الجزائر تؤكد معارضتها بأي شكل من الأشكال لاستقلال تايوان عن الصين وتجدد التزامها بمبدأ “الصين الواحدة” وتعارض محاولات تسييس قضية حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
الجزائر – (د ب أ)-أكدت الجزائر اليوم الثلاثاء، معارضتها بأي شكل من الأشكال لاستقلال تايوان عن الصين، مجددة التزامها بمبدأ ” الصين الواحدة”. ويقوم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، منذ أمس الاثنين، بزيارة دولة إلى الصين بدعوة من نظيره الصيني شي جين بينج. وشدد البيان المشترك بين الصين والجزائر عقب المحادثات الموسعة وعلى انفراد بين قائدي البلدين بقصر الشعب في بكين، والذي نشرته الرئاسة الجزائرية، على دعم الجانب الجزائري للموقف الصيني في المسائل المتعلقة بحقوق الإنسان وشينجيانج وهونج كونج والتبت وغيرها، إلى جانب معارضة محاولات تسييس قضية حقوق الإنسان أو استعمالها كوسيلة ضغط في العلاقات الدولية.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
الرئيس الجزائري: الاستعمار الفرنسي كان وحشيا وعطل مسيرتنا
قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إن الاستعمار الفرنسي كان وحشيا وتدميريا وعطل مسيرة الشعب لأكثر من 130 سنة، وذلك تزامنا مع أزمة دبلوماسية غير مسبوقة بين البلدين.
ووجه تبون رسالة بمناسبة ذكرى يوم الشهيد في الجزائر الذي يوافق 18 فبراير من كل عام، ويسلط الضوء على تضحيات الشعب ضد المستعمر الفرنسي (1830-1962).
وقال تبون في الرسالة التي نشرتها الرئاسة الجزائرية، إن الجزائر تحتفي باليوم الوطني للشهيد، "تعبيرا عن وفاء الشعب الجزائري لما قدمه من دماء شهدائه على درب التحرر والانعتاق وتخليدا لتضحيات جسيمة تكبدت مشاقها قوافل من الرجال والنساء الوطنيين الأحرار".
وأضاف أن "الاستعمار الذي سطا بأساليبه الوحشية التدميرية على أرضنا الطاهرة وعطل مسيرة شعبها الأبي لأزيد من 130 سنة، وبئس ما اقترف أدعياء الحضارة والتمدن، هو استعمار مستوطن مدمر يساوره وهم البقاء، ليس في حسبانه التفريط في الخيرات والثروات، أحبطت أوهامه ثورة عارمة".
وأشار إلى أن الشعب الجزائري "عقد العزم على تحرير الأرض التي ظلت تلفظ وترفض الوجود الاستيطاني الاستعماري بمقاومات لم تهدأ منذ أن تداعت إليها جحافل الغزاة المعتدين، مقاومة تلو المقاومة".
تشهد العلاقات الجزائرية الفرنسية، حالة توتر غير مسبوقة، منذ الصيف الماضي، حيث سحبت الجزائر سفيرها من باريس على خلفية تبني باريس مقترح الحكم الذاتي المغربي لحل النزاع في الصحراء الغربية.
وزادت حدة التوتر أكثر بعد أن أوقفت السلطات الجزائرية في نوفمبر الماضي، الكاتب الجزائري الحاصل على الجنسية الفرنسية بوعلام صنصال بمطار العاصمة.