أعلن يائير لابيد زعيم المعارضة، اليوم الثلاثاء، دعمه لأي صفقة مرتقبة مع حركة حماس قد تفضي إلى إطلاق سراح المحتجزين. في رسالة طمأنة إلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، بعد تهديدات وزير الأمن القومي بن غفير بإنهاء الحكومة إذا وافقت على الصفقة.

وقال زعيم المعارضة في تغريدة على حسابه في "إكس" إن حزب "يش عتيد" سيدعم الحكومة حول أي صفقة من شأنها إعادة الرهائن إلى ديارهم.


وأشار إلى أن "البند الأول، السطر الأول، في العقد بين الدولة ومواطنيها، ينص على أن الدولة مسؤولة عن حياتهم. ليس فقط من أجل صحتهم أو تعليم أطفالهم، بل من أجل الحياة بأبسط وأبسط معانيها - من أجل ضمان أن الدولة لن تتخلى عنهم أبدًا ليموتوا. 

ولفت المعارض الإسرائيلي إلى أن "إسرائيل ليست دولة عادية. قامت على يد شعب عاد إلى بلاده بعد أن تعرض لأعظم مذبحة في التاريخ. نحن نعيش هنا بقوة القسم على حماية بعضنا البعض، وأن نحب بعضنا البعض، وأن نعتني ببعضنا البعض. هذا ما يسمح لنا بالعيش هنا رغم المخاطر، وهذا ما يجعلنا نرسل أطفالنا إلى الجيش ونسهر في الليل".

واعتبر أنه "تم خرق هذا العقد في 7 أكتوبر. ليس لدينا طريقة لإعادة موتانا إلى الحياة، لكن علينا إعادة الرهائن إلى منازلهم، وإلا فسوف ينهار شيء أساسي للغاية في علاقتنا مع بعضنا البعض، في العلاقة بين الشعب ووطنه، وبالتأكيد في الجوهر. الثقة بين المواطنين والحكومة. هذا لا يجب أن يحدث. هناك أشياء خارجة عن النقاش.

وتابع:" التقيت خلال الـ 116 يوماً الماضية بعشرات أهالي الرهائن . لقد وعدتهم وأكرر وعدي: سنعطي الحكومة شبكة أمان لأي صفقة تعيد الأسرى إلى منازلهم وعائلاتهم. هذا هو التزامنا تجاه الرهائن وعائلاتهم، هذا هو التزامنا".

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات زعيم المعارضة المعارض الإسرائيلي يائير لابيد أسر المحتجزين سراح المحتجزين زعيم المعارضة المعارض الإسرائيلي شرق أوسط

إقرأ أيضاً:

مناورات «نتنياهو» للنجاة!!

فى ظل كل ما يحدث من قتل وإجرام فى كل ثانية بقطاع غزة، يوجد فى الكيان الصهيونى من لا يعجبه ذلك ويهاجم حكومة الكيان ويريد أكثر من ذلك من دمار وقتل ويرفض إتمام صفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار والحرب، إنه ايتمار بن غفير الذى شن هجوما حادا على نتنياهو واتهمه بإدارة الحرب بحكومة الرجل الواحد، مما أغضب نتنياهو واستدعاه لجلسة طارئة لمنع تفاقم أزمة جديدة تضاف لأزمات حكومة الكيان التى لم تحل أى أزمة حتى الآن.
ومع تفاقم الأزمات تظهر على السطح أزمة «الحريديم» وتجنيدهم، وكذلك محاولة سن قانون جديد بمنح رئيس الحزب صلاحيات واسعة تتعلق بالتعيينات الدينية، وهذا ما رفضه بن غفير باعترافه بأن حكومة الكيان لم تنتصر فى غزة وتفتح جبهة أخرى مع حزب الله فى الشمال، وهذا ما يقيد جيش الكيان، مع محاولة إجراء مفاوضات انهزامية، على حد تعبيره، ثم يأتى نتنياهو لمحاولة إتمام صفقات مع «الحريديم»، وهذا الخلاف بين بن غفير ونتنياهو أفسد هذه الصفقات، وأيضا قانون الكنيست الذى يعطى زعيم «الحريديم» صلاحيات واسعة لإتمام تعيينات دينية، ما أغضب الائتلاف من بن غفير وسحب كل مقترحات القانون كخطوة احتجاجية.
وتأتى مناورات نتنياهو فى هذه التوقيت بسبب أنه بعد أسبوعين تقريبا سيخرج الكنيست لإجازة الصيف وفى الأسبوع الثانى سيكون نتنياهو فى أمريكا، فأمامه أسبوع واحد فقط لتمرير القانون وإتمام صفقة «الحريديم»، لينجو ويمنع إسقاط حكومته، وهذا كل ما يريده فى الوقت الحالى.
وإذا كان هناك حديث عن إجراء الانتخابات فى حكومة الكيان، فيكون أقرب موعد لها فى مارس 2025، فعمليا يكون هذا هو أقرب موعد لإجراء الانتخابات، وحتى ذلك الوقت من الممكن أن تتغير الأحوال، ويكون قد مر عام على حربه على غزة، إذا لم ننته فى القريب، مع مراهنة نتنياهو على نجاح ترامب فى الانتخابات الأمريكية، وحينها يمكنه من إعادة كل النقاشات من جديد.
ويزداد تفاقم أزمة تجنيد الحريديم بتقديم وزير الأمن فى الكيان جالانت توصية للجيش بإصدار أوامر استدعاء أولية لـ 3000 جندى تقريبا من الحريديم  خلال الأسابيع المقبلة، مما سيؤدى إلى إسقاط الحكومة، لأن أحزاب الحريديم أعلنت بشكل واضح أنه إذا أخذ أحد أبناء الحريديم بالقوة للتجنيد فى الجيش، فلن يكون هناك حكومة.
والمتابع لتصريحات جالانت من بداية الحرب على غزة، قد يعتقد أنه يهاجم ويهدد عبثا ويقول إنه يريد تجنيد الحريديم عبثا وأنه يقوم بلعبة سياسية، ولكن الوضع الآن مختلف فأى انتخابات قادمة تجرى فى الكيان، ليس لديه أية فرصة أو احتمالات أن يبقى وزيرا فى الحكومة أو رئيسا لها، ولا يوجد أى حزب يمكن أن يدعوه ليكون معه، لذلك يعمل جالانت فى هذه الأيام وفق المبادئ الصهيونية، عكس نتنياهو الذى يرى الأمور من منطلق مصلحته الشخصية.
ومع بوادر احتمالية إتمام صفقة لتبادل الأسرى مع حماس وإقامة هدنة أو إيقاف الحرب على غزة، يأتى بعض المحللين فى الكيان بتوضيح أن نتنياهو لا يريد إتمام الصفقة، لأن إتمام صفقة معناه عدم وجود هدنة حتى أو مؤقتا، وهذا يؤدى إلى وجود انتخابات قادمة فى حكومة الكيان، وإنهاء نتنياهو لحياته السياسية، ومحاكمته وأعوانه كمجرمين حرب.
‏[email protected]
 

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يعاود طرح “خطوطه الحمراء الأربعة” بعد الحديث عن تحقيق انفراجة في صفقة الرهائن
  • نتنياهو: لن نسمح بتهريب الأسلحة إلى حماس من مصر
  • نتنياهو: سيطرتنا على الحدود بين مصر وغزة شرط للتوصل لاتفاق
  • مناورات «نتنياهو» للنجاة!!
  • عاجل| نتنياهو: كل صفقة يجب أن تتيح لإسرائيل العودة للقتال
  • مدير عام مجموعة أكور يلتقي رئيس الحكومة ويعلن توسع العلامات التجارية بفنادق جديدة بمدن المملكة في أفق مونديال 2030
  • مكتب نتنياهو يكشف عن آخر تطورات صفقة وقف إطلاق النار بالدوحة
  • عاجل.. 2 ديسمبر موعد إدلاء نتنياهو بشهادته فى قضايا فساد
  • إعلام إسرائيلي: رئيسا الموساد والشاباك يتجهان إلى الدوحة لإجراء محادثات بشأن صفقة الرهائن
  • نتنياهو يوافق سرا على ضم بن غفير لمجلس الحرب.. ولابيد يوجه انتقادات حادة