مصير المسعفين الذين توجهوا لإنقاذ الطفلة المحاصرة في مركبة بغزة ما زال مجهولا
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
الثورة نت/
أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن مصير المسعفين الذين توجهوا أمس الاثنين لانقاذ الطفلة الفلسطينية هند (ستة أعوام) المحاصرة داخل مركبة في مدينة غزة، ما زال مجهولا.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن الجمعية قولها في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، أنها فقدت الاتصال مع المسعفين، وأنها لا تعرف اذا ما كانوا قد نجحوا في مهمتهم.
وكانت قوات العدو الصهيوني ، قد حاصرت أمس الأثنين، الطفلة هند، داخل مركبة في منطقة محطة فارس للمحروقات بمدينة غزة، بعد أن استهدفت عائلتها.
وأشارت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إلى أن الطفلة هند كانت برفقة عائلة عم والدتها بشار حمادة عندما أطلقت قوات العدو الصهيوني النار على المركبة التي كانوا يستقلونها، ما أسفر عن استشهاد كل من فيها ( أفراد)، وبقيت هي محاصرة داخلها.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
أسرة الطفلة ريماس بالغربية: إعدام الجارة القاتلة أثلج صدورنا.. شاهد
شهدت عزبة الخطيب التابعة لمركز السنطة في محافظة الغربية ، استمرار لحالة من الافراح والأحزان المختلطة، عقب صدور محكمة جنايات طنطا بإحالة أوراق المتهمة، بإنهاء حياة الطفلة ريماس في عمر الزهور بنت جيرانها بسبب الكراهية والغل، فضلا عن رفض والدة الفتاة الضحية اعطاءها كيسين مكرونة.
وقضت محكمة جنايات طنطا، اليوم الأحد قرارًا بإحالة أوراق المتهمة بقتل الطفلة ريماس رحيم، ذات الأربع سنوات، إلى المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامها، بعد ارتكابها جريمة بشعة بسبب خلاف سابق على كيسين من المكرونة في جريمة مروعة هزّت عزبة حسام الخطيب بمركز السنطة.
وتعود وقائع القضية إلى يوم اختفاء الطفلة ريماس، حيث خرجت كعادتها للعب في الشارع، لكنها لم تعد إلى المنزل. ومع تأخر الوقت، بدأ والداها رحلة البحث عنها بين الجيران دون جدوى، ما دفعهما إلى إبلاغ الشرطة.
كما جاء عبر تتبع كاميرات المراقبة، تبين أن الطفلة دخلت إلى منزل إحدى جاراتها، التي استدرجتها بحجة جلب جردل، قبل أن تقدم على خنقها والتخلص من جثتها داخل جوال، الذي ألقي لاحقًا في مياه الترعة لإخفاء معالم الجريمة.
وفقًا لرواية رشا محمد عبد القادر، والدة الضحية، فإن المتهمة كانت على خلاف معها منذ 21 يومًا، بعد أن ضبطتها أثناء سرقة كيسين من المكرونة من حقيبتها داخل أحد أسواق القرية.
وعند مواجهتها، شعرت المتهمة بالإهانة وتوعدت بالانتقام، دون أن يدرك أحد أن تهديدها سيتحول إلى واقع مأساوي يودي بحياة طفلة بريئة.
ويروي والد الطفلة، واصل رحيم، آخر كلماته معها خلال حفل زفاف عائلي، حينما تمسكت به قائلة: "أنا هموت وهكون في جوال"، دون أن يتخيل أن كلماتها العفوية ستتحول إلى حقيقة مرعبة بعد أيام قليلة.
بعد جهود مكثفة، تمكنت وحدة مباحث مركز شرطة السنطة من العثور على جثة الطفلة داخل الترعة، والقبض على المتهمة التي اعترفت تفصيليًا بارتكاب الجريمة، لتتم إحالتها إلى المحاكمة التي انتهت اليوم بقرار إحالة أوراقها إلى فضيلة المفتي، تمهيدًا لتنفيذ حكم الإعدام بحقها.
هذه الجريمة البشعة، التي أودت بحياة طفلة بريئة، تمثل جرس إنذار للمجتمع حول ضرورة تعزيز الأمن في الأحياء السكنية، ومراقبة سلوكيات الأفراد، لضمان حماية الأطفال من أي تهديد قد يطال براءتهم.