لابيد يطمئن نتنياهو ويعلن دعمه لأي "صفقة" لإطلاق الرهائن
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أعلن يائير لابيد زعيم المعارضة، اليوم الثلاثاء، دعمه لأي صفقة مرتقبة مع حركة حماس قد تفضي إلى إطلاق سراح المحتجزين. في رسالة طمأنة إلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، بعد تهديدات وزير الأمن القومي بن غفير بإنهاء الحكومة إذا وافقت على الصفقة.
وقال زعيم المعارضة في تغريدة على حسابه في "إكس" إن حزب "يش عتيد" سيدعم الحكومة حول أي صفقة من شأنها إعادة الرهائن إلى ديارهم.
وأشار إلى أن "البند الأول، السطر الأول، في العقد بين الدولة ومواطنيها، ينص على أن الدولة مسؤولة عن حياتهم. ليس فقط من أجل صحتهم أو تعليم أطفالهم، بل من أجل الحياة بأبسط وأبسط معانيها - من أجل ضمان أن الدولة لن تتخلى عنهم أبدًا ليموتوا.
ولفت المعارض الإسرائيلي إلى أن "إسرائيل ليست دولة عادية. قامت على يد شعب عاد إلى بلاده بعد أن تعرض لأعظم مذبحة في التاريخ. نحن نعيش هنا بقوة القسم على حماية بعضنا البعض، وأن نحب بعضنا البعض، وأن نعتني ببعضنا البعض. هذا ما يسمح لنا بالعيش هنا رغم المخاطر، وهذا ما يجعلنا نرسل أطفالنا إلى الجيش ونسهر في الليل".
واعتبر أنه "تم خرق هذا العقد في 7 أكتوبر. ليس لدينا طريقة لإعادة موتانا إلى الحياة، لكن علينا إعادة الرهائن إلى منازلهم، وإلا فسوف ينهار شيء أساسي للغاية في علاقتنا مع بعضنا البعض، في العلاقة بين الشعب ووطنه، وبالتأكيد في الجوهر. الثقة بين المواطنين والحكومة. هذا لا يجب أن يحدث. هناك أشياء خارجة عن النقاش.
وتابع:" التقيت خلال الـ 116 يوماً الماضية بعشرات أهالي الرهائن . لقد وعدتهم وأكرر وعدي: سنعطي الحكومة شبكة أمان لأي صفقة تعيد الأسرى إلى منازلهم وعائلاتهم. هذا هو التزامنا تجاه الرهائن وعائلاتهم، هذا هو التزامنا".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات زعيم المعارضة المعارض الإسرائيلي يائير لابيد أسر المحتجزين سراح المحتجزين زعيم المعارضة المعارض الإسرائيلي شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعقد مناقشات بشأن صفقة الأسرى.. هذا ما قاله قبل الاجتماع
كشفت وسائل إعلام عبرية، مساء الأحد، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعقد اجتماعا للمجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية "الكابينيت"، ويبحث المقترحات الجديدة الخاصة بصفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس.
وذكرت القناة الـ12 العبرية أن "نتنياهو يعقد حاليا اجتماعا للمجلس الوزاري المصغر في قيادة المنطقة الوسطى"، مضيفة أنه "سيناقش المقترحات الجديدة لصفقة الأسرى، وموضوع التوتر في الضفة وكذلك التطورات في سوريا".
وفي كلمة مسجلة قبل الاجتماع، قال نتنياهو: "قبل عام قلت إننا سنغير الشرق الأوسط ونحن بالفعل نغيره"، مشيرا إلى أن "سوريا لم تعد كما كانت، ولبنان لم يعد كما كان، وغزة لم تعد كما كانت، ورأس المحور إيران لم تعد كما كانت، وهي أيضا شعرت بقوة ذراعنا".
ولفت نتنياهو إلى أنه تحدث الليلة الماضية مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، مبينا أن "المحادثة كانت ودية ودافئة جدا ومهمة للغاية (..)، لقد تحدثنا عن الحاجة إلى استكمال انتصار إسرائيل، وتحدثنا مطولا أيضا عن الجهود التي نبذلها لتحرير أسرانا".
وتابع قائلا: "نحن نواصل العمل باستمرار لإعادة الأسرى من غزة، وكلما تحدثنا عن هذا الموضوع أقل، كان ذلك أفضل (..)، وسننجح"، على حد قوله.
وكشف الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، تامير هيمان، عن تفاصيل المبادرة الأمريكية المنتظرة التي تهدف إلى وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة.
وأشار هيمان إلى أن المبادرة تتضمن مجموعة من النقاط الأساسية التي يمكن أن تُغير المعادلة في المنطقة، وتتكون من سبع نقاط رئيسية، هي:
انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة ووقف العمليات العسكرية، إلى جانب إبرام صفقة لإعادة الأسرى.
التزام أمريكي قوي يمنح "إسرائيل" الحق في العودة إلى محاربة حركة حماس في حال خرقها للاتفاق، مع دعم أمريكي كامل لهذه التحركات.
عودة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة بعد تنفيذ إصلاحات داخلية شاملة.
دور محوري لدول الخليج بقيادة الإمارات في تقليل مظاهر التطرف داخل المجتمع الفلسطيني، مع تبني خطة إعادة تنظيم السلطة الفلسطينية التي طرحها سلام فياض.
التزام بإجراء مفاوضات لإقامة دولة فلسطينية وفقاً للأطر التي تم تحديدها في "صفقة القرن".
اتفاق تطبيع مع المملكة العربية السعودية، مدعومًا بشبكة من التحالفات الدفاعية المتبادلة.
إطلاق منتدى إقليمي للتعاون الدفاعي في منطقة الشرق الأوسط، يضم الدول الموقعة على اتفاقيات التطبيع مع "إسرائيل".