دراسة: تقنية جديدة لتسريع تطوير اللقاحات
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
توصل فريق من الباحثين في ألمانيا إلى آلية جديدة وفعالة في تطوير اللقاحات، فقد وجدوا طريقة لجعل الجهاز المناعي يستجيب بشكل أفضل لأجزاء معينة من الفيروسات، وهو أمر بالغ الأهمية في صناعة اللقاحات.
ويكمن أحد تحديات صناعة اللقاح في جعل الجسم ينتج أجساما مضادة ضد جزء معين من الفيروس، ويعتمد نجاح الطريقة على كيفية تصميم العلماء واستخدام المُستَضَادات (مولدات المضاد)، وهي مادة تثير الاستجابة المناعية سواء أكان فيروسا أو جرثومة تستخدم لاختبار كفاءة اللقاح.
وكانت الطريقة الحديثة المتبعة تتعلق بكيفية عرض المستضادات على نحو يجلعها تبرز على سطح الخلايا، ويؤدي هذا الأمر إلى تحفيز الجهاز المناعي لإنتاج أجسام مضادة ضد الأجزاء الصحيحة من الفيروس. والأهم من ذلك، أنّ هذه المستضادات تبدو وتتصرف مثل البروتينات الخاصة بالفيروس، لأنها مصنوعة من خلايا مشابهة لتلك التي يصيبها الفيروس بشكل طبيعي.
وأظهرت الدراسة أن هذه الطريقة الجديدة تعمل بشكل جيد في إنتاج أجسام مضادة ضد بروتينات الفيروس المختلفة، وخاصة الجزء من الفيروس المسبب لكوفيد 19. ويعتقد الباحثون أن هذه الطريقة يمكن أن تسرع عملية تطوير اللقاح لأنها تلغي الحاجة إلى فصل المستضادات والتي تستغرق وقتا طويلا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: من الفیروس
إقرأ أيضاً:
تقنية مبتكرة للاستماع إلى أصوات الفيروسات الدقيقة
توصل فريق من علماء الأحياء الدقيقة في جامعة ولاية ميتشجان الأمريكية إلى تقنية مبتكرة للاستماع إلى أصوات الفيروسات الدقيقة.
وذكرت قناة «الحرة» الأمريكية، اليوم الأحد، أن هذه التقنية تأتي من خلال تسليط الضوء على الفيروسات مما يدفعها إلى إطلاق اهتزازات خاصة حيث يعرف الضوء بقدرته على تحديد الأجسام متناهية الصغر.
وأوضح العلماء أن كل فيروس يمتاز بنمط اهتزازي فريد بما يتيح التعرف عليه حتى في بيئة مليئة بأجسام أخرى مشابهة في الحجم، وتحدث هذه الاهتزازات بتردد يفوق قدرة السمع البشري بمليون مرة.
وتفتح هذه التقنية الباب أمام استخدامها كأداة استشعار متقدمة، حيث يمكن تطوير أجهزة تقوم بمسح الهواء في الغرف وتحديد وجود الفيروسات بدقة.
اقرأ أيضاًلخدمة الأغراض البحثية.. افتتاح أول وحدة لزراعة الفيروسات بجامعة طنطا
عوض تاج الدين: مصر تتابع بشكل مستمر ومتكرر الفيروسات المنتشرة عالميًا
دراسة تحذر من أن تصبح الفيروسات أكثر صمودا في ظل ظاهرة الاحتباس الحراري