منذ 57 ثانيةتوصل فريق بحثي من العلماء بقيادة حسين علوي من قسم الهندسة الميكانيكية بجامعة روتشستر، إلى اكتشاف رائد يقدم دليلا مباشرا على وجود صلة بين التيارات الجوية العشوائية في المحيطات وتغير المناخ على نطاق عالمي.

وتؤكد الدراسة أن المحيط يُظهر أنماطا مناخية مشابهة لتلك الموجودة على الأرض، ولكنها تعمل على نطاقات زمنية طويلة ومختلفة.

وعلى الرغم من أن أنماط الطقس على الأرض قد تستمر بضعة أيام وتغطي ما يقرب من 500 كيلومتر، فإن أنماط الطقس في المحيطات مثل الدوامات، تستمر لمدة ثلاثة إلى أربعة أسابيع.

ويهدف الباحثون إلى فهم كيفية تدفق الطاقة عبر قنوات مختلفة في المحيطات، باستخدام طريقة رياضية طُورت في عام 2019 تمكنهم من دراسة نقل الطاقة عبر أنماط مختلفة بمقاييس تتراوح من محيط الكرة الأرضية بأكمله إلى مسافة أقل تعادل 10 كيلومترات، وكان تطبيق هذه الطريقة على مجموعة بيانات رصدتها الأقمار الصناعية.

التحليل الآلي يوفر فهما أعمق للسبب والنتيجة لظاهرة الاحتباس الحراري وتغير المناخ وخاصة الظواهر الجوية الشديدة (موقع إثز)

وكشفت الدراسة أن أنظمة الطقس في المحيطات تواجه تقلبات قوية وضعيفة عند تفاعلها مع التغيرات المناخية، مما يظهر نمطا يمثل حركة دوران الغلاف الجوي في الكوكب. وإضافة إلى ذلك، حدد الباحثون نطاق التقارب بين المدارين "نطاق الرّهو"، وهي منطقة جوية قرب خط الاستواء مسؤولة عن 30% من هطول الأمطار على مستوى العالم، كمحرك مهم لنقل الطاقة واضطرابات المحيطات.

ويعترف الباحثون بحجم التعقيدات التي تقف وراء دراسة حركة السوائل على مستويات مختلفة، لكنهم يؤكدون أن عملهم سيمنح فهما جديدا للتعامل مع النظام المناخي بشكل أفضل.

وخلافا للأساليب السابقة التي تعتمد على التحليل الإحصائي والبيانات الموسعة، فإن التحليل الآلي يوفر فهما أعمق للسبب والنتيجة في سياق ظاهرة الاحتباس الحراري وتغير المناخ، وخاصة فيما يتعلق بالظواهر الجوية الشديدة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: فی المحیطات

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف عن 293 رابطًا وراثيًّا جديدًا للاكتئاب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت دراسة علمية حيث بحث عدد من العلماء عن اكتشاف 293 رابطا وراثيا جديدا للاكتئاب، واستطاعوا ربط المتغيرات الجينية بأنواع محددة من الخلايا العصبية في الدماغ.

حيث تلعب الجينات دورا في حدوث أعراض الاكتئاب، وقد تمكن أحد الأبحاث الأكثر معلومات من نوعها من ربط 293 تغيرا وراثيا غير معروف سابقا بهذه الحالة.

يقول فريق الباحثين إن هذه الدراسة تفتح أملا جديدا لعلاج الاكتئاب الذي يكون أكثر تشخيص، لأنه يمكن أن يستند إلى التركيبة الجينية لكل شخص.

لقد قام العلماء بدراسة عوامل خطر وراثية حديثة في كل سكان العالم، مما يعني أن العلماء يستطيعوا التوقع بخطر الاكتئاب علي اختلاف الجنسيات في العالم.

 كما يمنح الخبراء فهم أكثر لتأثير الجينات على الحالة، مما يمكن أن يساعد بعد ذلك في تحسين العلاجات.

يقول طبيب الأمراض النفسية البيولوجية أندرو ماكنتوش، من جامعة إدنبرة في المملكة المتحدة: "هناك فجوات هائلة في فهمنا للاكتئاب السريري تقل من فرص تحسين النتائج للمتضررين".

ويضيف ماكنتوش: "إن الدراسات الأكثر تمثيلا على مستوى العالم مهمة لتوفير الرؤى اللازمة لتطوير علاجات حديثة وأفضل، ومنع المرض لدى الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة".

وترجع الدراسة الي المراجع الجينية عن بيانات من 688808 شخص تم تشخيصهم بالاكتئاب الشديد و4.3 مليون شخص غير هذه الحالة، عبر 29 دولة ومجموعة واسعة من الجنسيات ، مما يجعل هذه أكبر دراسة للاكتئاب والجينات حتى الآن.

تم العثور على عدد كبير من المتغيرات الجينية المكتشفة لأن ما يقرب من ربع المشاركين في الدراسة كانوا من أصول متعددة غير أوروبية. 

وهذا يعني أنه مستقبلا، ينبغي لنا أن ندرك   التنبؤ بالاكتئاب بصورة أكثر دقة ، ومعالجته بطريقة أكثر فعالية، عن طريق أي مجموعة سكانية.

في حين أن كل متغير يزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب بمقدار بسيط ، فإن وجود عدة تغيرات أو أحداث مجتمعة يمكن أن يكون مهم . وتضيف هذه التأثيرات الجينية إلى عوامل الخطر الأخرى للاكتئاب، بما في ذلك كيفية نومنا وما نأكله.

تضيف عالمة الأوبئة الوراثية كاثرين لويس، من معهد كينجز كوليدج في لندن: " تظهر هذه النتائج أن الاكتئاب متعدد الجينات جدا ويفتح مسارات فيما بعد لترجمة هذه النتائج إلى رعاية أفضل للأشخاص المصابين بالاكتئاب".

تمكن الباحثون من ربط المتغيرات الجينية التي حددوها بأنواع معينة من الخلايا العصبية في الدماغ، وخاصة الخلايا العصبية المثيرة في مناطق الحصين واللوزة الدماغية.

لا يخبرنا هذا فقط بالمزيد عن التغيرات في الدماغ التي يمكن أن تأتي مع الاكتئاب أو تؤدي إليه، بل يكشف المزيد عن كيفية ارتباط الاكتئاب بمشاكل أخرى في الدماغ، مثل القلق أو مرض الزهايمر.

وبحسب الدراسة المنشورة في مجلة "ساينس أليرت" العلمية، فإن الاكتئاب هو عدد من العوامل، ويعتبر حالة لها أسباب ومشاكل تختلف من شخص لآخر، ولكن هذا البحث الجديد يعني أننا أصبحنا أكثر اطلاع على المكونات الجينية لتلك التغييرات، نقلا عن sputniknews.

مقالات مشابهة

  • تغير حالة الطقس.. هيئة الارصاد: عودة الأمطار علي هذه المناطق الثلاثاء
  • دراسة تقلل الاعتماد على الوقود الأحفوري 60%
  • دراسة تكشف فائدة جديدة للشاي الأخضر
  • دراسة تكشف عن أخطر عنكبوت في العالم .. بماذا أفاد العلم؟
  • دراسة مفاجئة: البنات أكثر تفضيلًا لدى الآباء والأمهات
  • دراسة: الحياة على الأرض قد تنتهي بعد 1.6 مليار سنة لهذا السبب
  • دراسة تكشف عن 293 رابطًا وراثيًّا جديدًا للاكتئاب
  • جامعة خليفة و«صن غرو» الشرق الأوسط توقعان مذكرة تفاهم للتصدّي لتغير المناخ
  • أخصائية تكشف العلاقة بين القلق والإصابة بالسكري.. فيديو
  • قرار جمهوري بالموافقة على اتفاقية بين مصر والولايات المتحدة بشأن تغير المناخ