جامعة المنصورة تتصدر قائمة 50 جامعة مصرية في تصنيف "ويبومتركس 2024"
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أعلن الدكتور أيمن عاشور وزير التعلم العالي والبحث العلمي ظهور نتائج التصنيف الإسباني "ويبومتركس" للاستشهادات المرجعية نسخة يناير 2024، مشيرًا إلى تحقيق الجامعات المصرية تقدمًا ملحوظًا في نتائج التصنيف الذى يعتمد على المواقع الإلكترونية للجامعات، ومعدل الاستشهادات بالأبحاث العلمية المنشورة دوليًا، بالاعتماد على جوجل أسكولر (Google scholar)للإستشهادات بالبحوث العالمية.
نتائج التصنيف..
وأظهرت نتائج التصنيف تصدر جامعة المنصورة قائمة الجامعات المصرية في التصنيف بعدد استشهادات بلغت (636435) استشهادًا مرجعيًا، وجاءت جامعة القاهرة في المركز الثاني على مستوى الجامعات المصرية بعدد استشهادات بلغت (614454)، تليها جامعة عين شمس بعدد استشهادات بلغت (555023)
تقدم ملحوظ..
وأشار الوزير إلى أن هذه النتائج تؤكد على ما حققته الجامعات المصرية من تقدم ملحوظ في التصنيفات العالمية للجامعات والمراكز البحثية، مشيرًا إلى أن الارتقاء بالجامعات المصرية في التصنيفات الدولية من الملفات التي تحظى بدعم واهتمام القيادة السياسية، مؤكدًا أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تبذل جهدًا مستمرًا في متابعة تنفيذ تكليفات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية من خلال تشجيع النشر العلمي الدولي، وتقديم الدعم الفني للجامعات المصرية والمؤسسات البحثية؛ بما يُسهم في تقدمها في التصنيفات الدولية.
السمعة العلمية..
ومن جانبه أكد الأستاذ الدكتور شريف يوسف خاطر رئيس جامعة المنصورة أن هذا التقدم في التصنيف الإسباني "ويبومتركس" يؤكد على سمعة مصر العلمية يرجع إلى استراتيجية الجامعة الداعمة للنشر الدولي والارتقاء وتطوير البحث العلمي وزيادة تمويله، فضلاً عن التعاون مع الباحثين من مختلف دول العالم، ويأتي ذلك تماشيًا مع رؤية مصر للتنمية المُستدامة 2030 والاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي .
الجدير بالذكر اعتماد التصنيف الإسباني ويبومتركس للاستشهادات المرجعية على المواقع الإلكترونية للجامعات، ومعدل الاستشهادات بالأبحاث العلمية المنشورة دوليًا، معتمدًا على جوجل أسكولر (Google scholar) للاستشهادات بالبحوث العالمية.
الدكتور شريف خاطرالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة المنصورة تصنيف جديد الجامعات المصرية البحث العلمي التعليم العالى الجامعات المصریة نتائج التصنیف فی التصنیف
إقرأ أيضاً:
«التعليم العالي»: استثمارات بـ10 مليارات جنيه لتطوير البنية الرقمية للجامعات
كشفت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تفاصيل التحول الرقمي بالمنظومة التعليمية وميكنة الخدمات، وذلك ضمن تنفيذ أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، إذ خطت الجامعات خلال السنوات القليلة الماضية خطوات سريعة وجادة لتحويل الجامعات إلى جامعات الجيل الرابع في جميع المجالات التعليمية والبحثية.
استثمارات البنية التحتية الرقميةووفقًا لتقرير صادر عن الأعلى للجامعات، ذكرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أنه في مجال التحول الرقمي تمّ ضخ استثمارات بقيمة 10 مليارات جنيه في تطوير البنية التحتية الرقمية بالجامعات الحكومية، مع استخدام الوسائل الرقمية لتحسين تقديم المحتوى التعليمي وتفاعل الطلاب معه.
تدريب 800 عضو هيئة تدريس على آليات دمج تكنولوجيا الحوسبة السحابية،وأشارت إلى تنفيذ خطة شاملة للتحول الرقمي في الجامعات المصرية، مع تنفيذ اختبارات القدرات للجامعات المصرية في إطار منظومة الحكومة الإلكترونية، وتدريب 800 عضو هيئة تدريس على آليات دمج تكنولوجيا الحوسبة السحابية، وتحليل البيانات، والذكاء الاصطناعي في المقررات الدراسية.
وبينت أنه تم فتح باب التقديم للدفعة الثالثة لبرنامج أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم في مبادرة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مع الانتهاء من إعداد قاعدة البيانات الرقمية لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والطلاب والعاملين بالجهاز الإداري، إلى جانب تدريب 70 من العاملين في قطاع تكنولوجيا المعلومات بالجامعات المصرية على أحدث تكنولوجيات الحوسبة السحابية.
إنشاء منصة ميكنة التعليم الخاص لتسجيل وإدارة بيانات الطلاب في 179 معهدًا خاصًاوأوضحت أنه تم إنشاء منصة ميكنة التعليم الخاص لتسجيل وإدارة بيانات الطلاب في 179 معهدًا خاصًا دون التخصصات، ومنصات إلكترونية لميكنة الجامعات التكنولوجية، مع استكمال جهود الوزارة في تنفيذ مُبادرة تعليم عالي آمن رقميًا لتدريب وتأهيل العاملين بالوزارة والمؤسسات التابعة
وأشارت إلى أنه جرى تدريب أكثر من 500 موظف بالمرحلة الأولى من البرنامج التدريبي الذي نفذته وزارة التعليم العالي بالتعاون مع شركة الشرق الأوسط والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات لتدريب العاملين بالجامعات، إلى جانب إطلاق أول تجربة دمج للذكاء الاصطناعي التوليدي بأحد المواد الدراسية بجامعة عين شمس من خلال التعاون بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وشركة مايكروسوفت العالمية.