سواليف:
2025-02-02@17:07:16 GMT

الكنيست يبحث طرد نائب يهودي بسبب غزة.. ماذا فعل؟

تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT

#سواليف

بحثت لجنة برلمانية إسرائيلية #طرد #النائب #عوفر_كاسيف، بعد تأييده دعوى #الإبادة_الجماعية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية.

واستمعت لجنة الكنيست إلى المرافعات القانونية بشأن اقتراح وقعه 85 عضوًا في #الكنيست، لطرد النائب كاسيف من الكنيست، بسبب دعمه لطلب جنوب إفريقيا.

وكاسيف هو نائب يهودي من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، وهو حزب عربي يهودي مشترك.

مقالات ذات صلة عطل خطير بأنظمة الكمبيوتر بمستشفيات إسرائيلية 2024/01/30

وقال كاسيف أمام لجنة الكنيست “لقد وقعت على العريضة (تأييد دعوى جنوب إفريقيا)، التي من المفترض أنها السبب وراء هذا الإجراء، انطلاقًا من نفس القيم التي واجهتني طوال حياتي السياسية”.

وأضاف أنه أيّد العريضة “بغية منع معاناة إنسانية بحق مئات الآلاف من البشر، إيمانًا مني بأن وقف إطلاق النار وحده هو الذي سيعيد المختطفين إلى ديارهم، ويمنع المزيد من القتل للإسرائيليين والفلسطينيين”.

وقال إنه لهذا السبب وقّع العريضة، وشارك في المظاهرات في الأسابيع الماضية للمطالبة بوقف إطلاق النار.

وأشارت صحيفة (هآرتس) الإسرائيلية إلى أنه يسمح للكنيست بعزل أعضائه، في حالات التحريض على العنصرية، أو دعم الكفاح المسلح ضد إسرائيل، وليس من الواضح ما إذا كان أي من تصريحات كاسيف يتوافق مع هذا التعريف.

وإذا وافقت اللجنة على الطلب، فسيتم التصويت عليه في الكنيست، ولا بد من أغلبية 90 عضوًا لتمريره. وسيكون أمام كاسيف يومان من تاريخ صدور القرار للاستئناف أمام المحكمة العليا.

ونقلت الصحيفة عن المستشارة القانونية للكنيست، ساجيت أفيك، قولها إن “هناك مفارقة متأصلة في الطلب، إذ إن القرار يقيّد الناخبين ويحد من نطاق حرية التعبير”.

انتقادات لجرائم إسرائيل في غزة
وقال عضو الكنيست من حزب إسرائيل بيتنا اليميني المعارض، عوديد فورير، أمام اللجنة إنه قدم الطلب ليس فقط بسبب دعم كاسيف لطلب جنوب إفريقيا ضد إسرائيل في لاهاي، ولكن أيضًا بسبب منشوراته على وسائل التواصل الاجتماعي التي يقول فيها إن إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة.

وجمع عوديد فورير 87 توقيعًا من أعضاء الكنيست، من أجل إقالة كاسيف من البرلمان الإسرائيلي.

وفي مقابلة صحفية سابقة قال كاسيف إن الطريقة الوحيدة المناسبة في الوقت الراهن، هي وقف الحرب على قطاع غزة في أسرع وقت ممكن، وإجراء تبادل للأسرى، والانسحاب من غزة، وبدء عملية سلام جادة.

وفي 6 مارس/آذار 2019، قررت اللجنة المركزية للانتخابات استبعاد كاسيف من الترشح للكنيست، بسبب مواقفه المناهضة للاحتلال، لكن المحكمة العليا الإسرائيلية، وهي أعلى هيئة قضائية في إسرائيل، رفضت قرار اللجنة وسمحت له بالترشح، ومن ثم دخول الكنيست.

ويتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مما أسفر عن سقوط أكثر من 26 ألف شهيد، و65 ألف مصاب، علاوة على نزوح أكثر من 1.8 مليون فلسطيني من منازلهم في القطاع.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف طرد النائب عوفر كاسيف الإبادة الجماعية الكنيست جنوب إفریقیا

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تشكو: حقائب أموال إيرانية تصل حزب الله عبر بيروت وإسطنبول

أفاد مسؤول دفاعي أمريكي وأشخاص مطلعون بأن إسرائيل قدمت شكوى إلى اللجنة التي تقودها الولايات المتحدة والمشرفة على وقف إطلاق النار في لبنان، متهمةً دبلوماسيين إيرانيين وغيرهم بنقل عشرات الملايين من الدولارات نقداً إلى حزب الله، بهدف تمويل إعادة إحياء الجماعة.

يحتاج حزب الله إلى المال وهو يحاول التعافي من الصراع

بحسب الشكاوى الإسرائيلية، يسافر مبعوثون إيرانيون من طهران إلى مطار بيروت بحقائب مليئة بالدولارات، كما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال.

وادعت إسرائيل أيضاً أن مواطنين أتراكاً يشاركون في نقل الأموال جواً من إسطنبول إلى بيروت.

ورغم أن اللجنة المشرفة على وقف إطلاق النار لا تحكم في الانتهاكات المزعومة، فقد أكدت نقل الشكاوى إلى الحكومة اللبنانية.

وتضم اللجنة ممثلين من إسرائيل ولبنان والولايات المتحدة وفرنسا والأمم المتحدة.

#Israel has complained to the U.S.-led committee overseeing the cease-fire in Lebanon that #Iran regime diplomats and others are delivering tens of millions of dollars in cash via Beirut Airport to #Hezbollah to fund the group’s revival.https://t.co/StJmu9owsk

— Jason Brodsky (@JasonMBrodsky) January 31, 2025 مزاعم ذات مصداقية.. ولبنان مُطالب بضبط الحدود

أكد مسؤولون من بعض الحكومات الممثلة في اللجنة أنهم على علم باستخدام إيران لمطار بيروت لتهريب الأموال، واعتبروا المزاعم ذات مصداقية.

وتنص اتفاقية وقف إطلاق النار على تأمين موانئ الدخول إلى لبنان ومنع تدفق الأسلحة إلى حزب الله، لكنها لا تتطرق إلى تحويلات الأموال.

ورغم ذلك، لم ترد الحكومة والقوات المسلحة اللبنانية على طلبات التعليق، كما التزمت البعثة الإيرانية في الأمم المتحدة وحزب الله الصمت.

إيران وتركيا تنفيان.. ولبنان يواجه تداعيات خطيرة

نفت طهران تهريب الأموال عبر طائرات الركاب، بينما أكد مسؤولون أتراك أن أي مبالغ كبيرة تمر عبر مطار إسطنبول يمكن كشفها عبر أجهزة الأشعة السينية، وأنه لم يتم إثارة الأمر رسمياً مع أنقرة.

وفي 2 يناير (كانون الثاني)، فتشت السلطات اللبنانية ركاب طائرة تابعة لـ"ماهان إير" بعد تقارير عن تهريب أموال إلى حزب الله. ورفض دبلوماسي إيراني على متن الطائرة الامتثال، ودخل لبنان بحقيبتين قالت إيران إنهما تحتويان على وثائق وأموال للسفارة. 

حزب الله يسابق الزمن لإعادة بناء قوته

يحتاج حزب الله إلى المال لدفع رواتب مقاتليه، وتجنيد عناصر جدد، وتعويض مؤيديه عن الخسائر، إضافةً إلى تمويل برامجه الاجتماعية، وفقاً لما نقلته وول ستريت جورنال.

لكن استمرار تدفق الأموال قد يهدد الهدنة الهشة بين إسرائيل ولبنان، ويفتح الباب أمام تصعيد جديد في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • ‏حماس تطالب الوسطاء بإلزام إسرائيل بإدخال مواد الإغاثة التي نص عليها اتفاق غزة ووقف الانتهاكات
  • ما هي شركات الطيران التي ألغت أكبر عدد من الرحلات الجوية في 2024؟
  • إسرائيل تُعيّن إيال زامير خلفا لهاليفي.. ماذا نعرف حتى الآن؟
  • نائب: لا يمكن الانكسار فى ظل وجود رئيس وجيش قوى
  • نائب المحافظ الفيوم يبحث مشاكل المواطنين بالعجميين وهوارة المقطع
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الجنوب إفريقي تعزيز التعاون المشترك والقضايا الإقليمية
  • حزب الله كان يستعدّ لـغزو إسرائيل.. اكتشفوا آخر تقرير!
  • إسرائيل تشكو: حقائب أموال إيرانية تصل حزب الله عبر بيروت وإسطنبول
  • إسرائيل تنفذ عملية نسف وهدم في بلدة جنوب لبنان
  • نائب الحزب: المعادلة ستبقى الجيش والشعب والمقاومة