مصير المسعفين الذين توجهوا لإنقاذ الطفلة المحاصرة في مركبة بغزة ما زال مجهولا
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
الثورة نت/
أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن مصير المسعفين الذين توجهوا أمس الاثنين لانقاذ الطفلة الفلسطينية هند (ستة أعوام) المحاصرة داخل مركبة في مدينة غزة، ما زال مجهولا.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن الجمعية قولها في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، أنها فقدت الاتصال مع المسعفين، وأنها لا تعرف اذا ما كانوا قد نجحوا في مهمتهم.
وكانت قوات العدو الصهيوني ، قد حاصرت أمس الأثنين، الطفلة هند، داخل مركبة في منطقة محطة فارس للمحروقات بمدينة غزة، بعد أن استهدفت عائلتها.
وأشارت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إلى أن الطفلة هند كانت برفقة عائلة عم والدتها بشار حمادة عندما أطلقت قوات العدو الصهيوني النار على المركبة التي كانوا يستقلونها، ما أسفر عن استشهاد كل من فيها ( أفراد)، وبقيت هي محاصرة داخلها.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: إسرائيل وفرت منتجعات لجنودها في غزة لتدمير الروح المعنوية الفلسطينية
قال الكاتب الصحفي أشرف أبو الهول، المحلل السياسي، إن شمال غزة الآن أصبح معزول جنوب قطاع غزة ورفح الفلسطينية، موضحًا أن شمال غزة أصبح بها أقل من 10 آلاف مواطن فلسطيني وليس لهم القدرة على التحرك وترك منازلهم في الشمال، مؤكدًا أن العمليات العسكرية لإسرائيل عادت للشكل السريع ويوميًا يتم قصف غزة يوميًا وعمليات ومجازر في كل مناطق القطاع.
ونوه "أبو الهول"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، بأن برامج الذكاء الاصطناعي والتنصت التي تستخدمها إسرائيل للكشف عن وجود عناصر لحماس، كان تعتمد عليها إسرائيل وتستهدف هذا العنصر من خلال صواريخ ذكية، ولكنها الآن تستخدم إسرائيل صواريخ تقليدية وتستهدف كل مكان بغزة، متابعًا: "إسرائيل عادت للعمليات العسكرية ذات الإيقاع السريع داخل غزة رغم هدم معظم الأنفاق".
وأشار إلى أن لإسرائيل تستخدم برنامج "بابا جه" للتجسس لمعرفة متى يعود المقاوم بغزة لبيته وعند عودته يتم استهدافه وقتله هو وأسرته، مؤكدًا أن وحدات حماس التي تحتجز الرهائن منعزلة عن العالم ولا يتحدثون في الهواتف أو اللاسلكي، متابعًا: "إسرائيل لا تركز على إخراج الرهائن وهدفها إخراج غزة من الخدمة وتدميرها وهو ما يحدث الآن وهو قصة الجحيم الذي يتحدث عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب".
وتابع: "إسرائيل تهتم بالمستقبل بأن لا يكون هناك مستقبل بغزة وألا يكون هناك أي تهديد من غزة على إسرائيل"، موضحًا أنه تم تدمير كافة الأحياء السكانية في رفح الفلسطينية، مؤكدًا أن إسرائيل وفرت منتجعات لجنودها في غزة لتدمير الروح المعنوية الفلسطينية.