لماذا تعد موريشيوس الوجهة السياحية المثلى للمتزوجين حديثا؟
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
تعد موريشيوس إحدى الوجهات السياحية المفضلة للمتزوجين حديثاً، إذ تتيح الجزيرة الواقعة غرب المحيط الهندي، للأزواج فرصة بدء حياتهم برحلة رومانسية لا تُنسى.
وتشتهر موريشيوس بشواطئها الرائعة ومناظرها الطبيعية الخلابة وثقافتها النابضة بالحياة، وتهيئ البيئة المثالية للأزواج الجدد (العرسان) لقضاء شهر العسل، كما تتيح للأزواج الباحثين عن ملاذ رومانسي فرصة تجديد حياتهم.
وتقع جمهورية موريشيوس قبالة الساحل الجنوبي الشرقي لقارة أفريقيا، أي جنوب خط الاستواء، على بعد 910 كيلومترات تقريبًا شرق جزيرة مدغشقر في جنوب غرب المحيط الهندي. وتتكون من جزيرة موريشيوس الرئيسية والعديد من الجزر الصغيرة، بجانب جزر رودريغز وأغاليغا التوأم وسانت براندون.
تجربة رومانسية سحرية
منذ اللحظة الأولى، التي تطأ فيها قدماك هذه "الجنة الاستوائية"، ستغمرك أجواء من الجمال والهدوء الذي لا مثيل له.
فبفضل منتجعاتها الفاخرة، توفر موريشيوس أجواء مثالية للأزواج لعيش ذكريات دائمة، سواءً من خلال الأكواخ الخشبية المبنية فوق المياه الزرقاء الصافية والشعاب المرجانية الخلابة.
تعد موريشيوس ملاذا للأزواج الذين يتطلعون إلى عيش تجربة رومانسية في أجواء ساحرة (الألمانية)كما يمكن للسياح الذهاب في رحلة تذوق الطعام مع عروض الطهي المتنوعة من المأكولات البحرية ذات المستوى العالمي إلى الأطباق المحلية الرائعة، حيث تعد كل وجبة بمثابة احتفال بالحب واكتشاف للنسيج الثقافي الغني للجزيرة.
ويمكن للأزواج مشاركة لحظات لا تُنسى أثناء تناول العشاء على ضوء الشموع على الشاطئ وتحت السماء المضاءة بالنجوم.
يمكن للأزواج قضاء لحظات رومانسية لا تُنسى تحت السماء المضاءة بالنجوم (الألمانية)أما بالنسبة للباحثين عن المغامرة، تقدم الجزيرة الاستوائية مجموعة من الأنشطة في وسط المناظر الطبيعية الرائعة، بدءا من المشي لمسافات طويلة وبين الشلالات المخفية وحتى الغوص لاكتشاف الحياة البحرية النابضة بالحياة.
كما يمكن للسياح خوض تجربة استرخاء لا مثيل لها في منتجعات الاستجمام، إذ تمتلك البلاد مرافق صحية ذات مستوى عالمي وتقدم علاجات مجددة للنشاط وسط هدوء وجمال الجزيرة.
طقس بحري شبه استوائيوتتمتع جزيرة موريشيوس بطقس بحري شبه استوائي يمتاز بأنه معتدل لطيف على مدار العام، نظرًا لموقعها في قلب المحيط الهندي.
وتتراوح درجات الحرارة في فصل الصيف بين 25 و31 درجة مئوية، وفي فصل الشتاء تصل درجات الحرارة إلى 25 درجة مئوية مع هطول الأمطار.
جزيرة موريشيوس تتمتع بمناخ استوائي دافئ وأجواء مشمسة وصافية في معظم الأوقات (شترستوك) مناخ استوائي دافئوتعد موريشيوس وجهة رائعة للسياحة على مدار العام، حيث تتمتع بمناخ استوائي دافئ وأجواء مشمسة وصافية في معظم الأوقات.
وتتميز الفترة بين مايو/أيار وديسمبر/كانون الأول بطقس جاف ومشمس، وهو من أفضل الأوقات للزيارة وقضاء عطلة مثالية.
كذلك تعد الفترة من أبريل/ نيسان إلى يونيو/ حزيران، ومن سبتمبر/ ايلول إلى ديسمبر كانون الأول وقتًا جيدًا لزيارة الشواطئ وممارسة الرياضات المائية المختلف.
ويمتد فصل الصيف من شهر أكتوبر/تشرين الأول إلى أبريل/ نيسان، وهو موسم الذروة السياحية ومن أنسب الأوقات للاستجمام وزيارة الشواطئ وممارسة كثير من الأنشطة الترفيهية، مثل السباحة وصيد الأسماك وركوب الأمواج والغوص.
كما تُقام خلال هذه الفترة العديد من الاحتفالات والمهرجانات، مثل مهرجان الأضواء، والذي تُضاء فيه الشموع والمصابيح في كافة أنحاء الجزيرة في مشهد يخطف الأنظار.
الشتاء في موريشيوسأما فصل الشتاء، فيمتد من يوليو/ حزيران إلى سبتمبر/ أيلول، وهو الموسم الأكثر برودة في موريشيوس، والذي يشهد إقبالًا كبيرًا من قِبل السياح. وتنخفض تكلفة الإقامة خلال هذه الفترة، لكن يظل الطقس لطيفا ومعتدلا.
ومن أفضل الأنشطة التي يمكنك الاستمتاع بها في الشتاء الانطلاق في رحلات السفاري وركوب الدراجات الرباعية واستكشاف الحياة البرية وزيارة الشواطئ وركوب الأمواج، أو القيام بجولة لزيارة المعالم السياحية البارزة في الجزيرة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مواطن يسلم قطعًا أثرية لجهاز الشرطة السياحية بمسلاتة
ليبيا – مواطن يسلم قطعًا أثرية نادرة إلى الشرطة السياحية بمسلاتة
أعلنت وزارة الداخلية في حكومة الدبيبة، في بيان صحفي، عن تسليم أحد المواطنين عددًا من القطع الأثرية إلى جهاز الشرطة السياحية وحماية الآثار فرع مسلاتة.
تفاصيل العثور على القطع الأثريةووفقًا للبيان، عثر المواطن على القطع الأثرية أثناء قيامه بمسح أثري في مدينة مسلاتة، كجزء من دراسته لنيل درجة الدكتوراه في مجال الآثار. وأكدت الوزارة أن هذه المبادرة تعكس وعي المواطن بأهمية الحفاظ على الموروث الثقافي والتاريخي لليبيا.
إشادة رسمية بموقف المواطنوأشادت وزارة الداخلية بموقف المواطن الذي يساهم في حماية التراث الوطني، مؤكدةً على أهمية التعاون بين الجهات المختصة والمواطنين للحفاظ على الآثار وصون الهوية الثقافية للبلاد.