب، وسوء بيئة العمل، وتكرار حوادث الاعتداء وعدم وجود تأمين حقيقي للمستشفيات، بجانب غياب التقدير المعنوي والمهني.

الواقع يقول إن هجرة الأطباء أصبحت قضية تحتاج إلى حل جذري، حتى لا نفاجأ يوما ما بنقص الكوادر الطبية ليس فقط فى المستشفيات الحكومية ولكن فى المستشفيات الخاصة والعيادات أيضا. سمعت ورأيت الكثير من الأطباء الشباب الذين قرروا السفر للعمل بالخارج سواء فى بريطانيا أو ألمانيا أو فى إحدى دول الخليج، فهناك يجد الطبيب دخلا ماديا كبيرا، ونمطا معيشيا مريحا بالإضافة إلى بيئة عمل منضبطة تتيح له فرصة استكمال دراسته العلمية إذا أراد.

الحكايات التى يرويها الأطباء حديثو التخرج الذين يتسلمون عملهم فى المستشفيات الحكومية هى قصص كفيلة بوصولهم إلى قرار الاستقالة والهجرة بكل سهولة، فهؤلاء لا يجدون أبسط سبل الراحة فى سكن الاطباء، ناهيك عن العمل لساعات طويلة، ومعاملة الأطباء الأكبر منهم وهو ما سبق أن أثاره طبيب معيد على مواقع التواصل الاجتماعي منذ فترة، عندما تقدم باستقالته بعد سوء معاملة الأطباء الأعلى منه فى الدرجة الجامعية له.

قالت طبيبة شابة لى إن قرار السفر لا تحكمه العوامل المادية، على أهميتها، فقط ولكن تحكمه أيضا الظروف المناسبة وبيئة العمل، التى تتعامل مع الطبيب على أنه شخص يجب أن يمنح كل الميزات التى تجعله مطمئنا، فى مقابل وظيفة مهمة جدا من وجهة نظرهم.

البعض للأسف يراهن على خريجي الجامعات الخاصة الذين تزايدت أعدادهم فى السنوات الماضية، وهناك اتجاه نحو التوسع لقبول المزيد مع خفض الحد الأدنى للقبول بكليات الطب، وهو أمر محفوف بالمخاطر، لأن مهنة الطب بالذات تحتاج المؤهلين لها فقط من الطلاب المتفوقين الحاصلين على درجات عالية فى امتحانات الثانوية العامة، ذلك لأنها مهنة تتعلق بأرواح البشر ولا تقبل التجريب بأى خال من الأحوال.

مقالات مشابهة

  • محافظ التأمينات الاجتماعية يلتقي قادة مؤسسات التقاعد والتأمينات الاجتماعية في سنغافورة
  • خطوات الاستعلام عن معاشات مايو 2025 والزيادة الجديدة من هيئة التأمينات
  • قانون العمل الجديد انتصار للعدالة الاجتماعية وضمان لحقوق العاملين.. تفاصيل
  • علياء تطلب الخلع أمام محكمة الأسرة: رفض يدفعلي اشتراك الجيم
  • خطوات التقديم على شقق الإسكان الاجتماعي والأوراق المطلوبة
  • كيفية استخراج جواز سفر لأول مرة بالتفصيل للمواطن المصري
  • هجرة الأطباء "من جديد"
  • كيفية استخراج تصريح السفر لأول مرة للمواطن المصري
  • رابط الحجز.. خطوات التقديم على شقق الإسكان الاجتماعي 2025 والأوراق المطلوبة
  • وزير الداخلية يستقبل المفتش العام للشرطة الأوغندية والوفد المرفق له