لافروف: يجب التحقيق في ادعاءات إسرائيل لا معاقبة الأونروا ومن تدعمهم
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إنه لا بد من التحقيق في الاتهامات الإسرائيلية لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بمساعدة "حماس" في هجوم 7 أكتوبر.
وأضاف وزير الخارجية الروسي، في مؤتمر صحفي عقب المفاوضات مع نظيره الغامبي مومودو تانغارا: "أعلنت السلطات الإسرائيلية أنها علمت أن موظفي الأونروا ساعدوا حماس في تنظيم هجوم 7 أكتوبر ضد المدنيين الإسرائيليين، والذي، كما تذكرون، أدانته روسيا على الفور بشكل قاطع.
وتابع لافروف القول: "منذ البداية، عندما أدنا الهجوم الإرهابي الذي وقع في 7 أكتوبر، شددنا بوضوح على ضرورة محاربة الإرهاب بجميع مظاهره، ولكن يجب أن تتم هذه المحاربة بوسائل لا تنتهك بدورها القانون الإنساني الدولي. إن ما حدث ويحدث هو عقاب جماعي، يحظره القانون الإنساني الدولي".
إقرأ المزيد وزير خارجية إسرائيل يطالب المفوض العام للأونروا بالاستقالةوأكد لافروف ضرورة إجراء تحقيق في المعلومات المتوفرة حول تورط أي من موظفي الأمم المتحدة في هذه الأعمال الإرهابية غير المقبولة التي تمت ضد المدنيين الإسرائيليين.
وقال: "وإذا تم تنفيذ هذا التحقيق، فستصبح الحقائق معروفة. ولكن إذا تم استبدال التحقيق بعقاب جماعي لكل من الأونروا، والأهم من ذلك، أولئك الذين قدمت لهم الأونروا مساعدة لا تقدر بثمن، فأعتقد أن هذا هو القرار الخاطئ".
في وقت سابق، كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" تفاصيل الاتهامات التي وجهتها إسرائيل لبعض موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، بالمشاركة في عملية "طوفان الأقصى" يوم 7 أكتوبر.
وقالت إن موظفي "الأونروا المتهمين، ساعدوا حماس في تنفيذ هجمات 7 أكتوبر" التي أدت إلى اندلاع الحرب في غزة، أو "مساعدتها خلال الأيام التالية".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأونروا الحرب على غزة حركة حماس سيرغي لافروف
إقرأ أيضاً:
الرئيس الكولومبي: هدف حرب الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين
يمانيون../ اعتبر الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، اليوم السبت، أن حرب الإبادة الصهيونية المتواصلة على قطاع غزة منذ أكثر من عامين والهجمات في الشرق الأوسط “رسالة تخويف” إلى دول الجنوب.
وقال بيترو في تصريحات صحفية لقناة الجزيرة: إن كولومبيا مستعدة لاعتقال رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو ووزير جيشه المُقال يوآف غالانت تنفيذا لأمر المحكمة الجنائية الدولية.
وأضاف: إن “هدف حرب الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين”.. مشيرا إلى أن “ما يحدث بفلسطين والمنطقة ليس مجرد حرب بل رسالة تخويف من دول الشمال إلى الجنوب بأكمله”.
وتابع: إن “الدول التي تحلم بالسيطرة على العالم تزيد التوترات والحروب حفاظا على سيادتها وتحكمها”.. موضحا أن “الدول الكبرى تضرب بعرض الحائط القانون الدولي وحقوق الإنسان والحضارة الإنسانية”.”.
ويشير مصطلح “الجنوب العالمي” إلى بلدان مختلفة حول العالم تنتشر في أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية ولا تقع جميعها في نصف الكرة الجنوبي، لكنها كانت توصف أحياناً بأنها نامية أو أقل نمواً أو متخلفة، وذلك لأنها بشكل عام، أكثر فقراً، ولديها مستويات أعلى من عدم المساواة في الدخل وتعاني من انخفاض متوسط العمر المتوقع وظروف معيشية أقسى من البلدان الموجودة في “الشمال العالمي” أي الدول الأكثر ثراء التي تقع غالباً في أميركا الشمالية وأوروبا.
وحول تضامن بلاده مع الشعب الفلسطيني، قال بيترو: “عانينا من الوحشية والقتل ولذا فإننا نشعر أكثر بمعنى الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني”.. لافتاً إلى تأثر شعبه “بهول مشاهد الإبادة التي يراها في غزة وتجعله يسترجع ذكريات قاسية”.