دول بمجموعة العشرين تندد بانسحاب روسيا من اتفاق حبوب البحر الأسود
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن دول بمجموعة العشرين تندد بانسحاب روسيا من اتفاق حبوب البحر الأسود، جانديناجار في 18 يوليو العُمانية قالت نيرمالا سيتارامن وزيرة المالية الهندية اليوم إن بعض الدول الأعضاء بمجموعة العشرين نددوا بانسحاب روسيا من .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء العمانية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات دول بمجموعة العشرين تندد بانسحاب روسيا من اتفاق حبوب البحر الأسود، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
جانديناجار في 18 يوليو /العُمانية/ قالت نيرمالا سيتارامن وزيرة المالية الهندية اليوم إن بعض الدول الأعضاء بمجموعة العشرين نددوا بانسحاب روسيا من اتفاق يسمح بالتصدير الآمن للحبوب من أوكرانيا، وذلك في ظل تزايد المخاوف في الدول الأكثر فقرًا من ارتفاع أسعار الأغذية عقب قرار موسكو.
وتوقفت روسيا عن المشاركة في اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود الذي توسطت فيه الأمم المتحدة بسبب ما وصفته بأنه تقاعس عن تلبية مطالبها بتنفيذ اتفاق موازٍ لتيسير قواعد شحن صادراتها من الأغذية والأسمدة.
وأفادت سيتارامن بأن دولا أعضاء بالمجموعة نددت بتحرك روسيا خلال اجتماع يستغرق يومين لواضعي السياسات الاقتصادية والمالية بالتكتل في مدينة جانديناجار غرب الهند.
وأضافت سيتارامن للصحفيين: "ندد عدة أعضاء بالانسحاب قائلين إنه لم يكن ينبغي أن يحدث... لم يكن ينبغي وقف المرور عبر البحر الأسود أو تعليقه".
ووضَّحت سيتارامن أنَّ وزراء المالية بمجموعة العشرين لم يتمكنوا من التوصل إلى "لغة مشتركة" حول الحرب في أوكرانيا التي بدأت في 20 فبراير 2022.
وتسبب عدم تحقيق الإجماع في الهند، التي تتولى رئاسة مجموعة العشرين منذ ديسمبر، في إصدارها ملخصًا للاجتماع بدلا من إصدار بيان ختامي مشترك.
وورد في الملخص أنَّ معظم الدول الأعضاء بالمجموعة نددت بالحرب في أوكرانيا، باستثناء الصين وروسيا اللتين نأتا بنفسيهما عن الوثيقة، حيث قالت الصين إن الملتقى ليس المكان المناسب لبحث المشكلات الجيوسياسية.
وقالت سيتارامن إن الهند استندت في البيان إلى الصياغة المستخدمة في قمة المجموعة في العام الماضي في بالي، مضيفة أن الأمر متروك الآن لوزراء المالية لاتخاذ القرار بشأن أي تغييرات خلال قمة في سبتمبر أيلول.
ومن خلال رئاستها لمجموعة العشرين، تأمل الهند في التوصل لتوافق على إصلاحات للبنوك متعددة الأطراف، وتطوير مبدأ استرشادي عالمي بشأن العملات المشفرة، وتسريع معالجة ديون البلدان المهددة، لكن الصراع بين روسيا وأوكرانيا يلقى بظلاله على الدبلوماسية العالمية.
ولم تتمكن الهند من صياغة بيان ختامي تقبله جميع الدول الأعضاء، إذ أصرَّت بعض الدول على وصف الصراع بالحرب، بينما تصف روسيا حملتها التي دخلت الآن شهرها السادس عشر بأنها "عملية عسكرية خاصة".
وتبنت الهند موقفًا محايدًا إلى حد كبير، إذ امتنعت عن إدانة الغزو الروسي، وحثت على التوصل إلى حل دبلوماسي، بينما زادت أيضا مشترياتها من النفط الروسي منخفض السعر.
وقال مسؤول هندي يوم السبت إن التوسط في السلام بين روسيا وأوكرانيا يتجاوز اختصاص مجموعة العشرين.
/العُمانية/
عبدالناصر العبري
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الدول الأعضاء البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
روسيا ترفض وقف إطلاق النار في أوكرانيا.. وتؤكد: لم نناقش استخدام النووي
أكد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، على أن روسيا لم تفتح أبدًا المناقشات حول استخدام الأسلحة النووية، مشددًا على رفض فكرة وقف إطلاق النار في أوكرانيا.
وقال لافروف، إن الحل يجب أن يكون من خلال اتفاقات موثوقة تعزز الأمن في أوروبا وتراعي مصالح روسيا وتدعم الاستقرار الإقليمي، وفقًا لوكالة «سبوتنيك» الروسية.
رفض وقف إطلاق النارخلال مشاركته في برنامج على قناة «روسيا-1»، نفى «لافروف» فكرة التفاوض حول أي اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا، مؤكدًا رفض أي اتفاقات لا تعالج الأسباب الجذرية للصراع، معتبرًا أن وقف إطلاق النار لا يمثل حلًا، قائلًا: «الهدف من أي اتفاق لوقف إطلاق النيران هو إعطاء نظام كييف الوقت لإعادة تجميع صفوفه بدعم غربي…لهزيمة روسيا بشكل استراتيجي».
حل الأزمة الأوكرانيةوفيما يتعلق بالحرب الأوكرانية، أكد «لافروف» أن روسيا جادة حول إمكانية التوصل إلى حل سريع أو بسيط لإنهاء الصراع، قائلًا: «ما نحتاجه هو اتفاقات موثوقة تهدف إلى معالجة الأسباب الجذرية للصراع».
وأشار إلى أن أي حل لن يكون إلا من خلال اتفاق يعزز الأمن والاستقرار في أوروبا، وتوسيع الناتو ويعترف بمصالح روسيا مع احترام المخاوف المشروعة للدول الأخرى».
كما أكد على أن سياسة الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، قد تكون عاملًا مهمًا في تحديد النقاشات المستقبلية.
موقف روسيا من الحرب النوويةوأوضح «لافروف» أن روسيا لم تبدأ مناقشات حول ما يجب القيام به بالأسلحة النووية أو ما إذا كان يمكن استخدامها.
وأكد على أن موسكو ترفض بشكل قاطع الترويج لمخاطر الحرب النووية، مشيرًا إلى أن تصريحات الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين أكدت هذا الموقف، وسلطت الضوء على أن روسيا هي التي طرحت مسألة نزع السلاح النووي على المسرح العالمي.
وحذر «لافروف» من التقليل من صبر روسيا، مؤكدًا أنها ستدافع عن مصالحها الوطنية باستخدام جميع الوسائل المتاحة.