السلطات الأثيوبية تتخذ إجراءات صارمة ضد الشركات غير القانونية
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
وفي عملية تفتيش جرت مؤخرا من باب إلى باب، اتخذت إدارة مدينة أديس أبابا إجراءات ضد الأنشطة التجارية غير المشروعة، فأغلقت 274 مؤسسة من أصل 409 مؤسسات غير ممتثلة.
بالإضافة إلى ذلك، تلقت 135 شركة تحذيرات مكتوبة كجزء من حملة القمع.
وفقا لمكتب التجارة في أديس أبابا، واجهت الشركات المستهدفة الإغلاق بسبب مخالفات مختلفة.
ومن بين الانتهاكات، كان 206 منها يعمل دون تجديد التراخيص التجارية، و99 منها لا تملك أي رخصة تجارية على الإطلاق، وعثر على أربعة منها تبيع الخبز بأقل من الوزن المنظم البالغ 70 غراما، و99 كانت تعمل في ممارسات تجارية غير مشروعة أخرى.
من ناحية أخرى، تمكنت 49 من الشركات الخاضعة للعقوبات من تصحيح وضعها القانوني بعد التدخل الإداري.
أصدر المكتب تحذيرا صارما ، مشيرا إلى عزمه على اتخاذ إجراءات قانونية وإدارية حاسمة ضد الشركات التي تفشل في تجديد تراخيصها.
وجاء هذا التحذير بعد الكشف عن أنه في السنة المالية الحالية، امتثلت 72٪ فقط من أكثر من 384,000 شركة من المقرر أن تجدد تراخيصها في العاصمة للمتطلبات التنظيمية.
على الرغم من تمديد الموعد النهائي المعتاد لتجديد الترخيص السنوي من 09 يناير لمدة 10 أيام إضافية لتسهيل الامتثال ، فشل جزء كبير من الشركات في الوفاء بالالتزامات التنظيمية.
ويمتد هذا الاتجاه لعدم الامتثال إلى ما هو أبعد من أديس أبابا، حيث تكشف الإحصاءات الوطنية عن نمط مماثل.
خضعت 1.5 مليون شركة لعمليات التسجيل والترخيص في جميع أنحاء البلاد، وهو ما يمثل معدل امتثال بنسبة 73.6٪ مقابل الأهداف المحددة، وفقا لوزارة التجارة والتكامل الإقليمي.
وتهدف الوزارة إلى توسيع نطاق خدمات التسجيل والترخيص لتشمل 2.8 مليون شركة خلال السنة المالية الحالية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
جهة مراكش آسفي تتخذ خطوات حاسمة لضمان استدامة إمدادات المياه في الجهة
عُقد مؤخراً بمقر ولاية جهة مراكش آسفي اجتماعان مهمّان خصّصا لمناقشة سبل تعزيز تزويد الجهة بالماء الصالح للشرب.
في الاجتماع الأول، تم استعراض تقدم مشروع ربط مراكش الكبرى بمحطة آسفي لتحلية مياه البحر، حيث دعا والي جهة مراكش آسفي، فريد شوراق، إلى تشكيل لجان تقنية إقليمية على مستوى أقاليم آسفي واليوسفية وعمالة مراكش. الهدف من هذه اللجان هو تعزيز التنسيق بين جميع الأطراف المعنية لضمان تنفيذ المشروع في الوقت المحدد.
أما في الاجتماع الثاني، تم التركيز على التدابير والإجراءات اللازمة لضمان استمرارية إمدادات المياه في الجهة. حيث تم عرض مشاريع جديدة تهدف إلى توفير حلول مبتكرة لمواجهة تحديات شح المياه، مع تسليط الضوء على التكيف مع التغيرات المناخية وضمان استدامة الموارد المائية في المنطقة.
وفي ختام الاجتماعين، شدد والي الجهة على أهمية تعزيز التعاون بين مختلف القطاعات المعنية، والعمل المشترك لتحقيق الأهداف الاستراتيجية في مجال إدارة المياه، لضمان استدامة هذه الموارد الحيوية.
حضر الاجتماعين عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم رئيس مجلس الجهة، وعامل إقليم اليوسفية، والكاتب العام لعمالة آسفي، ورئيس مجموعة الجماعات الترابية مراكش آسفي للتوزيع، إضافة إلى عدد من المسؤولين الإداريين والمستشارين المعنيين بالمشاريع المدروسة.